مشكلات التنظيم في علم الاجتماع
يقابل كل تنظيم مجموعة من المشكلات السيكو اجتماعية، والتي يجب عليه مواجهتها تحقيقاً ﻷهدافه بالكفاءة الواجبة من ناحية، وتحقيقاً للصحة النفسية والاجتماعية للعاملين داخله من ناحية أخرى.
يقابل كل تنظيم مجموعة من المشكلات السيكو اجتماعية، والتي يجب عليه مواجهتها تحقيقاً ﻷهدافه بالكفاءة الواجبة من ناحية، وتحقيقاً للصحة النفسية والاجتماعية للعاملين داخله من ناحية أخرى.
تقسيم العمل بين الأفراد على أساس من التخصص المبني على المؤهلات والخبرة، فالتنظيم البيروقراطي يتسم بالتقسيم الرسمي للعمل بين أعضائه.
عجز الإنسان الفرد عن تلبية جميع احتياجاته بمفرده، وهو لهذا مضطر إلى الدخول في علاقات اجتماعية مع غيره من أفراد من خلال مجموعة من التنظيمات القادرة على إشباع حاجاته.
انتقد انسل ما أطلق عليه الطغيان القانوني، وأشار إلى أهمية الأخذ بنتائج العلوم الإجرامية المختلفة، ويذهب البعض إلى أنه لم يوضح كيفية التخلص من هذا الطغيان القانوني.
على الرغم من تطور أفكار عبد الرحمن ابن خلدون بمقياس عصره إلا أن الأمر لا يسلم من توجيه بعض الإنتقادات لاسهاماته في مجال علم العمران
توصل ابن خلدون في دراسته لعلم العمران في علم الاجتماع إلى عدد من النتائج من أهمها: إن الحياة الاجتماعية وما يعرض فيها من حضارات مادية عقلية تشكل الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع.
إن تعريف علم الاجتماع مرتبط بموضوعه، وعلى ذلك فإن تعدد جوانب هذا الموضوع يؤدي بالضرورة إلى تعدد المجالات التي يهتم بها هذا العلم.
يشير إلى أن علم الاجتماع قد أصبح جديراً بتسميته كعلم، وأنه يمثل على هذا النحو نمطاً فكرياً يبتعد عن التفكير الفلسفي، أو الميتافيزيقي.
موضوع هذا العلم، ومنهجه وأغراضه وثالثاً تاريخ الدراسة والبحث فيه، ومن حيث الموضوع ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم هو العمران البشري.
تعتبر مسألة تعريف علم الاجتماع، وتحديد مجالات اهتمامه نقطة انطلاق، وبداية منطقية لكثير من الكتابات التي ظهرت في علم الاجتماع.
شكلت الدراسات السكانية مجالاً هاماً من مجالات العلوم الاجتماعية، وتبلورت دراستها حتى أصبحت علماً مستقلاً، ومع هذا لا يزال الارتباط بين هذا العلم وبين علم الاجتماع قائماً وأساسياً.
تدرس الأنثروبولوجيا موضوعات متنوعة، ولذلك فهي ترتبط بالعديد من العلوم الأخرى، مثل علم الآثار، وفي وصف بقايا الثقافات الماضية.
يعتبر علم الاجتماع (أو سوسيولوجي) حديث لا يزيد تاريخه مائة وثلاثين سنة وذلك ﻷنه يستند إلى أن أول استخدام لكلمة (اجتماع)، حيث كان في كتاب أوجست كونت (الفلسفة الايجابية).
يهتم علم الاجتماع بدراسة العلاقات والوقائع الاجتماعية المتزامنة التي تقع في الوقت الحاضر أو التي وقعت في الماضي القريب.
تعني كلمة تقدم عند كونت السير الاجتماعي نحو هدف معين لا يمكن الوصول إليه إلا بعد المرور بأدوار ثلاثة ضرورية ومحددة.
قسم العالم أوجست كونت موضوعات علم الاجتماع إلى قسمين رئيسيين هما: الأول الاستاتيكا الاجتماعية: وهي دراسة المجتمعات البشرية في حالة ثباتها كونها مستقرة في مدة محددة من تاريخها.
علم الاجتماع إذن هو العلم الذي يدرس الظواهر الاجتماعية دراسة موضوعية علمية وصفية تحليلية، ولكي يحقق العلم هذه الغاية فلا بدّ أن يستعين بمنهج علمي يساعده على الوصول إلى قوانين الظواهر الاجتماعي.
أخذ ميدان علم الاجتماع في الإتساع والتشعب بعد أن غلب الإتجاه العلمي على دراسة ظواهر الاجتماع، ولهذا فإن كل مجموعة من الظواهر تتصل بناحية من نواحي المجتمع أخذت في الإستقلال النسبي، واتخاذ صفة العلم الجزئي.
الظواهر الاجتماعية إنسانية: حيث يتميز بها المجتمع الإنساني عن الحيواني، فهذه الظواهر تختلف من مجتمع ﻵخر وفي نفس المجتمع الواحد من حقبة ﻷخرى.
احتل العالم إميل دور كايم مكانة بارزة في تاريخ علم الاجتماع، ذلك أن بحوثه العلمية تمثل نشأة علم الاجتماع في العصر الحديث وهو رائد المدرسية الفرنسية في علم الاجتماع
إن النظام السياسي والظواهر السياسية ذات تأثير متبادل مع غيرها من الظواهر الاجتماعية ودراسات علم السياسة، حيث تركز على موضوعين أساسيين وهما.
علم الاقتصاد كما نعرف يهتم بدراسة نظم الإنتاج والتوزيع والاستهلاك وقد عرفه آدم سميث، بأنه العلم الذي يدرس طبيعة ثروة الأمم ومظاهرها الخارجية.
لعل من البديهات أن كل العلوم، الطبيعي منها والاجتماعي، قد تنشأ في أحضان الفلسفة، وكثيراً ما يتردد القول بأن الفلسفة هي أم العلوم.
يعتبر علم الاجتماع شأنه من شأن العلوم الطبيعية، حيث يدرس المادة التي تشكل موضوعه بهدف استخلاص القواعد والقوانين التي تخضع لها.
ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم يتمثل في دراسة الاجتماع الإنساني وما ينشأ عن هذا الاجتماع من ظواهر، أو وقائع وقد انقسم الموضوع عند ابن خلدون إلى قسمين.
إن من يستعرض مقدمة ابن خلدون لا يجد فصلاً أو جزءاً محدداً بعنوان المنهج أو القواعد المنهجية، ومع ذلك فليس من الصعب على القارئ أن يستخلص هذه القواعد بوضوح
استخدم ابن خلدون من قراءته للتاريخ عموماً والتاريخ الإسلامي بشكل خاص أن الحوادث، والظواهر الاجتماعية لا تسير حسب المصادفات أو وفق إرادة الأفراد وإنما لها قوانين ثابتة لا تقل في ثباتها عن قوانين الظواهر الأخرى.
شكلت دراسة الظاهرات الاجتماعية جزءاً كبيراً من مقدمة ابن خلدون، وفي ذات الوقت شكلت موضوع علم الاجتماع وقد أدرك وفهم ابن خلدون مدى اتساع نطاق الظواهر الاجتماعية وتنوعها.
يعتبر البحث الاجتماعي، نوع من أنواع البحوث التي يزاولها علماء مختصين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويتميز البحث الاجتماعي بأهمية عظمى في المجتمعات الإنسانية.
يهدف البحث الاجتماعي من وراء استخدام هذا المنهج إلى الكشف عن طبيعة ودرجة التفاعل داخل الجماعة، وعن العلاقات المتشابكة بين الأفراد وأنماطها، وجوانب تمركزها