أهداف وتاريخ الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسري علم يهدف لمساعدة الأسرة في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجهها ومعرفة نقاط قوتها ونقاط ضعفها، لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة.
الإرشاد الأسري علم يهدف لمساعدة الأسرة في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجهها ومعرفة نقاط قوتها ونقاط ضعفها، لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة.
يتطلب منا كأخصائيين لمساعدة الآباء في تطبيق مبادئ تربية أسرية فعالة، أن نساعد الآباء في امتلاك أفكار أكثر عقلانية عن الوالدية أو التربية الأسرية الفعالة.
يُعَدّ الإرشاد الأسري من التخصصات الدقيقة، حيث نال اهتماماً كبيراً على مستوى العالم.
تختلف التربية الأسرية باختلاف الأنماط الوالدية، حيث ان طريقة النمط الوالدي التي يتعامل بها الآباء مع أبنائهم يؤثر على بناء شخصية الطفل الذاتية، الاجتماعية، والانفعالية.
تدعم نتائج الابحاث أهمية دور الأسرة والأنماط التربوية التي يستخدمها الآباء في تربية الأطفال حيث تؤثر التربية الأسرية في الطريقة التي ينمو ويتعلم بها الطفل.
يترك الآباء أثراً بسلوك أطفالهم بشكل مباشر، حيث أنهم المصدر الرئيسي الذي يبدأ الأطفال باكتساب المعرفة منه، فيقلدون ويتعلمون منهم، حتى تصبح سلوكات الأطفال صورة طبق الأصل عن الآباء دون أن يشعروا وقد تصل إلى اكتسابهم لأخلاق آباءهم أيضاً، فهذه السلوكيات والأخلاقيات التي يكتسبها الأطفال من آباءهم تطور شخصيتهم، وتحدد ملامح مستقبلهم.
هنالك العديد من أنماط التحالف التي تحدث في العائلات، أشكال وأنماط هذا التحالف تحدد مدى قوة وفعالية الأسرة، حيث ينظر إلى العائلة الناجحة في أداء وظائفها، حسب طبيعة تركيب الأسرة والخطوط التي تشير إلى البناء الأسري، ومن أفضل هذه التحالفات التحالف الزوجي، حيث تعتبر الأسر التي تمارس مثل هذه الأنماط أسر ناجحة.
من الأمور المهمة في إدراك العائلات والعمل معها هو ما يعرف بتركيب العائلة أو البناء الأسري، حيث يدخل البناء الأسري في مشكلات الأسرة، وتبقى هذه المشاكل موجوده ما دام الخلل البنائي الأسري موجود، لذلك يتم الاهتمام بسلامة البناء الأسري، يهتم المرشدون الأسريون بطبيعة علاقة الزوجين مع بعضهما، وعلاقتهم مع الأبناء، وعلاقة الأبناء مع بعضهم البعض، ومستوى التماسك والترابط فيما بينهم.
من الأمور الصعبة أن تصدق العائلة أن أحد أعضائها مدمن على المخدرات، حيث كل عائلة ترى نفسها أنها الأفضل في تربية أطفالها.
يوجد للبيئة التي يعيش بها الأفراد دور في تنشئتهم، وتكوين معتقداتهم، لذلك وجدت العديد من المبررات التي تشجع وتنصر العلاج الأسري.
جميع الآباء يرغبون أن يكون أبناءهم مثمرين، ناجحين، يرغبون أن يكون لديهم كيانهم الخاص بهم، يحبهم الناس، ويقدروهم، فيقومون على تربيتهم التربية الصالحة.
يوجد على عاتق العائلة مسؤولية كبيرة عندما يتعاملون مع أبنائهم الذين يتعاطون المخدرات والكحول في العائلة، ومن الطبيعي أن تقف العائلة بجانب ابنها .
تؤثر معتقداتنا ومعرفتنا عن التربية الأسرية على أسلوب تطبيقنا لمبادئ التربية الأسرية، إذ يخطئ الآباء خلال تعاملهم مع أطفالهم بسسب بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة عن المواقف التي يواجهونها مع أطفالهم.
تحدث المشاحنات السيئة والمشكلات على تواصل بين الزوجين؛ بسبب اختلاف الشخصية والطبيعة والمبادئ بينهما،
العلاقات الزوجية ليست بالموضوع السهل، فإن العلاقة المليئة بالمحبة والسعادة يسعى إليها جميع الأشخاص، بحيث يتطلب الحفاظ عليها الكثير من التعب.
تشتكي الكثير من الزوجات انشغال ازواجهن الدائم، فالمرأة دائما في حاجه الى الاهتمام لكنها تجد زوجها لا يهتم إلا بعمله وعدم اهتمامه بأي من زوجته أو أبنائه
تعاني بعض الزوجات من إهمال وتجاهل أزواجهنّ، كما تشعر أنه لم يعد لها أهمية فى حياة زوجها، فهذه الأمور تجعل الزوجة في حالة غضب واستنفار.
تُعدّ الخلافات هي فاكهة الحياة الزوجيّة، وشيئاً طبيعيّاً يحدث في مختلف العلاقات الاجتماعيّة، ففي هذه الحياة لا يوجد إنسان كامل.
تعتبر مشاركة الأهل ليست كافية إن لم يتم العمل على تشجيعهم في التعبير عن أمنياتهم ومشاعرهم والمعلومات التي لديهم واحترام كل منهم.
العلاج الأسري عبارة عن أسلوب يقوم بعمل تغييرات فعَّالة في العلاقات الأسرية، ليس من السهل وضع أهداف مُحدَّدة للعلاج الأسري بشكل عام، حيث تتغير الأهداف حسب طبيعة التغير المراد تحقيقه بالأسرة، وأيضاً حسب نظرة العالِم الذي يتبنى نظرية معينة.
العائلة المختلة عبارة عن أسر يوجد بها خلافات وسوء السلوك، وفي كثير من الأحيان يكون التقصير نحو الأطفال والاستهتار في معاملتهم من ناحية الوالدين بشكل متكرر، مما يقود إلى قيام أفراد آخرين بتحقيق احتياجات الأطفال، يؤدي ذلك أحياناً إلى أن يكبر الأطفال في هذه الأسر وهو يعتقد أن جمع الأسر الآخرى لها نفس هذا التسلسل، على أن هذا هو التسلسل الطبيعي للأسر بشكل عام.
لا يعتقد منيوشن أنَّ وجود نظام بنائي واحد للعائلة يُعَدّ موشر جيد على صحة العائلة، لكن العائلة الصحية هي العائلة التي تمتلك القدرة على أنْ تبدل الأبنية لتحقيق متطلبات مراحل حياة العائلة المتعددة أو اضطربات الأسرة، وتُعَدّ الصعوبات التي تواجه الأسرة جزء من الحياة الأسرية، وللقضاء على هذه الصعوبات تحتاج الأسرة إلى بعض التغييرات في أنظمتها.
يُعَد نظام المثلثات شكل معين من نظام الاتحاد، يشترك به اثنان من أعضاء العائلة ويشتركان بالقوة تجاه عضو ثالث من العائلة، بما أنَّه يكون الاتحاد بين الأنظمة الفرعية فمن الأمر البسيط التخلص منه، إلا أنَّه قد يُشكّل مرض نفسي أو مشكلة إن كان اتحاد عبر الأجيال.
تواصل الشخص مع نفسه:الذي يتمثل بالحديث الذاتي الذي يستخدمه الشخص لتفسير ووصف الأحداث التي يعيشها في ضمن علاقاته الزوجية.
يعد التواصل أمر مهم حيث انه يحدد طبيعة العلاقة الزواجية، كما يمكنه تقريب الزوجين مع بعضها البعض أو تفريقهما عن بعضهما.
يعتمد مدى نجاح مهارة إعادة البناء المعرفي على ملاحظة الكلام السلبي الموجه نحو الذات والقيام باستبداله بكلام أكثر إيجابية.
يُعد أساس العلاج السلوكي المعرفي هو أن يستبدل الأفراد أفكارهم وأحكامهم التي ينتج عنها اضطرابات في شخصيتهم إلى أفكار أخرى تمكنه من التكيف.
لكي يتم تحقيق التغيرات المطلوبة حدوثها لدى الزوجين للحد من الصراع بينهما على المرشد الأسري ان يدرب الزوج والزوجة على العديد من المهارات.
يوجد لدى كل من الزوج والزوجة مجموعة من الأفكار، المفاهيم، والقيم، التي حصلوا عليها من خلال التنشئة الاجتماعية التي تربوا عليها.
يركز المعالج الأسري السلوكي على طريقة استناد الأفكار على "السكيمات"، وهي عبارة عن معتقدات سابقة أو أبنية معرفية تشكل لدى الأعضاء خصائص وصفات أو ميزات عن الناس وعن الأمور الأخرى التي حوله وطبيعة العلاقات.