كيف نزيد من القدرة على التركيز؟
علينا نحن أيضاً أن نقوم بتنظيم بيئة عملنا بشكل تام، قبل أن نباشر تنفيذ أي مهام، فمفتاح نجاح روّاد الأعمال عبر التاريخ، كان عملهم دائماً في بيئة صحيّة نظيفة.
علينا نحن أيضاً أن نقوم بتنظيم بيئة عملنا بشكل تام، قبل أن نباشر تنفيذ أي مهام، فمفتاح نجاح روّاد الأعمال عبر التاريخ، كان عملهم دائماً في بيئة صحيّة نظيفة.
القراءة بشكل عشوائي لا تقدّم لنا المنفعة اللازمة، كما لو كنا نقوم على القرءاة بشكل منظّم.
إذا أردنا أن نحسن إدارة وقتنا بشكل إيجابي، فعلينا أن نكون حذرين من تهميش الآخرين أو جرح مشاعرهم، فالمجاملات وتبادل التهاني أو رسائل الإطمئنان، أمر لا يمكن الفرار منه.
حتّى نقلل من الوقت الذي نستهلكه في المقاطعات الغير متوقّعة، علينا أن نتّخذ بعض الإجراءات التي قد لا تعجب البعض أحياناً.
ربّما يزورنا الآخرون في المجال الذي نقوم فيه، أو قد يهاتفونا، أو يراسلونا بالبريد الإلكتروني، أو بالرسائل النصيّة، ولكنّ ردودنا على وسائل التواصل الاجتماعي تسهم بقدر قليل، أو قد لا تسهم بشيء، في مكانتنا الاجتماعية أو في مقدار النجاح الذي نودّ الوصول إليه، وهذه هي المهام العاجلة ولكنّها ليست بالضرورية أو المهمة.
من أنواع المهام التي نعيشها في حياتنا، المهام التي لها قيمة كبيرة، ولكنّها ليست عاجلة، ويمكن تأجيل مثل هذه المهام، أو المماطلة في القيام بها، في المدى القريب على الأقل.
عندما يتعلّق الأمر بالمهام والأنشطة الموكولة إلينا، فإنَّ جزءاً كبيراً من تحديد الأولويات يكمن في فصل الأمور الأساسية القليلة، عن الأمور الهامشية الكثيرة، وهناك أنواع مختلفة من المهام التي نواجهها في كلّ يوم من أيام حياتنا، وقدرتنا على توزيع هذه المهام على الفئات الملائمة لكل منها، من شأنه أن يزيد من إنتاجيتنا بشكل كبير، ويمكن وضع كل مهمة أو نشاط من هذه المهام أو الأنشطة في مربّع مختلف عن الآخر.
"إنّ كلّ إنسان عظيم أصبح عظيماً، وكلّ إنسان ناجح أصبح ناجحاً، بقدر ما وجّه كل إمكانياته إلى هدف واحد على وجه الخصوص" أوريزون سويت مادرن.
العديد منّا يعتقد بأنّ المال وحده، أو العلاقات الاجتماعية وحدها، أو تكوين أسرة ناجحة هو ما يحدّد جودة الحياة لديه.
هناك عدد من العادات والسلوكيات، التي تمثّل أفضل دعم لتطوير وزيادة الإنتاجية والمنجزات، وتتمثلّ في التركيز على تطوير عادات التفكير.
عندما نقوم برسم صورة متكاملة لمستقبلنا المثالي، علينا أن نقوم بوضع علامة بارزة على صورة محدّدة ﻷنفسنا تروق لنا كثيراً.
إذا أردنا أن يكون أداؤنا رائعاً إلى درجة الكمال في مجال ما، فهناك خمسة أسئلة يجب أن نطرحها على أنفسنا بانتظام، وذلك إذا أردنا أن نؤدي بأفضل ما لدينا.
علينا أن نبدأ اليوم في زيادة انتباهنا لكلّ شيء نقوم بفعله، إذ علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً ﻷنفسنا وأفعالنا، فعلينا أن نفكّر بعناية كبيرة في مهامنا.
كما أنَّنا بحاجة إلى قائمة بالأشياء التي علينا القيام بها، لتكون مرشدنا ودليلنا في أيامنا الحافلة، فنحن بحاجة أيضاً إلى عمل قائمة بالأشياء التي لا ينبغي لنا القيام بها؛ لكي نبقى على الطريق الصحيح، وهي الأشياء التي نقرّر سلفاً أنَّنا لن نقوم به على الإطلاق، مهما كان الأمر مغرياً.
إذا أردنا النجاح، علينا أن نقوم بوضع تصوّر بصري لمهامنا ومشاريعنا الأكبر، حتّى يتسنّى لنا وللآخرين رؤيتها في حجمها الطبيعي، فالنجاح الحقيقي، يتطلّب منّا أن نصوغ أفكارنا ونقوم على ترجمتها على أرض الواقع.
ربما تكون أكثر الكلمات المرتبطة بالنجاح من حيث الأهمية هي الوضوح، فالأشخاص الناجحون واضحون جداً حول هويتهم، وحول ما يريدون، وذلك في كلّ منحى من مناحي الحياة، فباﻹضافة إلى تدوين الأهداف يقوم هؤلاء الأشخاص، بكتابة خطط للإجراءات التي سيتبعونها في كلّ يوم.
التفكير المحدود، لا يقود إلى النجاح والعظمة، فتنمية الذات تحتاج إلى الكثير من التفكير والتخطيط والتنظيم المسبق، والنظرة المستشرفة طويلة الأمد إلى المستقبل.
بما أنَّ إدارة الوقت هي في الأساس إدارة لحياتنا نفسها، فإنّ تنمية إنتاجيتنا وتطويرها يبدآن بفحص القيم الخاصة بنا، حيث أنَّ التفكير المنطقي المتعلّق بترتيب الأولويات،
من أبرز الأساليب المتّبعة في ضبط النفس والقدرة على إدارة الوقت بشكل جيّد، هو أن نتظاهر بأنَّنا نتميّز فعلاً بالقدرة على إدارة الوقت.
ما معتقداتنا حول أنفسنا، وما قدرتنا على إدراة وقتنا؟ وهل نرى أننا أصحاب كفاءة عالية، وأننا أشخاص ناجحين في تنظيم الوقت وإدارته، وهل نؤمن بذلك؟.
إنَّ الوقت يتطلّب منّا، أن نخاطب أنفسنا بأن حياتنا مهمّة وثمينة، وأنَّنا نقدّر كل دقيقة وساعة منها، وبأنَّنا سنستفيد من هذه الساعات بالشكل المثالي، حتّى نتمكّن من إنجاز أقصى ما نستطيع إنجازه، في الوقت الذي نملكه.
إذا كان النجاح مهمّاً، فلا بدّ من وجود مفاتيح تزيد من القدرة والرغبة الأكيدة التي تساعد على إدارة الوقت وصولاً إلى النجاح، ﻷن العمل بعشوائية ودون انتظام، يجعلنا مبعثرين غير قادرين
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
يعتبر الدعم من العناصر المهمّة، في معادلة النجاح الساحق، فنحن نستخدم ما نمتلك من دعم للخروج بأفضل ما لدينا، ويمكننا الدعم من خلال تسخير ما نملك من قدرات وإمكانيات.
إنّ عملية التفكير من الصفر، تعتبر من أبرز الاستراتيجيات المتّبعة والتي يمكننا أن نكتسبها، ونطبّقها على حياتنا بشكل منظّم.
علينا أن نستفيد من تلك الساعة في تنظيم يومنا ومباشرة التفكير والتطبيق الفعلي، قبل أن يكون هناك أي نوع من أنواع المقاطعات.
نحن بأمس الحاجة إلى فترات زمنية متّصلة؛ لكي نقدّم أكثر ما نستطيع من إنجازات، وكلما زادت أهمية العمل الذي نقوم به، كان من المهم جدّاً أن نخصّص فترات زمنية متّصلة.
إذا أردنا تنمية ذاتنا بشكل حقيقي، علينا وقتها ألا نخلط بين المهام التي تتطلب الأسلوب الإبداعي في تنفيذها، وتلك التي تتطلّب الأسلوب الإداري، فكلّ منهما يحتاج إلى طريقة تفكير مختلفة عن الأخرى.
يقال بأنّ التسويف هو لص الوقت، أو لصّ الحياة إذا جاز التعبير، وقدرتنا في التغلّب على التسويف، وإنجاز المهام في موعدها، قد يكون هو الحدّ الفاصل بين النجاح والفشل.
إنّ إدارة الوقت تتطلّب منا اليوم، أن نتخذ قراراً بأن نجعل التخطيط للقيام بالمهام عادة لدينا، وأن نقوم على تحديد الأولويات قبل البدء بتنفيذ أكثر المهام أهمية.