كيف نطور العلاقات الشخصية؟
إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا.
إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
علينا أن نقرر سَلفاً، ما الذي نرغب في تحقيقه في حياتنا الشخصية، وإلى أي مدى نودّ أن نصل، حيث تعتبر تلك النقطة أحد الأجزاء الرئيسية في عملية نقطة التركيز.
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
إنّ العلاقات التي نقوم على بنائها مع الآخرين أو الموجودة أصلاً، مبنيّة على أساس من القيم والمبادئ التي تمثّل شخصيتنا، وبذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناسبون مع قيمنا وأفكارنا ومبادئنا.
الوضوح أمر مهم للغاية وخصوصاً في التعامل مع الذات، إذ يجب علينا أن نحدّد قيمنا الشخصية التي تمثّلنا على المستوى الذاتي.
تأتي السعادة في الحياة بشكل كبير من خلال العلاقات الجيّدة مع الآخرين، سواء على مستوى العائلة أو على مستوى الحياة الشخصية.
إنّ الحدّ الفاصل الذي يميّز الشخص الناجح عن الشخص غير الناجح هو القدرة على تنفيذ الفعل، إنّ الكلام هو أمر سهل، ولكنّ الفعل هو أهم شيء.
من العادات المهمة بالنسبة للأشخاص المؤثرين في المجتمع، الدقّة والإدارة الجيّدة للوقت، وضبط النفس، والتركيز الخالص، وإتمام إنجاز المهام.
يجب علينا أولاً أن نشكّل عاداتنا، وعندئذٍ ستقوم عاداتنا بتشكيلنا، وعلينا أن نعي تماماً، ما هي العادات الفكرية التي يمكن لها ان تساعدنا.
إذا لم نمكن نملك منطقة للتميز، ولا نملك القدرة على تصنيف المهام وبيان نقاط التركيز، فيتوجّب علينا أن نبدأ بالفور على تطوير واحدة من هذه الأمور.
هناك بعض الطرق الرئيسية التي تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة أعلى، من أجل تسويق أنفسنا بشكل أكثر فاعلية، والتحرّك إلى الأمام بسرعة فيما نقوم به.
تعتبر المعرفة والمهارة عاملان حاسمان في قياس نجاح أي شخص، إذ علينا أن نحدّد المعرفة أو المهارة الإضافية التي سنحتاج إليها من أجل تحقيق أهدافنا ورؤيتنا.
يعتبر مقدار المال والشهرة التي نحصل عليها في نهاية كلّ إنجاز نقوم به، واحداً من المعايير أو نقاط التركيز الواضحة التي تدلّ على مدى نجاحنا.
تعتبر الأهداف هي النتائج التي يمكن لنا قياسها، والتي يجب علينا أن نمتلكها من أجل الوفاء بمهمتنا وقيمنا ورؤيتنا في الحياة، فهي تجسيد لما نطمح إلى تحقيقه.
يتدفق هدف حياتنا في تحقيق النجاح، من قيمنا ورؤيتنا ومهمتنا، حيث أنّ غرضنا هو السبب الذي يجعلنا نفعل ما نقوم به الآن.
يتمثّل الطرف الآخر من عملية تحديد نقطة التركيز، في استشراف وتطوير رؤية واضحة لحياتنا المثالية بعد خمس سنوات من الآن.
إنّ القيم الحقيقية الصادقة، عادةً ما تصنع الفارق، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما قيمنا؟ وما الذي نؤمن به؟ وما الذي نعتنقه؟
يمكننا أن نطلق على القيم اسم المبادئ المنظّمة، وفي تلك الحالة تكون القيم هي المعايير التي نستخدمها للحكم على سلوكنا وسلوك الآخرين.
يتجاهل معظم الناس مبدأ السببية، على أساس أنّه مبدأ مبسّط للغاية مقارنة بالمواقف التي هم فيها، ولكنّ أفضل المبادئ هو دائماً أبسطها؛ وهذا هو غالباً السبب.
إنّ عقولنا تمتلك قدرة كبيرة فائقة على إحداث أي شيء، إن تمكنّا من توجيهها بشكل جيّد، إذ يمكنها أن تحقّق لنا كلّ ما نصبو إليه في حياتنا.
يذكر قانون السبب والتأثير أننا إذا ما رغبنا في حدوث تأثير في حياتنا، فإنّ كلّ ما علينا ترقبه، هو التأثير الذي سيحدث لشخص ما يفتقر إلى هذا التأثير.
إذا أردنا أن نغيّر من حياتنا، فعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا، لماذا ينجح بعض الناس أكثر من غيرهم؟
إن قدرتنا على التفكير، هي أفضل المصادر الموجودة لدينا؛ للوصول إلى اعلى درجات النجاح والتفوّق.
"إنّ تعقيد الأشياء مهمّة بسيطة، ولكن المهمّة المعقّدة هي تبسيط الأشياء" قانون ماير.
إدارة الوقت، هي في الحقيقة إدارة للحياة والشخصية والنفس، فالأشخاص الذين يقدّرون أنفسهم، هم من يقومون على تنظيم أوقاتهم بحرص وعناية.
هناك عدد من العادات والسلوكيات، التي تمثّل أفضل دعم لتطوير وزيادة الإنتاجية والمنجزات، وتتمثلّ في التركيز على تطوير عادات التفكير.
عندما نقوم برسم صورة متكاملة لمستقبلنا المثالي، علينا أن نقوم بوضع علامة بارزة على صورة محدّدة ﻷنفسنا تروق لنا كثيراً.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بالشكل الصحيح، وننجح في إنجاز مهامنا، فعلينا أن ندرك أننا في منافسة شرسة، فكلّ ما علينا فعله، هو أن نقوم على منافسة ذاتنا.
هناك العديد من التدريبات العقلية، أو طرق للتفكير بإمكاننا أن نتعلّمها ونتدرّب عليها كل يوم؛ من أجل أن نصبح أكثر إيجابية وثقة وتفاؤل، وكلّما فكّرنا في تلك الطرق بصورة أكبر، سنشعر وقتها أننا أفضل.