الأسرة الصحية في العلاج الأسري عبر الأجيال
تتم في جميع العائلات عمليات متشابهة، إلا أنَّها تختلف بكيفية تعامل العائلة معها، مثل عمليات القلق والتوتر ولا تختلف بالكمية، حيث أنَّ العائلات السليمة تتعامل مع القلق
تتم في جميع العائلات عمليات متشابهة، إلا أنَّها تختلف بكيفية تعامل العائلة معها، مثل عمليات القلق والتوتر ولا تختلف بالكمية، حيث أنَّ العائلات السليمة تتعامل مع القلق
قال تعالى: (ومن آياته أن خلق من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) صدق الله العظيم، شرع الله لنا الزواج وحثنا عليه لما له من فوائد وغنائم كثيرة ترجع وترد للفرد نفسه وعلى المجتمع أيضاً.
إنَّ الأساليب التي يتفاعل ويتصل بها الأعضاء داخل العائلة تعكس ما يشعرون به حول ذواتهم، فالأعضاء الذين يملكون تقدير ذات مرتفع يتفاعلون بشكل فعال أكثر، حيث يتسم تواصلهم بأنَّه مباشر وواضح، منفتح مع غيره، أمَّا الأعضاء الذين يملكون مفهوم ذات متدني عن أنفسهم وتقدير ذات منخفض، يكون تواصلهم غير ناجح حيث يستخدمون طرق غير فعالة في التواصل، منغلقين على أنفسهم، تواصلهم غير واضح وغير مباشر.
يوجد العديد من الأهداف للإرشاد والعلاج الأسري، وبشكل عام يعمل الإرشاد الأسري على حل المشكلات التي تواجه الأسرة للوصول إلى أسر سوية خالية من المشاكل والصعوبات
تختلف الذوات عن بعضها البعض، فكل شخص يسعى للبحث عن ما يميزه ويفرده عن غيره، ويوجد للأسرة دور كبير وفعال في تنمية ذوات أطفالهم وتفردهم،
يعتبر الكل المستثمر أو الهولون المستثمر الشخص الذي يأتي إلى الجلسات العلاجية نيابة عن أعضاء العائلة، حيث من الممكن أن لا يأتي جميع أعضاء العائلة للعلاج.
من الممكن أن يكون النظام مغلق أو مفتوح، وفي النظام المغلق لا يوجد تفاعل مع البيئة، بينما في النظام المفتوح يوجد تفاعل مع البيئة تؤثر ويتأثر بها، إن أغلب الأنظمة البيولوجية والأنظمة الاجتماعية عبارة عن أنظمة مفتوحة.
يعتبر الإصغاء حلاً لمعظم المشاكل التي تَمر بها معظم العلاقات الاجتماعية، سواء كانت في العائلة أو المدرسة أو في المجال الوظيفي، او ما قد يَمر به الأشخاص بشكل عام في حياتهم، فمن خلال فن الإصغاء نتمكن أن نحل المشكلات ونزيل النزاعات، إن كانت موجودة، أو على وشك الظهور، حيث يعتبر الإصغاء وسيلة يتمكن المرشد من خلالها فك رموز المتكلم والأمور التي يرغب بالتكلم عنها.
وضع كل من العالمين برنارد وجويس مجموعة من الأساليب التي تستخدم في تسهيل استخلاص أفكار أفراد الأسرة لمساعدتهم في زيادة الوعي بأفكارهم، ووصف معتقداتهم.
يعيش أفراد العائلة مع بعضهم البعض من منزلهم، يرون بعضهم باستمرار، يعرفون طبيعة كل فرد منهم، مدى عصبيته، طريقة تعامله مع الأمور، طبيعة علاقته مع زملائه.
قد يحتاج المرشدون الأسريون إلى إحداث خلل في توازن البناء الأسري من الناحية الهرمية، حيث يقومون بتغيير مركز القوة (الشخص المسيطر في العائلة يقوم بإصدار الأوامر والتعليمات)، داخل النظام الفرعي.
لا شكّ بأنَّ إيداع الطفل غير السَّوي بمعهد داخلي وإبعاده عن الأسرة يكون مشكلة لكل من الطفل والوالدين، وينبغي على المرشد أن يقدم المساعدة لتخطي هذه المشكلة،
يُعَد نظام المثلثات شكل معين من نظام الاتحاد، يشترك به اثنان من أعضاء العائلة ويشتركان بالقوة تجاه عضو ثالث من العائلة، بما أنَّه يكون الاتحاد بين الأنظمة الفرعية فمن الأمر البسيط
إنَّ وجود قائد في الأسرة يجعل من نظامها مميز، حيث يفترض المعالج الأسري البنائي أنَّه على شخص أو مجموعة من الأشخاص في العائلة ممارسة دور القيادة بالعائلة
إن آباء الموهوبين يحتاجون إلى مساعدة في إدراك مدى قدرة أبناءهم وطبيعتهم، وفي أكثر الأحيان يحتاجون للمساعدة في تقبل حقيقة حالة أطفالهم دون قلق أو فخر زائد عن الحدّ
لمعرفة أبرز الطرق والأساليب لتربية الطفل المتفوق في الأسرة لا بد من معرفة طبيعة المشكلات التي تتعرض لها الأسرة عند وجود طفل متفوق فيها،
هو عبارة عن أسلوب يقوم على تحديد أنظمة فرعية للعائلة، قد يعمل المعالج الأسري على تحديد الحدود عن طريق جعل الأبوين يعملان مع بعضهما البعض، من دون أي مقاطعة
قد يعيش الآباء تحت ضغوط كثيرة، إرهاق، إحباط ،واكتئاب يجعل الحياة الزوجية غير قابلة للاستمرار، مما يؤثر على علاقة الزوجين وعلاقة الآباء بالأطفال فيزداد انشغال الآباء
يرتبط ممارسة الأطفال للسلوك غير المرغوب فيه بأنماط تفاعل الآباء معهم سواء كان إيجابي أو سلبي، فكل منهما يؤثر على سلوك الطفل.
حتى تتم عملية الاتصال الفعال، يجب على الآباء أن تكون لديهم القدرة على إيصال أفكارهم ومشاعرهم إلى أطفالهم بنفس الجودة التي عليهم أن يتلقوا بها أفكار ومشاعر أطفالهم.
يعمل المعالج الأسري الاستراتيجي على تقبل كل ما يقوم به العميل أو العائلة؛ وذلك ليزيد من تَقبّل الأسرة للعلاج أو التغير، ويُضعِف مقاومتها، ويقوم المعالج الأسري بتفسير ما تقوم به
يَعتَبِر العلاج الأسري الاستراتيجي أنَّ وجود مشكلة في الأسرة دليلاً واضحاً على عدم وجود هرمية فعاّلة في العائلة، ويشمل ذلك العائلات التي تواجه صعوبة في الانتقال من مرحلة إلى أخرى في حياتها.
دلَّت مجموعة من الدراسات في نتائجها على أهمية إرشاد ذوي الحاجات الخاصة، حيث تسهم في تحسين التفاعل بين أعضاء أفراد الأسرة، ويصبح كل عضو في الأسرة أكثر فهماً
تتلخص مهمة الأسرة بشكل خاص على الأم والأب، في تاهيل الأطفال وتدريبهم واكسابهم مهارات التفاعل مع المجتمع والعيش فيه بفاعلية، بما يضمن مصالح الفرد والمجتمع، وهو ما يعرف بالتنشئة الاجتماعية، وحتى يتحقق هذا الهدف بفاعلية على الآباء أن يتوفر لديهم قدراً مناسباً من المعرفة التي تساعدهم في تطبيق مجموعة من الإجراءات داخل البيت وخارجه.
الأطفال يتأثرون بأسلوب التشجيع، فتشجيع الطفل يساعده على نمو الثقة في نفسه، فيجب على الآباء توخي الحذر عند استخدام مهارة التشجيع، حيث تُعَد من أهم المهارات الوالدية
يبدو أن سلوكيات الطفل وأهدافه تجاه الآباء سوف تتغير إن قام الوالد باستبدال طريقته في التفاعل مع أطفاله، ويرى درايكرز أنه لا يكون لأي برنامج تدريبي فعالية
اهتم العلماء بالأساليب الوالدية التي يتبعها الوالدين، لما لها من أهمية كبيرة على التربية الأسرية والتنشئة الاجتماعية، وكل منهم درسها بالصورة التي يراها مناسبة من وجهة نظره.
تتطلب مهارة التقبل من الزوج والزوجة تقبل بعضهما الأخر طوعاً ومن غير أي شروط وذلك بسبب المحبة الموجودة بينهما على الرغم من وجود اختلاف في الأفكار.
يعد التواصل أمر مهم حيث انه يحدد طبيعة العلاقة الزواجية، كما يمكنه تقريب الزوجين مع بعضها البعض أو تفريقهما عن بعضهما.
جميع الآباء يرغبون أن يكون أبناءهم مثمرين، ناجحين، يرغبون أن يكون لديهم كيانهم الخاص بهم، يحبهم الناس، ويقدروهم، فيقومون على تربيتهم التربية الصالحة.