أنواع الوسائل المطبوعة في المؤسسات الخيرية
الجرائد والمجلات العامة: تؤدي الجرائد والمجلات العامة دوراً حيوياً، في عملية اتصال وتواصل إدارة العلاقات العامة بالمؤسسات الخيرية بجمهورها الداخلي، والخارجي على حد سواء.
الجرائد والمجلات العامة: تؤدي الجرائد والمجلات العامة دوراً حيوياً، في عملية اتصال وتواصل إدارة العلاقات العامة بالمؤسسات الخيرية بجمهورها الداخلي، والخارجي على حد سواء.
الهدف من البرنامج: التعريف بالخدمات والأنشطة، التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات الخيرية، واستطلاع آراء الجماهير فيها، والمشاكل التي تواجههم في التعامل معها، مع محاولة إيجاد صيغ مناسبة لحلها، وتعريف الجماهير بمواعيدها، والخطوات التي قد تكون مطلوبة لبعضها، مثل تقديم إعانات مادية ومعنوية للأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة.
لقد أصبح الإنتاج المرئي والمسموع، صناعة مهمة بالنسبة ﻹدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، وأصبح السؤال المتداول على ألسنة الممارسين للعلاقات العامة في تلك المؤسسات، هو كيف وماذا تنتج؟ وكيف يجب توظيف هذا الإنتاج وتوزيعه.
يتطلب إنتاج وصناعة المطبوعات في العلاقات العامة ما يلي: الصحفية أو مجلة المؤسسة، والتقارير والملصقات والكتيبات الإعلامية، حيث تتوافر الكثير من الإمكانات المادية والمعنوية، كما تتم عملية الإنتاج، والتنفيذ عبر مراحل محدّدة.
منذ ظهور العلاقات العامة في العصر الحديث، وهي محور للكثير من النقاش والحوار، حول حقيقة مفهومها وأهميتها، ومدى تأثيرها على نشاطات المؤسسة المختلفة، ومنها المؤسسات الخيرية، وعلى الرغم من أنَّ العلاقات العامة حققت تقدماً ملموساً ولاقت قبولاً متزايداً، خلال الخمسين عاماً الأخيرة، إلّا أنَّه ما يزال يشوبها حتى الآن، الغموض وعدم القدرة على الفهم الحقيقي لرسالتها.
عند البدء بعملية التصميم الوظيفي، من المفيد أن نسأل أنفسنا واﻵخرين المشاركين عدة أسئلة، للتأكد من الاحتياجات الحالية والمستقبلية، حيث سيشجعنا ذلك على التفكير الابتكاري، بخصوص الخبرة المطلوبة من المتطوع، ممَّا يؤدي إلى التنوع والتوسع في البرامج الحالية أو إنشاء برامج جديدة.
يجب على المؤسسات إبداء اهتمام خاص بكل جوانب العمل التطوعي التي تتعلّق بالمصروقات الرئيسية وغير الرئيسية، وأن يكون لها موقف واضح حياله، حيث أنَّ تعويض المصروفات التي تمَّ دفعها من قِبَل المتطوع، هو أمر يجب أن يُحسب ضمن ميزانية قسم المتطوعين، حيث ستكون التكلفة للمؤسسة بسيطة مقارنة بإسهامات المتطوعين.
لا يمكن التنبؤ بالعواقب أو تفاديها، لذا فهناك مستوى آخر من الحماية، يجب أن توفره المؤسسات لمتطوعيها، في حالة حدوث ضرر أو فقدان أو إصابة مباشرة، فالمؤسسات التي ليس لديها غطاء تأميني، تُعرض نفسها لخطر كبير، ألا وهو مقاضاتها بما يضطرها، لدفع مبالغ تعويضية باهظة.
يمكن تحديد وقت محدد لتقييم البرنامج في الخطة الاستراتيجية، حيث يكون مفيداً للغاية أن يكون البرنامج التطوعي قادراً على تطبيق اﻹطار الزمني المحدد في الخطة متى كان ذلك ممكناً.
مع زيادة الاعتراف بالعمل الذي يقوم به مدير البرنامج التطوعي في المؤسسة، من المحتمل أن تكون هناك زيادة مماثلة في كمّ العمل المطلوب إنجازه، مثلاً يتعين تقديم تقارير أكثر، كما قد يتعين الوفاء بالمزيد من المتطلبات القانونية، حيث سوف يكون هناك زيادة في عدد الاجتماعات التي يجب حضورها.
بينما لا يمكن تحقيق الكثير من الإنجازات، دون وجود عاملين مَهرة وملتزمين، أيضاً ستكون فعالية تلك الإنجازات محدودة دون وجود دعم مالي.
تقييم الوضع الحالي: يجب على رجل العلاقات العامة أن يفهم الوضع الحالي للمؤسسة وسياستها وأهدافها، حتى يتمكن من تحديد هذه الاتجاهات والمواقف، فلا بّد من دراستها عن طريق عدة وسائل وأساليب منها الملاحظة، أو استطلاعات الرأي، أو البحث المكتبي.
يعتبر التخطيط أحد الوظائف الرئيسية لممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ممارسة أنشطة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية بفاعلية، دون وجود برامج مخططة، ومدروسة للعلاقات العامة، وتبتعد عن العشوائية، والارتجالية.
تجزئة الجمهور حسب الخصائص الديموغرافية: هي من أكثر العوامل استخداماً وممارسةً في العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، كما أنها أقل تكلفة.
بعض المؤسسات الخيرية توكل نشاطات العلاقات العامة ﻷحد المسؤولين في الجهاز الإداري، غالباً ما يكون ذلك المسؤول هو المدير التنظيمي للمؤسسة.
قبل البدء في معرفة الهيكل التنظيمي ﻹدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، لا بد من إلقاء الضوء على ما هو الهيكل التنظيمي؛ حيث تتمحور أغلب التعريفات على أنَّه شكل وإطار التسلسل الإداري للمؤسسة حيث يوضح فيه مواقع الوظائف، ارتباطاتها الإدارية، والعلاقات بين الأفراد، كما يوضح خطوط السُّلطة والمسؤولية داخل التنظيم.
من أواع البحوث في المؤسسات الخيرية، بحوث تسعى في معرفة الصورة الذهنية للمؤسسة، وتهدف للتعرف على مدى معرفة الجمهور بالمؤسسة، وقدرها لديهم، ورأيهم في سياساتها.
هناك مجموعة من التساؤلات التي يمكن أن يتناولها البحث واستطلاع الرأي العام في المؤسسات الخيرية، ومن هذه التساؤلات ما يلي: ما هو مجتمع الاستطلاع، وهل يجري الاستطلاع على جمهور سلعة معينة، أم كل جمهور السلع، أم المتعاملين المباشرين مع المؤسسة أم كل من له صلة بالمؤسسة؟
من أهداف البحوث في المؤسسات الخيرية، سدّ الثغرة التي يحدثها انعزال الإدارة العليا، عن الاتصال الشخصي بجماهير المؤسسة.
الأعمال الإدارية هي الأعمال والأنشطة المطلوبة من اﻹدارة القيام بها في المؤسسات التطوعية أو متابعتها بشكل دوري.
استخدام النمط المكتبي في تغير وتجديد المركز الاجتماعي، كاستخدام طاولة اجتماعات مكتبية، وكنب مكتبي وغيرها.
مقر تدريبي للدورات: حيث يجب أن يكون في مقر المركز الاجتماعي، مقر تدريبي لتطوير الموظفين، كما يتضمن هذا المقر على قسم أو أقسام معدّة ومجهّزة ومهيئة لعقد الدورات فيها.
يعتبر مقر المركز الاجتماعي، مكان الانطلاق لعمل المشاريع الاجتماعية والتربوية للمجتمع.
لجنة الكبار: وتقوم هذه اللجنة على الإطلاع على أنشطة الكبار، من متقاعدين وغيرهم، وتبذل أقصى حد ممكن في نفعهم، من خلال لجان الأنشطة، والاستفادة منهم.
يمكن التواصل مع المجتمع والجهات الإعلامية الأخرى،من خلال قنوات إعلامية ورسائل مبتكرة، ونشرات ومواقع، لعرض الأخبار والإنجازات الخاصة بالمؤسسات التطوعية.
العمل الخيري في الغرب علم وفن؛ علم له قواعده وأسسه ومساقاته العلمية وكلياته التي تختص بتدريسه في جامعات عريقة؛ تقدم المنح للمؤسسات الخيرية.
النظام الخيري في الإسلام قد يصل من حيث الموارد المالية، وتلبية حاجات حقوق الفرد، إلى أن يكون هو النظام الأول من أنظمة التنمية الرئيسية الثلاثة.
إن الهدف من العقوبة الإصلاح، الخوف من أن يكون إيقاع العقوبة بالعمل التطوعي سبباً في الابتعاد عنها.
إن جملة العقوبات الردعية والإصلاحية لها فوائد عديدة، ولكن هذه الفوائد تتفاوت من عقوبة ﻷخرى، وفي إيقاع التعزير بالأعمال التطوعية فوائد عديدة.
إن العقوبات التعزيزية تطّلع عليها عدة جهات تعنى بالمطالبة بها، وثم العمل ﻹيقاعها، ثم السعي لتنفيذها، ولا بدّ من وجود التعاون بين هذه الجهات.