طرق زراعة الجزر
تتم زراعة محصول الجزر بالعديد من الطرق، منها نثراً أو في سطور، بحيث تكون المسافة الفاصلة عن بعضها البعض بحوالي (20) سم داخل أحواض تكون مساحاتها (2*3) م.
تتم زراعة محصول الجزر بالعديد من الطرق، منها نثراً أو في سطور، بحيث تكون المسافة الفاصلة عن بعضها البعض بحوالي (20) سم داخل أحواض تكون مساحاتها (2*3) م.
الجزر نبات ومحصول جذري الشكل، ووتدي حولي أو ثنائي الزراعة، ويكون شكل أوراقه مركب أوريشيه الشكل، وتكون أزهار الجزر ذات حجم قليل ومحمولة على نورات.
الطماطم من أفضل المحاصيل الخضرية في بعض البلدان، ولذلك فقد تمَّ الأهتمام فيها كثيراً من قبل الباحثين سواء من ناحية التحديث وتطوير الهجن حتى يتم زيادة الإنتاج ومقاومة الأمراض الفيروسية والفطرية.
تختلف في بعض الأحيان خطوات تجهيز الأرض للزراعة في هذه الحالة عن حالة زراعة الأراضي القديمة والتي تروى بطريقة الغمر.
يجب معرفة مدى احتياج النبات للماء، وذلك يعتمد على عوامل من أهمها نوع الأرض المناسبة للزراعة ونوع التربة، إنَّ الفترة بين الري في المرة الأولى والري في المرة الثانية تقل كثيراً في المناطق الرملية جيدة الصرف والتهوية، أكثر عنها بالنسبة للمناطق الطينية، وتكون متوسطة في الأراضي الصفراء وذلك حسب طبيعة المناخ.
تزرع الطماطم في الحقول المكشوفة على طول السنة في مناطق الإنتاج المتعددة في النمو والإنبات، ويكون الموعد تبعاً لدرجات الحرارة المتوفرة في كل منطقة.
يجب أن يتم مراقبة الشتلات جيداً ولا تترك حتى لا يؤدي ذلك انحناء النبات بالطريقة التي تمنعها بالعودة مرة ثانية إلى النمو الطبيعي بعد عملية تعرية الأستال من الغطاء البلاستيكي.
تنمو الطماطم في أنواع مختلفة من الأراضي تتنوع ما بين الرملية إلى الطينية، ويتم تفضيل التربة الرملية عندما يكون الغرض من الزراعة الحصول على أكبر كمية من المحصول المبكر، أو يتم ذلك عندما يكون موسم النمو قصير إلى حد ما؛ ذلك لأنَّ الإنتاج النباتي فيها يكون قوي، بينما يتم تفضيل التربة الثقيلة عندما لا يكون التبكير هدف أساسي، ولكن الهدف من الزراعة هو المحصول الغزير كما في زراعة أصناف التصنيع.
تزرع الطماطم في بعض البلدان في العديد من العروات الرئيسية وهي العروة الصيفية المبكرة والعروة العادية والنيلية والشتوية والعروة المحيرة.
للبصل أصناف متعدده ومختلفة من حيث مواعيد الزراعة وحتى يحصل المزارع على أعلى منتج ممكن مع ضمان الجودة من حيث الكم والنوع فأنه يتوجب عليه معرفة مواعيد الزراعه الملائمة لكل صنف ومن المناسب تزويد المزارعين بتفاصيل وافية عن أصناف البصل المتوفر في الأسواق.
ينضج اللفت عندما يصل إلى الحجم المناسب للحصاد، نتكون الجذور بالحجم المناسب عندما يصل حوالي من (50 -70) يوم من الزراعة ويقلع قبل أن تتليف الجذور ويقلع باليد وينظف جيداً وتزال الأوساخ والتربة العالقة وتفرط الوراق ويفرز المصاب والسليم والمخدوش ويجمع السلميم ويعبأ في أكياس أو يربط وتفرط وتباع بشكل مفروط كل وتسوق الحزم (4-5) نباتات معاً.
تجرى عمليات خدمة لزراعة اللفت بالعديد من الطرق وتجرى عمليات الخدمة للمساعدة على النمو بطريقة مناسبة وطريقة تساعد على الإنتاج.
تنجح زراعته في معظم أنواع الأراضي إلى أنه يجود زراعة اللفت في الراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة جيدة الصرف والتهوية مع إتباع دورة زراعية مناسبة للنمو بشكل مناسب.
يزرع الدخن عادة في دورة زراعية مع المحاصيل الأخرى والدخن محصول حبوب صيفي ولذلك فإنه يزرع بعد المحاصيل الشتوية.
يزرع الارز بطريقتين رئيستين هما: الطريقة البدار وتتم هذه العملية بالزراعة المباشرة، طريقة الشتل.
تنتشر في حقول الذرة الرفيعة نفس الحشائش التي تنتشر في حقول الذرة الشامية وهي حشائش حولية صيفية وأهمها: أبوركبة والشبيط والرجلة والزربيح والملوخية والداتورة وحشائش معمرة وأهمها النجيل والسعد والعليق والحلفا وتقاوم هذه الحشائش بطريقتين أساسيتين هما مقاومة يدوية العزيق ومقاومة كيماوية.
تسمد الذرة الرفيعة بنوعين من الأسمدة هما الأسمدة البلدية العضوية والأسمدة المعدنية، التي تحتاجها الذرة الرفيعة في المساعدة على النمو ودعم النباتي من عناصر غذائية وللمساعدة على النمو بشكل مناسب وبطريقة جيدة وبسرعة.
تحتاج الذرة الرفيعة إلى عمليات خدمة للمساعدة على النمو والإنتاج بشكل أفضل وبطريقة مناسبة لجني المحصول، تتم أيضاً عملية الخدنة للتخلص من الأعشاب والنباتات الضارة التي تقل من جودة الإنتاج.
نظراً لقابلية النيتروجين للإنتقال والحركة بالتربة، فإنه يفقد عن طريق الرشح، أو يفقد على شكل غازات، لذلك فإن ميعاد وطرق إضافة السماد النيتروجيني يعتبر من العوامل الهامة والمؤثرة على درجة الإستفادة منه بواسطة المحصول.
تتم في هذه الطريقة زراعة البذور المبتلة للذرة، يجب أن تكون الأراضي المراد زراعتها ببذور الذرة رطبة عنية بالعناصر الغذائية والمواد العضوية وأن تتوفر فيها الرطوبة.
يعتبر الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب في بعض بلدان العالم، إذ يحتل المركز الأول من حيث المساحة المزروعة وجملة الإنتاج والدولة الناجحة في الأستيراد والتصدير في مصر، لقد حدث تطور في المساحة المزروعة ومتوسط محصول الدونم في الذرة الشامية منذ عام(1945) حتى الأن، ففي خمسينات القرن الماضي وما قبلها كان متوسط محصول للدونم لا يتعدى (5) طن من الإنتاج، ثم حدثت بعد ذلك ارتفاع كبير في متوسط محصول في الدونم وجملة الإنتاج للذرة الشامية، إذ إرتفع متوسط محصول في الفترة من (1960-1964) وترجع هذه الزيادة الكبيرة في متوسط محصول الفدان إلى التحول من الزراعة النيلية إلى الزراعة الصيفية وذلك عقب بناء السد العالي، وإستعمال الأصناف والهجن المحسنة العالية المحصول، والإهتمام بالعمليات الزراعية وطرق الزراعة ةعمليات الخدمة المناسبة للمحصول.
إن نباتات الذرة الشامية تمر أثناء نموها وتطورها بأطوار رئيسية هي: طورالإنبات وتكشف البادرات، طور النمو الخضري، طور النمو الثمري، هذه الأطوار تساعدها غلى الأنتاج والنمو بشكل مناسب.
نبات الذرة الشامية وحيد الجنس Unisexual وحيد المسكن Monoecious، إذ يحمل نورات مذكرة وأخرى مؤنثة منفصلتان على نفس النبات.
تجود زراعة الشعير في الأراضي جيدة التهوية ذات القوام الخفيف والخصبة، يعتبر الشعير من المحاصيل التي تتحمل ملوحة وقلوية التربة أكثر من القمح ولذلك فإنه يزرع في الأراضي التي لا تصلح لزراعة القمح مثل أراضي المزروعة بشكل كبير، كما يتحمل الشعير جفاف التربة أكثر من القمح، لذلك فيزرع في الأراضي الرملية وكذلك في الأراضي التي تعتمد في ريها على الأمطار كما هو الحال في الأراضي الصحراوية وفي الساحل الشمالي وفي مطروح وغيرها.
يعتبر الشعير من أقدم وأهم المحاصيل المزروعة في التاريخ ولقد كان الشعير حتى القرن السادس عشر هو محصول الحبوب الأكثر أهمية في غذاء الإنسان ثم بدأ القمح والراي يحلان محله لهذا الغرض وهناك بعض الأدلة على أن حبوب أو سنابل شعير وجدت في مصر في منطقة الفيوم وفي الهرم، ذلك يرجع عمرها إلى (7) آلاف سنة ويعتقد أن زراعة الشعير في الصين ترجع إلى (200) عام قبل الميلاد، كما إعتقد بعض الباحثين القدامى أن المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات هي موطن الشعير المزروع، يعد إقليم الحبشة هو الموطن الرئيسي للشعير؛ لوجود طرز عديدة برية مازالت تنمو هناك.
يحتاج القمح إلى العديد من العوامل الجوية والظروف المناسبة للنمو والإنتاج بشكل مناسب، يوجد عدة عوامل ضرورية لنمو القمح يجب توفيرها حتى تنتج بشكل مناسب وبطريقة تسهل عملية الحصاد والفرز.
حبة القمح عبارة عن ثمرة جافة ذات بذرة واحدة مغلفة بغلاف ثمري غير متفتح وتعرف نباتياً بالبرة وحبة القمح بيضاوية ويتراوح طولها من (4-9)مم، قطرها (4)مم، متوقفا ذلك على الصنف وموقعها في السنبلة ومكانها في السنبلة، إذ تحتوي السنبلات الموجودة عند قمة وقاعدة السنبلة على حبوب أصغر حجما من مثيلتها الموجودة بالجزء الوسطي من السنبلة، في داخل السنبلة الواحدة تكون الحبوب القاعدية في السنبلة هي الأكبر حجماً ويمتد بطول الحبة مجرى طولي على سطحها البطني، على الجانب المقابل الجهة الظهرية وعند قاعدة الحبة يوجد الجنين.
يعتبر القمح من أقدم وأهم المحاصيل التي زرعها اﻻنسان ويعتقد أن معظم أنواع القمح المزروع حالياً قد نشأت في منطقة الشرق اﻷوسط ويرى البعض أن القمح قد زرع منذ سبعة آﻻف سنة ويحتمل أن تكون زراعة القمح قد بدأت في سوريا وفلسطين ومنها انتشر إلى بقية أجزاء العالم، حيث انتشرت منها إلى مصر وإيران وقد انتشرت من إيران إلى المناطق المجاورة لها ومنها إلى الهند والصين وروسيا.
يقصد استهلاك الجزء الصالح من حبوبها في تغذية اﻻنسان بمحاصيل الحبوب ومحاصيل الحبوب المزروعة في العالم وهي القمح والشعير والذرة الشامية والذرة الرفيعة واﻷرز والدخن والزمير الشوفان والراي والشيلم، ﻻ يزرع الزمير والراي في بعض بلدان؛ لعدم ملائمة الظروف الجوية لنموهما وانخفاض قيمتهما اﻻقتصادية وتتميز محاصيل الحبوب بصفات نباتية عامة.
لقد بلغ إنتاج العالم من الحبوب في عام (2006) كميات كبيرة جداً ولقد بلغ اﻹستهلاك حوالي (2) مليار طن وتوفر محاصيل الذرة والقمح واﻷرز ما يقرب من ثلثي النظام الغذائي البشري العالمي، كما تعتبر مواد خام لعديد من الصناعات، كما تستعمل كعلف للحيوانات.