أساسيات الري في التربة
قد تمّ ممارسة الري لما يزيد عن (5000) سنة، وقد كان الري أساسياً من أجل تنمية بعض الحضارات الأولى، وأقدم ممارسة ري كانت بواسطة التحويل بواسطة الجذب الأرضي.
قد تمّ ممارسة الري لما يزيد عن (5000) سنة، وقد كان الري أساسياً من أجل تنمية بعض الحضارات الأولى، وأقدم ممارسة ري كانت بواسطة التحويل بواسطة الجذب الأرضي.
تجرى عملية فرز للجزر حتى يتم التخلص من العيوب التجارية، تجرى هذه العملية للجذور المتفرعة أو المكسرة والمصابة بالآفات الحشرية.
صمم المحراث الحفار خصوصاً للحراثة الأولية على عمق يتراوح بين 5 إلى 6 سم، والقصبات هي الأسلحة المعشقة مع التربة ويتم تجهيزها بنقاط يمكن استبدالها.
يستخدم العديد من الطرق في زراعة الجزر، ولكن يفضل الطرق المناسبة للزراعة والتي تعطي محصول جيد ويساعد على النمو بشكل مناسب؛ حتى يعطي إنتاج جيد.
يتم التسميد الورقي عن طريق الرش بالعناصر الغذائية الكبرى والصغرى والأحماض الأمينية، بالتسلسل بعد الزراعة ب (15) يوم يتم الرش (150) جرام سماد مركب (19) لكل 100 لتر ماء.
تحتاج الطماطم إلى عمليات خدمة ضرورية للتخلص من الأعشاب والنباتات التي تنافس المحصول على الغذاء وعلى المواد الغذائية وعلى العناصر العضوية الموجودة في التربة.
تُعتبر الطماطم من نباتات الجو الدافئ فهي تتطلب إلى موسم نمو دافي خالي من البرودة وبشكل عام فإن المجال الحراري المناسب لنمو نباتات الطماطم يتراوح ما بين (18-28) درجة مئوية.
يتأثر تعداد أي آفة في بيئتها بعوامل التوازن الطبيعي، حيث تلعب العوامل البيئية دوراً في تحديد تعداد الآفة وتثبيت عدد أجيالها مؤثرة في ذلك على كفاءة الآفة التناسلية وكفائتها البقائية ولا تستقر العوامل البيئية على حال واحد مما يتسبب في إحداث تقلبات في تعداد الآفة فقد تقل عدد أعدادها تارة وتزداد تارة أخرى وقد تصل الزيادة إلى معدل الفوران.
تصاب اللوبيا بالعديد من الأمراض التي تؤثر على المحصول وعلى نموة وإنتاجة، تؤثر أيضاً على طريقة زراعة اللوبيا.
الأصناف القديمة كانت تزرع لغرض التغذية الآدمية والحيوانية وكانت تحتاج إلى (6-7) شهور وذات نمو خضري غزير أما في السنين الأخيرة فكانت للماشية لوبيا خاصة بها لوبيا العلف وأصبحت الأصناف المخصصة للتغذية الآدمية ذات عمر أقصر ومحصول أوفر وفيما يلي وصفاً للأصناف الخمسة المسجلة والمزروعة.
يحتاج نبات اللوبيا إلى عمليات خدمة مناسبة للمحصول، تجرى عمليات الخدمة لمساعدة النباتات على النمو والإنتاج بشكل مناسب وبشكل يعطي محصول وثمار صالحة الاستهلاك.
اللفت البنفسجي وهو والمتعارف علية جميعاً واللفت البيض منه الطويل ومنه الكروي وهذا منتشر في بعض دول العالم مثل الصين واللفت الحمر بشكله الكروي ويشبه البنجر أو الشمندر واللفت السكري beet Sugar وهو صنف من النبات يزرع بكثافة في المناطق ذات الطقس البارد لإنتاج السكر.
ينضج الأرز بعد حوالي (150-160) يوماً في الزراعة الصيفي وبعد (90-120) يوماً في الزراعة النيلي ومن علامات نضج نباتات الأرز إصفرار الأوراق وكذلك النورات وتصلب الحبوب ويجب تجفيف الحقل عند ظهور علامات النضج هذه، ثم تحصد النباتات بعد ذلك بحوالي أسبوعين، إن الحصاد المبكر أو المتأخر عن الميعاد المناسب يؤدي إلى زيادة نسبة الحبوب المكسورة أثناء عمليات الضرب والتبييض وكذلك نقص المحصول.
يسمد الأرز بالعديد من الطرق والعديد من أنواع الأسمدة التي يتناسب مع نموها وإنتاجها بشكل مناسب وبطرقة جيدة الاستخدام من النباتات وتتم عملية التسميد مع عملية الري أثناء الزراعة.
في هذه الطريقة تزرع التقاوي في أرض مؤقته تسمى المشتل وبعد نمو النباتات لعمر معين في المشتل تنقل إلى الأرض المستديمة وتتم طريقة الزراعة بالشتل في الخطوات.
تصاب الذرة الرفيعة بالعديد من الحشرات أهمها دودة القصب الكبيرة ودودة القصب الصغيرة ومن الذرة ودودة ورق القطن.
عتبر البوتاسيوم عاملاً محدداً في إنتاج الذرة الشامية تحت ظروف الأراضي المنخفضة في محتواها من البوتاسيوم وخصوصاً الأراضي الرملية، ويعتبر أيضاً الفسفور من العناصر الغذائية الهامة التي تضاف للذرة الشامية كسماد معدني
يعتبر الذرة الشامية أكثر محاصيل الحبوب إستجابة للتسميد، وفي بعض بلدان العالم، يسمد الذرة الشامية بنوعين من الأسمدة هما: السماد العضوي والسماد المعدني.
الذرة الشامية نبات خلطي التلقيح؛ لأنه وحيد الجنس وحيد المسكن، إذ توجد النورة المذكرة في أعلى النبات والنورة المؤنثة (الكوز) توجد في منتصف الساق تقريباً، هذا يهيئ الفرصة للتلقيح الخلطي الذي يتم عادة بواسطة الرياح أو الجاذبية الأرضية.
القمح محصول شتوي يزرع بعد المحاصيل الصيفية وأهمها القطن والذرة الشامية والذرة الرفيعة والأرز والقصب وغيرها من المحاصيل الصيفبة الأخرى، عموماً لا ينصح بزراعة القمح بعد الأرز؛ ذلك لأن الأرز يتطلب الغمر المستمر بالماء طول فترة نموه، هذا يؤثر تأثيراً سيئاً على خواص الأرض الطبيعية وكذلك على محتواها من العناصر الغذائية، كما لا ينصح بزراعة القمح (محصول نجيلي) عقب الذرة الشامية (محصول نجيلي)؛ لأن ذلك يؤدي إلى نقص محصول القمح من الحبوب.
يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب في بعض البلدان؛ لأن كافة طبقات الشعب تفضل الخبز المصنوع من دقيق القمح، يعد العنصر الأساسي في بعض الأغذية، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية المتعددة.
يبدأ هذا الطور بعد طور استطالة السيقان وفيه تكون السنبلة داخل غمد الورقة المتضخم وينتهي هذا الطور عندما يبدأ السفا في الخروج من غمد الورقة وفي هذا الطور تكون النباتات غطت (90)%على الأقل من سطح التربة التي تشغلها وفي هذا الطور تكون النباتات حساسة لنقص الماء، إذ يؤدي تعرض النباتات للعطش في هذا الطور إلى نقص المحصول.
تنتمي كل الأقماح البرية والمزروعة إلى الجنس بواسطة التابع عائلة ويضم هذا الجنس عدداً كبيراً من الأنواع المزروعة والبرية وتقسم أنواع القمح المزروعة بالعالم إلى مجموعات على أساس عدد الكروموسومات بالخلايا، طبيعة النمو وميعاد الزراعة.
تزرع النباتات العشبية أو الحبوب حبها النشوي المكسر والذي يستخدم أيضاً في غذاء الأنسان أو الحيوان أو لكليهما وتستخدم الحبوب منذ قديم الزمن، فقد عرف الأنسان منها القمح والشعير منذ العصور القديمة، حتى أن الصينيون والفراعنة غذائهم الاساسي كان الذرة أو القمح، أما الذرة الصفراء فقد عرفها الأنسان منذ اكتشاف أنواع الغذية الحديثة.
من أهم مظاهره التي تلوث بذور المحصول، بذور الحشائش وما تفرزه مسببات الأمراض النباتية من مواد سامة وما تتركه القوارض والطيور من مخلفات وخصوصاً عند تغذيتها بالمحاصيل المخزونة وتلف بعض الأجزاء الاقتصادية من النبات، كما في تعفن الثمار ووجود بعض أطوار الحشرات داخل ثمار المحاصيل الزراعية وحبوبها، كل ذلك يؤدي إلى تدني جودتها ونقص قيمتها النوعية.
شهد الأردن تطورا كبيراً في مجال زراعة الفاكهة وإنتاجها، تتركز زراعة معظم محاصيل الفاكهة في منطقة الأغوار،مساحة الأراضي المزروعة في هذه المنطقة خلال العام (2010) تقدر (300)الف طن في منطقة وادي الأردن.
تزيد المساحة المزروعة بالحبوب والبقوليات الغذائية والعلفية، (70)٪ من المساحة البعلية، (7)٪ من المساحة المروية، تسهم بنحو(20)٪ من إجمالي الإنتاج الزراعي، إضافة إلى أنها تشتمل على أهم المحاصيل الإستراتيجية في الأمن الغذائي كالقمح والشعير، إن(90)٪ من مساحة الأردن تقع في المنطقة الجافة الصحراوية التي تقل معدلات أمطارها عن (200) ملم.
تجهز التربة لزراعة المحاصيل الحقلية بعمليات زراعية متعددة، يعد الحرث الأولي من أهم عمليات تجهيز التربة لزراعة المحاصيل الحقلية.
يجب الإلتزام بخدمة المحاصيل الحقلية من خضار وفواكهة، يجب على العامل الإلتزام بالنباتات والمحصول والعناية بالنمو، إن كانت تختلف النباتات في نوعها أو صنفها.
تختلف الحاصلات البستانية اختلافاً واضحاً من حيث نوعية الجزء الصالح للاستهلاك ومرحلة النضج الواجب القطف عندها وطبقا لرغبة المستهلك، فهناك حاصلات تقطف في مرحلة بداية تكوين السيقان مثل: الاسبرجس، عند تكوين الأوراق مثل: الخس والسبانخ والجرجير والكرفس، عند تكوين مبادئ النورة الزهرية مثل: القرنبيط والبروكلي، قبل تكوين النورة الزهرية مثل: الخرشوف، عند بداية تكوين الثمار مثل: الباميا والخيار، عند اكتمال نمو الثمرة مثل: الشمام، تجمع عند النضج مثل: البطيخ والبندورة.