فنيات العلاج الأسري البنائي في الإرشاد والعلاج الأسري
يهتم العالم منيوشن في النظرية البنائية بالحدود الفاصلة بين أفراد الأسرة، تستند الفنيات المستخدمة في النظرية البنائية على مبدأ الانسجام والاندماج مع العائلة، ويهتم بالأحداث الحالية والحاضرة.
يهتم العالم منيوشن في النظرية البنائية بالحدود الفاصلة بين أفراد الأسرة، تستند الفنيات المستخدمة في النظرية البنائية على مبدأ الانسجام والاندماج مع العائلة، ويهتم بالأحداث الحالية والحاضرة.
قدم كوستلر أسلوب الهولون الذي يقصد به "كل" في ذاته، وفي أنَّ الوقت جزء من كل أكبر من مجموع الأجزاء، ولقد استخدم كل من العالمين فشرمان ومنيوشن هذه الفنية مُقرين
يعتبر النظام مجموعة من الأجزاء التي ترتبط معاً، حيث يتأثر كل جزء بما يحدث للأجزاء الأخرى في النظام، ويتضمن النظام العناصر، المساهمات، وطبيعة العلاقات بين الأجزاء في البيئة المحيطة.
تعتبر نظرية النظم مجموعة من الأجزاء المرتبطة ببعضها والمعتمده على بعضها ، وبما أنَّ جميع الأجزاء مترابطة فإنْ تغير بها جزء من هذه الأجزاء سوف تتأثر الأجزاء الأخرى، يسمى هذا في نظرية النظم بالاعتمادية الداخلية.
يقوم المرشد الأسري بجعل العائلة تصف له ما حدث من خلال تمثيل الوقائع على شكل أحداث متسلسلة، بدلاً من الكلام فقط في المشكلة، تقوم العائلة باختبار المشكلة التي أتوا من أجلها في الحاضر هنا والآن، هذا يساعد المرشد في ملاحظة السلوكات التي يقوم بها الأعضاء، وطريقة تسلسلها، بدلاً من سماعها فقط.
الأسرة هي نواة المجتمع حيث تعد حجر الأساس، واهتم الإسلام بالأسرة حيث يُعَدّ تكوين الأسرة أحد أمور التوحيد لله سبحانه وتعالى، كما أن الأسرة المسلمة تربي أطفالها على
ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل التي تواجه العائلات المختلطة؛ حيث يتوقع الزوجان في الأسر المختلطة علاقة تتصف بالتقبل والرضا من أطفال الزوج الآخر
تختلف التربية الأسرية باختلاف الأنماط الوالدية، حيث ان طريقة النمط الوالدي التي يتعامل بها الآباء مع أبنائهم يؤثر على بناء شخصية الطفل الذاتية، الاجتماعية، والانفعالية.
العائلة أساس كل مجتمع، حيث تعتبر العائلة السليمة من العائلات التي يحتاجها المجتمع لتقدمه وازدهاره، فالعائلة الصالحة تسمع بعضها البعض ويتفاعلون بشكل جيد،
أسَّس العالم ميري بوين نظرية العلاج الأسري عبر الأجيال، تتحدث النظرية عن مشاكل الأسرة وطرق علاجها وتناولت النظرية طرق الارتباط بين أساليب العلاقات الأسرية،
يستخدم المعالج الأسري الاستراتيجي أسلوب التدخلات المتناقضة للتعامل مع المعارضة التي تصدر من العميل وقت العلاج من أجل تحقيق التغير، يتم الإجراء بشكل غير مباشر
يندمج أعضاء العائلات ذات الخلل الوظيفي مع بعضهم البعض بأساليب خاطئة، حيث تُعتَبر تفاعلاتهم نحو بعضهم البعض سلبية، وكذلك تعتبر الأبنية المعرفية لديهم خاطئة وغير فعالة
إنَّ العائلة السليمة والناجحة في الدين الإسلامي هي العائلة التي تهتم وتربي أولادها منذ نشأتهم، تهتم بهم في جميع مراحل الحياة، تهتم بأنْ يتحلى أطفالها بالأخلاق الطيبة، وأيضاً تؤمّن لهم الراحة والاستقرار، تلبي متطلبات أعضائها، تهتم بجميع نواحي الحياة سواء كانت اجتماعية، انفعالية، أم جسمية.
أكد الإسلام على إقامة علاقة إيجابية مبنية على المودة، الرحمة، والقبول بين الزوجين، وأكد على أهمية قبول المرأة وأن تُفصح عن قبولها إمَّا بالتلميح أو القول الصريح إن كانت بِكراً، أو إيضاح القول لمن سبق لها الزواج سواء كانت مطلقة ام أرملة وغيرها، حيث يعتبر هذا أكبر برهان وإثبات أنَّ الإسلام يهدف إلى إنشاء عائلة قائمة على المودة، القبول، والرحمة، وليست على الإرغام والإجبار.
يوجد العديد من المداخل الاستراتيجية في علاج العائلات ومنها استراتيجية الأخصائي "جاي هالي"، اهتم هالي باضطرابات وظائف العلاقات وطبيعة الاتصالات في البناء الأسري
يقوم المعالج الأسري عند استخدام الفنيات الانفعالية بالتقليل من حدة الانفعالات السلبية، والعمل على تهدئتها، أو يقوم بالسماح للمشاعر غير الظاهرة بالظهور على السطح والإفصاح عنها في بيئة مناسبة، خاصةً تلك الانفعالات التي أثرت على أداء العائلة لوظائفها المتعددة.
إن الفنيات التي تستخدم في مساعدة أعضاء العائلة على إدراك خبراتهم الانفعالية وتطويرها تتنوع؛ لأنها تهتم بما يعرف بالخبرة الانفعالية في إطار "هنا والأن" في الجلسة العلاجية، تم تصميم هذه الفنيات من أجل تقديم المساعدة لأعضاء العائلة على التقليل من القلق، والسيطرة على ردود الأفعال الانفعالية.
يلجأ المرشد الأسري للكثير من الفنيات لدعم ميكانزمات التكيف مع الحياة أو مع الصعوبات، سواء كانت هذه الممارسات أو الميكانزمات أو الأنماط تكيفية أو غير تكيفية، إنَّ كل عائلة لديها مستوى من الصحة وهذا الشيء الذي ينبغي على المعالج الأسري الاهتمام به ودعمه وتشجيعه.
لا بد أنَّ أسرة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة تكون على اتصال بمجموعة كبيرة من الناس، سواء كانت بموجب العلاقات الشخصية كالأصدقاء والأقارب المقربون من الأهل،
يوجد اعتبارات أساسية يجب على المرشد الذي يتعامل مع أسر المعاقين أن يأخذها بعين اعتباره، وتتضمن التعاطف، تقديم الدعم، إرشاد الأسر من خلال المراحل، والعوامل التي تزيد
عندما تُقدِم العائلة على العلاج يبدو عليهم ملامح التشويش والقلق، بسبب حيرتهم وتساؤلاتهم عن بعض الأمور ومنها: إن كان سيتفهمهم المعالج أم يأنبهم ويلومهم
تعتبر جماعة الموهوبين من الجماعات المعرضة للخطر إن لم تجد الرعاية الشاملة، والكافية من المحيطين بهم وتقبلهم، تستجيب لاحتياجاتهم المتنوعة، وتطوير وسائل تعليمهم
إنَّ ترتيب الأطفال في كل أسرة يؤثر على شخصيتهم، حيث يُعَدّ الطفل الأكبر هو المسؤول، يقوم باتخاذ قرارات إلى جانب الوالدين، أمَّا الطفل الصغير يُعتبر المدلل يقوم الوالدين
يحدث البتر الانفعالي عندما يكون بعض الأعضاء يعانون من الانسجام المبالغ في عائلاتهم الأصلية، وهنا يقومون بتقليل التوتر الناجم عن المحبة المبالغة،
كثيراً ما يظن الآباء أنهم يشجعون أبناءهم عندما يمدحونهم، غير مدركين أن المديح يقوم بإحباط الطفل، وعندما نقارن بين المديح والتشجيع نرى من اللحظة الأولى أنهما عملية
إن أساس الاعتناء والتركيز على الإرشاد الأسري هو إنشاء علاقات واستكشاف النظام الذي يقوم عليه، ومعرفة قواعده، والقيام بدعوة الأسرة على التركيز على النظام واستبدال محتواه
هناك بعض الآباء يتحكمون في تعبيرهم اللفظي، إلا أنهم يظهرونه بصورة غير مباشرة، فهم يقومون بإرسال رسائل غير مباشرة للطفل، محتواها أنه قد قام بفعل بفعل يستحق العقاب
هو أسلوب يأذن للطفل أن يتعلم من واقع نظام اجتماعي، الذي يقر بالاحترام المتبادل والحقوق المتبادلة، يفترض أنه كي يتم تصحيح سلوك الطفل الخاطئ وتعديله
عندما يقوم المرشد في التعامل مع أسر ذوي الحاجات الخاصة بهدف مساعدتهم، يجب أن يضع في اعتباره الحاجات الرئيسية لهذه الأسر والآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية
يمكن للإرشاد الأسري أن يلعب دورًا محوريًا في تعزيز القدرات القيادية والتنظيمية لدى الأبناء. من خلال تشجيع التفكير المستقل،