أدوار اللجان الإدارية العاملة في المؤسسات التطوعية
إنَّ من مهام الإدارة، القيام بعمل عدد من اللجان الإدارية، التي تشكّل العمل الإداري بالمؤسسة التطوعية.
إنَّ من مهام الإدارة، القيام بعمل عدد من اللجان الإدارية، التي تشكّل العمل الإداري بالمؤسسة التطوعية.
العمل الخيري هو من أسمى الأعمال وأهمها، لما فيها من عظيم الثواب من الله تعالى، والنفع والخير للمجتمع وأفراده، والمساهمة في استقرار المجتمع واستمراره.
من المهم معرفة اسم المؤسسة، لجميع المناطق السكنية، حيث معرفة اسم المؤسسة، سيعطي الفضول المناسب، للبحث عن طبيعة عملها، وكيفية الانتفاع منها.
يحتاج مدراء المؤسسات التطوعية ورؤساء الأقسام واللجان، إلى الأفكار الإدارية، التي توضح وتبين لهم عناصر العمل الإداري.
يمكن إدخال برنامج يبدأ بصناعة كفاءة الإداريين بالمركز الاجتماعي، والإداريين بالمراكز الاجتماعية القريبة، ﻷن كثرة المراكز يدعم بعضهم البعض.
إن الهدف من هذه اللجنة، هو تطوير كفاءات أفرد المنطقة السكانية، في جوانب عديدة، بدايةً من تطوير كفاءات إدراية للمركز الاجتماعي.
مشروع التكافل الاجتماعي: من خلال هذا المشروع يتم الاهتمام بالمحتاجين في المنطقة السكانية، من أيتام وآرامل، حيث يمكن تأهيلهم عبر إدخالهم البرامج التدريبية المختصة.
هناك عدد من المعوقات الاجتماعية والتربوية، المنتشرة في بعض المناطق والتي تحتاج إلى عدد البرامج لعلاجها، أو التخفيف من آثارها.
تقوم فئة من المختصين، أو الراغبين من أفراد المجتمع، بإنشاء برامج توجيهيه وإصلاح اجتماعي، حيث تقوم المؤسسة بعمل دورات للعاملين في هذا المجال، وإشراكهم مع مختصين آخرين.
تعتبر اللجنة الاجتماعية مسؤولة عن تطوير المجتمع وأفراده اجتماعياً وتربوياً، ومن أدوار اللجنة الاجتماعية، عمل خطة سنوية ترفع لمجلس الإدارة، مع تقديرها بالتكاليف.
مسابقة البحوث: ويمكن إعلان عن مسابقة للبحوث في المناطق السكنية، حيث تحتوي على عدداً من الموضوعات، التي تخدم أهداف المؤسسة في المنطقة.
يمكننا عمل مجموعة من الندوات التثقيفية، عن طريق البحث عن بعض الشخصيات المختصة، ودعوتها لعرض ما عندها من المعلومات والمناقشات مع أهل الحي.
مؤسسات الخدمة الاجتماعية: وهي التي تهتم بالأسرة والطفولة، والأيتام، والمعاقين، والمسنين، والمدمنين، والسجناء، والأحداث.
تأسيس العمل الخيري طبقاً للقواعد والأسس الإدارية الجديدة، يساعد على تحقيقه وتواصله، بحيث يتلائم مع متطلبات المرحلة ويحقق استمرارية العطاء.
تكمن أهداف مؤسسات العمل الخيري، في تحقيق الاحتياجات الكثيرة سواء كانت مادية أو اجتماعية.
إشاعة التراحم والمحبة بين أفراد المجتمعات، حماية أفراد المجتمع من الجرائم والانحرافات، حل مشكلة الفقر والبطالة بشكل جذري، عن طريق إنشاء المشروعات الخيرية.
التعريف القانوني للقطاع: هو كيان مؤسسي مؤهل للإعفاء من الضرائب، حيث تتنوع وتختلف منظمات هذا القطاع،لتحتوي على جمعيات واتحادات وأندية.
اللجنة الثقافية: وهي لجنة تقوم برفع الجانب الثقافي والعلمي والتقني، في المناطق السكنية، من خلال عمل المحاضرات والندوات والدورات والمسابقات والنشرات الثقافية، ونشر بعض الكتب المفيدة.
لا شك أن امتداد المؤسسات الخيرية والتطوعية، أصبح من المقاييس التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره.
عمل برامج تدريبية عملية تقوم على دراسة الحالات الواقعية، ثم إيجاد الطرق الكفيلة بمعالجتها، ووضع خطة عامة محكمة قائمة على دراسة ميدانية.
من أهم الأنشطة التي تقوم بها إدارة التسويق اليوم في العمل الخيري، هو تجزئة الأسواق وتعيين الفرص التسويقية.
تعتبر أهمية إدارة التسويق من أهم الإدارات التي يمكن أن تعتمد عليها أي منظمة، وذلك لتحقيق أهدافها الرئيسية وضمان استمراريتها ونموها.
لم يعد العمل الخيري اليوم مقتصراً على طلب المساعدات المالية فقط، بل تعدى ذلم إلى أن يكون عملاً منظماً شاملاً يحتوي على مختلف الأنشطة الاجتماعية.
التخطيط الاجتماعي هو عمل يرتبط بالمستقبل، ولكي يكون مؤثراً يجب أن يكون كاملاً وصادراً عن هيئة مركزية، كما أنَّ التخطيط الكامل هو عملية كبيرة نظراً لتماسك جوانب النشاط الإنساني.
هو عمل اجتماعي، وعملية توازن بين رغبات وأهداف المجتمع، وإمكانياته البشرية والطبيعية، كما أنَّ للتخطيط الاجتماعي جانب فلسفي، إذ يرتقي الفرد فوق مشاغله اليومية، وهو على المستوى العلمي، يقوم على تعبئة الموارد وتحريك الطاقات، والتخطيط للاحتياجات، وتقييم القدرات المختلفة، وإيجاد صيغة أو نموذج عملي لما يريده المجتمع، وما يمكن أن يُحققه فعلاً وحقيقة.
من المهم عند وضع الخطط، مراعاة مبدأ المتابعة والتجدد، بمعنى ألا تتجزأ أي مرحلة من مراحل التخطيط عن المراحل التالية لها، فمرحلة اﻹنشاء واﻹصرار، لا تتجزأ عن مرحلة التطبيق، وهذه بدورها لا تتجزأ عن مرحلة المتابعة والتقويم.
إنَّ التخطيط الاجتماعي يجب أن يحكم مشروعات الخطة لتحقيق التماسك والتطابق، وأهم مظاهر الترابط هو تحقيق التكامل العمودي واﻷفقي على مستويات متنوعة لمشروعات الخطة.
المُخطّط الاجتماعي، يجب أن يضع في اعتباره ضرورة شمول الخطة من نواحي تعليمية وثقافية وصحية وترويحية وأسرية ودينية وغيرها من نواحي الحياة الاجتماعية لما يوجد بينها من تكاتف وتساند وظيفي.
مفهوم الواقعية في التخطيط الاجتماعي: هي وضع الخطط على أساس علمي، بحيث تعمل على تقدير اﻹمكانيات للمجتمع، وحصر الحاجات الحقيقية للمواطنين ثم العمل على تحقيق أفضل توافق ممكن بين الموارد والحاجات تبعاً لمعايير علمية دقيقة.
يجد القائمون بالتقويم في التخطيط الاجتماعي صعوبات كبيرة في عودة النتائج واﻵثار المترتبة على عمليات التنمية إلى المشروعات الاجتماعية وحدها، أو إلى المشروعات الاقتصادية فحسب، أو إلى الاثنين معاً.