ما هي الصخور الإندفاعية والمهل؟
حتوي القشرة الأرضية على جميع أنواع الصخور ولا سيما الصخور الإندفاعية وتلك الصخور التي من الممكن اطلاق اسم الصخور النارية عليها أو الصخور ذات المنشأ الداخلي
حتوي القشرة الأرضية على جميع أنواع الصخور ولا سيما الصخور الإندفاعية وتلك الصخور التي من الممكن اطلاق اسم الصخور النارية عليها أو الصخور ذات المنشأ الداخلي
تحدث مرحلة التصخر للصخور الرسوبية بعد إنتهاء عملية الترسيب وبداية التحول من الراسب إلى الصخر الرسوبي، يتم حمل الرواسب التي نتجت عن التجوية والتعرية على السطح الخارجي للكرة الأرضية، بكميات كبيرة من خلال المثالج والأنهار والرياح.
تعمل عملية التجوية على نقل الموات المفتتة والأيونات المذابة أيضاً بالإضافة إلى نقل المواد التي نتجت كيميائياً أو حيوياً ونقلها لأماكن الترسيب، وعادةً تكون أماكن الترسيب قريبة، كما تعمل عوامل النقل المعروفة على حمل المواد بتأثير قوة الجاذبية الأرضية ونقلها على المنحدرات، وهناك الكثير من الأحداث تكون استجابة للجاذبية الأرضية
إنّ لعمليات التجوية وعمليات الحت المختلفة دوراً كبيراً في نشوء المادة الأولية للصخور الرسوبية، أي أنّ الصخور التي نتجت بفعل عمليات التفتيت (الحت) والنقل والترسيب تعمل على تشكيل فراغات داخل طبقات رسوبية ومن ثم تتقلص وتتصلب لتصبح صخراً رسوبياً، إضافةً إلى ذلك فقد يتم ترسيب المواد الصغيرة المفتتة أو المواد الذائبة
يمكن تمييز الجُدُد الموازية والقواطع عن الباثوليثات بعدة أمور حيث أحد هذه الأمور هو حجمها الصغير مقارنة بالباثوليثات وارتباطها بالصخور التي تحيط بها لكن بعلاقات مختلفة، كما تكون الجدد الموازية متداخلة ومتطابقة أي أنّها ذات حدود موازية للطبقات التي تحيط بها، وتحتوي على صفائح (أجسام مستوية مسطحة الأسطح) والتي نتجت من خلال تخلل الصهارة في صخور ذات تطبق أو بين طبقتين متوازيتين.
رف الصهارةحدود الألواح وهي نوعان والتي تأتي مصاحبة لتكوين الصهارات تسمى حيود وسط المحيط، أي حينما يتباعد اللوحان يحدث توسع وانتشار لقاع المحيط، أما نطاق الإندساس الذي يعني أن يقترب اللوحين من بعضهما حتى يندس أحد اللوحين تحت الآخر
إنّ الأجسام التي تكون متداخلة في الصخور النارية بأحجامٍ وأشكالٍ مختلفة تُعرف باسم البلوتونات، حيث يمتد حجم البلوتونات من عدة سانتي مترات مكعبة إلى مئات الكيلو مترات المُكعبة
تُعرّف التراكيب النارية الداخلية على أنّها كتل كبيرة من الصخور، تكونت بسبب تصلب الصهير في باطن الكرة الأرضية، حيث تم الاعتماد في تصنيفها اعتماداً على الشكل والحجم وعلاقتها بالصخور التي تحيط بها منذ القدم، ومن هنا تم اعتماد صنفين للتراكيب النارية الداخلية فيما يلي توضيح لتلك التراكيب:
تتواجد التراكيب النارية بأشكالٍ متعددة ومختلفة الأحجام، حيث تُعدّ الصخور النارية السبب الذي يتم من خلاله تكون التراكيب النارية، ومن خلال الدراسات الجيولوجية
من خلال الدراسات الحديثة التي قام بها الجيولوجيين تبين بأنّ عملية التمايز الصهاري التي وضعها بوين غير كافية في تفسير نشأة جميع الصخور النارية المعروفة والمدروسة في وقتنا الحاضر، كما يتواجد صهارات تحتوي على تراكيب كيميائية مختلفة نشأت خلال ميكانيكية مختلفة
تتضمن المعادن المعروفة والمنتشرة في صخور البازلت معدن البيروكسين ومعدن البلاجيوكليز مضافاً إليها أيضاً معدن الأوليفين، حيث تتميز هذه المعادن بأنّها معادن لا مائية؛ ويرجح السبب في ذلك إلى احتمالية أنّ الصهارة البازلتية صهارة جافة تفتقر لوجود الماء في محتواها، وتم الاستدلال على ذلك من خلال المشاهدات للابة البازلتية أثناء انبثاقها وتبين أنّ محتوى الماء في الصهارة البازلتية من النادر أن يتعدى أكثر من 0.2%.
من خلال التبريد التجزيئي والتمايز في الصهارة البازلتية اعتقد بوين بأنّ ذلك من المحتمل أن يؤدي إلى انتاج صهير بنسب كبيرة من السيليكا وذو درجة حرارة أقل (أحد مسببات التبريد التجزيئي)، وتتكون الصهارة الأنديزيتية من خلال تمايز الصهارة البازلتية في عملية التبلور التجزيئي بمراحلها المبكرة، وتندفع الصهارة مكونة لابة أنديزيتية أو أنّها تتبلور ببطء فينتج عنها مداخل من صخر الديوريت.
تمكّن العلماء الجيولوجيين من خلال نظرية التمايز الصهاري من تفسير مسببات الاحتفاظ بجزء من المعادن التي تكونت بشكلٍ مُبكر خلال التغيير في التركيب الصهاري
من خلال ما قام به الجيولوجيين من تجارب عملية وُجد أنماط لعملية تبلور الصهير، وقد تم اكتشاف سلاسل للتفاعل أيضاً، فأنماط التبلور هي: ( التغير المستمر والتدريجي حيث يتمثل من خلال الفلسبار البلاجيوكليزي والذي يساعد في إحداث تغيرات في التركيب الكيميائي للفسبار والذي يتكون بشكل تدريجي خلال عملية التبلور، التغير الفجائي والمنفصل حيث يميز كل من المعادن المافيه مثل البايروكسين والأوليفين كما تتغير بنيته البلورية والتركيب الكيميائي دون تلامس خلال التبريد، ويتم تغيير معدن إلى معدن آخر عند درجات حرارة معينة).
إنّ أغلب المواد الموجودة في الحالة الصلبة تكون كثافتها أعلى من أن تكون في الحالة السائلة، لذلك فإنّ المواد الصخرية المنصهرة تكون ذات كثافة أقل من كثافة الصخور الصلبة
نتج الزجاج الصخري حين تعرضت الصهارات الفلسية للتبريد السريع، وله مميزات كثير تسهل التعرف علية في الصخور الفلسية، وضع الجيولوجيين للزجاج الصخري الفلسي تسميات عديدة بحث تُعبر بشكل أساسي عن نسيج الزجاج الصخري الفلسي
عمل الجيولوجيين الكثير من التجارب العملية التي أفادت كثيراً في فهم آلية انصهار صخور القشرة الأرضية وتصلُّبها، حيث تم التوصل من خلال هذه التجارب إلى أنّ بؤرة انصهار الصخور تعتمد بشكلٍ رئيسي على التركيب المعدني والكيميائي للصخور ولا سيما عند توافر الظروف المناسية من حرارة وضغط.
تتشكل الصهارة (اللابة) عندما ترتفع درجات الحرارة بشكلٍ كبير جداً، حيث يكفي لصهر الصخورالمتواجدة في القشرة أو الوشاح، هذا وقد تعمل على إذابتها لتصعد الصهارة على سطح الأرض بواسطة البراكين النشطة.
تتضمن صخور المحروقات الفحم الحجري والبترول اللذان يمثلان نماذج صخور عضوية المنشأ، لها أهمية خاصة ونافعة، حيث أن الفحم الحجري هو أحد صخور المحروقات الذي يتألف من بقايا نباتية وأكثرها شهرة أو التي نشأت تحت ظروفٍ خاصة في وسط لاغونات غابية واسعة شبه بحرية أو قارية.
إن الصخور الملحية (جبس وآنهيدريت، ملح صخري وأملاح البوتاس) هي صخور ترسيب كيميائي، فإنها تظهر على شكل مسافات منتظمة للغاية، وتكون غالباً متطبقة بنعومة متناهية، فسرت كما لو أنها تناوبت سنوية، وبالحقيقة نشاهد في الطبيعة الحالية حدوث تناوبات شبيهة بتلك في توضعات لاغون قره بوغاز: ميرابيليت في الشتاء، تينارديت (كبريتات لا مائية) في الصيف.
يتم تسمية الصخور الدولوميتية باسم الدولوميا وهي صخور كلسية دولوميتية متميزة بأعداد كبيرة من مجسمات معينية صغيرة من الدولوميا (co3ca، co3mg) غارقة في عجين كلسي مغنيزي، تلك هي صخور رمادية اللون أو صفراوية ذات ملمس خشن ومكسر سُكري.
هي صخور الدولوميا والصخور الكبريتاتية (جبس وآنهايدريت) والصخور الملحية (ملح الطعام، أملاح البوتاس)، وهي شائعة إلى حد كبير في بعض مستويات الزمرة الجيولوجية التي أمكن متابعة نشوئها عن طريق التسيب الكيميائي في اللاغونات الحالية
يمكن لجميع الصخور الكلسية أن تفسد بتأثير المياه الجوية التي أضحت عدوانية لوجود حمض الكربون (وأحياناً حموض عضوية)، حيث يظهر فساد الصخور الكلسية على السطح بشكل طلاء كالطلاء الحواري للصخور الكلسية النقية، وطلاء أشقر للصخور الكلسية البيريتية وأبيض للكلس المارني
يشمل جميع الصخور الكلسية الموصوفة بأنها مارنية أو غضارية، بالإضافة إلى أحجار طباعة كلسية وحوار وهي التي تنجم عن تصلب أو حال غضارية كلسية قارية المنشأ، توضعت بعيداً جداً عن القارات، ويكون تصلب هذه الأوحال ناجماً عن ترسيب توضعات ناعمة ذروية من الكلس
تكون جميع الغضاريات قابلة للعجن وتعمل عجيناً مع الماء تُسمى هذه الخاصية بخاصية اللدونة، ويميز من وجهة النظر هذه الغضارات الدسمة وهي الأكثر لدونة، والغضاريات اللادسمة أو الهزيلة وهي الأقل لدونة والتي يبقى ملمسها خشناً بسبب وجود حبات من المرو.
نحن نعلم أن الأشعة السينية هي أشعة ذات أطوال موجية قصيرة جداً تنعرج بالشبكات البلورية التي تلعب هنا دور شبكات في دراسة انعراج الضوء العادي، حيث تكون أطوال الموجات كبيرة جداً، وكان فون لويه هو أول من درس إنعراج الأشعة السينية بواسطة ذرات بلورة
وهي عناصر تميز الغضاريات (أحد أنواع الصخور الحطامية الرئيسية)، والتي تضفي عليها وتمنحها خصائصها الرئيسية، وهي بكليتها ألومينوسيليكات مائية (مُميهة) فهي فلزات يصعب فصلها ودراستها بل هي أيضاً أصعب تصنيفاً، فمنها ما هو مبلور أو خفي التبلور وما هو غير مبلور فيكن حديدي ومغنيزي.
تضم هذه الصخور أنواع مختلفة من الصخور الحطامية التي تتكون سيليكات الألومين فيها من تهديم الصخور القديمة، فبعضها ينجم من عملية الترسييب الطبيعية (بحري، بحيري، عذب أو ملح)، وهذه هي الغضاريات بالمعنى الصحيح.
حتوي ماء البحر على القليل من السيليس المنحل، غير أن المياه العذبة تحتوي على كمية أكبر من الماء المنحل مما يجعل الرسوبيات السيليسية ذات المنشأ الكيميائي كثيرة الانتشار في التشكيلات البحرية، ويمكن أن نذكر مثال عليها هي أجار الرحى وهي صخور كلسية سيليسية متنوعة الكلس.
هي صخوراً مؤلفة بشكل رئيسي من تجمع قشور متعضيات سيليسية (شعاعيات، مشطورات)، أو من تجمع بقايا هياكل الإسفنجيات السيليسية بدون أو مع ملاط سيليسي، وهي ليست من الصخور الشائعة ذات انتشار الكبير،إذ إن الراديولاريت (صخور الشعاعيات).