أفكار في إدارة الاجتماعات الناجحة في المؤسسات التطوعية
نجاح الاجتماعات، سبب كبير لنجاح المؤسسة وأعمالها، ويحتاج رؤساء الاجتماعات بعض الأفكار، لتطوير قدراتهم على إدارتها.
نجاح الاجتماعات، سبب كبير لنجاح المؤسسة وأعمالها، ويحتاج رؤساء الاجتماعات بعض الأفكار، لتطوير قدراتهم على إدارتها.
مشروع التكافل الاجتماعي: من خلال هذا المشروع يتم الاهتمام بالمحتاجين في المنطقة السكانية، من أيتام وآرامل، حيث يمكن تأهيلهم عبر إدخالهم البرامج التدريبية المختصة.
إن من أسرار النجاح في العمل، هو عدد الأشخاص الذين يمثلون الإدارة، كلٌ حسب تخصصه المطلوب منه.
لجنة الكبار: وتقوم هذه اللجنة على الإطلاع على أنشطة الكبار، من متقاعدين وغيرهم، وتبذل أقصى حد ممكن في نفعهم، من خلال لجان الأنشطة، والاستفادة منهم.
جمع المعلومات: وتتضمن مجموعة من الأنشطة، وهي تسجيل من خلال تدوين البيانات كأحداث ومعاملات وغيرها من الظواهر التي تحدث، حيث تشاهد داخل أو خارج المؤسسة، وترميز البيانات ويتم ذلك باستخدام مجموعة من الأساليب، لاختصار البيانات وتحويلها إلى شكل رمزي، وتصنيف البيانات، وتقنية البيانات، ومن ثمَّ تحويل البيانات، وتتم عملية التحويل من وسيط إلى وسيط آخر، وهي عملية لا تغير من طبيعة البيانات.
يلجأ المتحدث الرسمي لمجموعة من الاستراتيجيات، للرد على ما ينشر أو يذاع في وسائل الإعلام، ومن المهم قبل عرض هذه الاستراتيجيات أن نؤكد على ضرورة دراسة الموقف قبل اختيار الاستراتيجية المناسبة.
يمكن تنفيذ برنامج التسويق بالجمعيات الخيرية العاملة في مجال التوعية عن الفيروسات والأمراض؛ مثل جمعيات أصدقاء المرضى من خلال عناصر المزيج التسويقي.
تستطيع المؤسسة من خلال الاتصال والإعلام، الوصول إلى الجماهير المستهدفة، والتأكد من تحقيق التأثير عليها، على أن تدرك أن إصلاح الصورة يعني مساعدة المؤسسة على تكييف سلوكها، وليس فقط إبراز أفضل شكل إعلامي لها.
هناك فوائد تتحقق من وراء برامج العلاقات العامة، فهي تعمل على ازدياد الفرص لنجاح المؤسسة، ومن ثمَّ توفير ظروف العمل واستطاعته، والاهتمام بالموظف كإنسان له احتياجاته ومتطلباته العديدة، من ترويح ورعاية صحية وثقافية واجتماعية، داخل العمل وخارجه.
ينصبّ عمل المؤسسات الخيرية على خدمة المجتمع وتنميته، والمشاركة في تطويره من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج للمسؤولية الاجتماعية، التي تستهدف من ورائها، إيجاد تفاهم بينها وبين المجتمع.
توجّه هذه البرامج لجميع الأفراد الذين يعملون في المؤسسة، بغض النظر عن طبيعة أعمالهم ومواقعهم التنظيمية، كونهم عنصراً فعّالاً ومهماً فيها.
جمع المعلومات والبيانات: إن التخطيط العلمي للحملات الإعلامية، لا بدّ وأن يبدأ بالبحث، وجمع المعلومات، فالبحث هو حجر الأساس الذي يبنى فوقه كافة الجهود الإعلامية، وهو الضمان الرئيسي، لنجاح أي مرحلة إعلامية متواصلة، تبدأ مع بداية الحملة الإعلامية، وتتداخل في كل مرحلة من مراحلها حتى نهايتها.
يجب على ممارس العلاقات العامة في الجمعيات الخيرية، أن يتقن الأسس التي تَمرّ بها علمية تنظيم المناسبات الخاصة، فهناك أسس ينبغي أن تكون واضحة في ذهنه، عن أي عقود مناسبة قبل الإعداد لها.
إنَّ شبكة الإنترنت توفر مجموعة من الخدمات، التي تفيد ممارس العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، حيث أصبح الإنترنت حاجة ملحّة لكلّ مؤسسة في وقتنا الحالي، ولا يمكن الترويج ﻷي عمل أو نشاط كان دون استخدام شبكة الإنترنت، كونها سهلة وسريعة وقليلة التكاليف، وتتيح للجميع مشاهدة النشاطات وبأفضل الطرق.
تصل وسائل الإعلام الجديد إلى جماهير كثيرة، ومختلفة في الموقع الواحد، مثلاً قد يستخدمه الملايين.
يتطلب إنتاج وصناعة المطبوعات في العلاقات العامة ما يلي: الصحفية أو مجلة المؤسسة، والتقارير والملصقات والكتيبات الإعلامية، حيث تتوافر الكثير من الإمكانات المادية والمعنوية، كما تتم عملية الإنتاج، والتنفيذ عبر مراحل محدّدة.
التقييم الحر: يتم التركيز من خلاله على مقدار النتائج الحقيقية للبرنامج، بغض النظر عن كينونة الأهداف التي بُني عليها البرنامج، وهذا النموذج يقابل النموذج الكمّي المعروف، وهو التقييم بالأهداف التي بُنيت عليها البرنامج.
بعض المؤسسات الخيرية توكل نشاطات العلاقات العامة ﻷحد المسؤولين في الجهاز الإداري، غالباً ما يكون ذلك المسؤول هو المدير التنظيمي للمؤسسة.
تعمل العلاقات العامة في المؤسسات الاجتماعية، على تنمية العلاقات مع المؤسسات والجماعات الأخرى الموجودة في المجتمع، وتزويدهم بالمعلومات الضرورية فيما يخص المجتمع والعمل الخيري، ووضع الحقائق عن طريق مكتب الإعلام والنشرات والملصقات، كما تعمل على إقامة علاقات جيدة، مع معاهد التدريب حتى يتسنّى تدريب موظفيها، حيث تساعد العلاقات العامة، على تكوين الرأي العام في المجتمع الذي نعيش فيه، وذلك بإعطائه جميع المعلومات ليكون رأيه مبنياً على حقائق لصالح المؤسسة المعنية.
التوظيف هو وضع الشخص المناسب في المكان والوظيفة المناسبة، والتأكد من أنَّ هذه المطابقة ستقدّم خدمات عالية الجودة، مع تلبية احتياجات متلقي الخدمة والمتطوع والمؤسسة.
عند البدء بعملية التصميم الوظيفي، من المفيد أن نسأل أنفسنا واﻵخرين المشاركين عدة أسئلة، للتأكد من الاحتياجات الحالية والمستقبلية، حيث سيشجعنا ذلك على التفكير الابتكاري، بخصوص الخبرة المطلوبة من المتطوع، ممَّا يؤدي إلى التنوع والتوسع في البرامج الحالية أو إنشاء برامج جديدة.
يجب على المؤسسات إبداء اهتمام خاص بكل جوانب العمل التطوعي التي تتعلّق بالمصروقات الرئيسية وغير الرئيسية، وأن يكون لها موقف واضح حياله، حيث أنَّ تعويض المصروفات التي تمَّ دفعها من قِبَل المتطوع، هو أمر يجب أن يُحسب ضمن ميزانية قسم المتطوعين، حيث ستكون التكلفة للمؤسسة بسيطة مقارنة بإسهامات المتطوعين.
يحدث النزاع عندما تختلف الاحتياجات ووجهات النظر والسلوكيات، وكذلك عندما تختلف القيم بين اﻷفراد والجماعات، وإذا تمَّ تناول النزاع بشكل جيد، فإنَّه يمكن أن يؤدي إلى تحليل مناسب للموقف، من قبل كافة الأفراد المعنيين، ويؤدي كذلك إلى توضيح الأفكار، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج مفيدة جديدة.
يُعَدّ التقييم جزءاً من منهج شامل ﻹدارة أداء كافة العاملين، ونعني في هذه الحالة المتطوعين في العمل التطوعي.
من أشكال الدعم المستمر في العمل التطوعي: عقد اجتماعات رسمية منتظمة بين الحين والآخر، يتم من خلالها مناقشة وحل مشكلات محددة يتم عرضها بشكل واضح.
ينطوي اﻹشراف الفعّال، على الدعم والتقدير وإدارة اﻷداء وتقدير المتطوعين، ويندرج كل ذلك تحت عمل ومسؤوليات مدير البرامج التطوعية، وفي بعض المؤسسات الكبيرة، يمكن تفويض أحد العاملين المسؤولين عن المتطوعين، ضمن وحدة أو مشروع للقيام بهذه المهام.
إنَّ سلوك كل المتطوعين، والعاملين بأجر، وأعضاء مجلس اﻹدارة، وكبار المديرين تجاه بعضهم البعض، يؤثر على ثقافة المؤسسة وينعكس على ممارساتها.
دور مدير البرامج التطوعية في التخطيط والتنظيم، يتضمن تحليل الحقائق والعوامل المرتبطة بضم المتطوعين إلى المؤسسة، والتي يجب أخذها في عين الاعتبار خلال عملية التخطيط.
يحتاج العاملون الجدد إلى معلومات أساسية، عن الوظيفة والبرنامج التطوعي والمؤسسة التي سيعملون بها، حيث يعتبر البرنامج التعريفي قد بدأ بالفعل إلى حدّ ما، من خلال عمليتي التوظيف واختيار المتطوعين، ولكن من المهم تطبيق برنامج توجيهي منظم لفهم المؤسسة، وليتم أداء الوظيفة على أكمل وجه، بالإضافة إلى تطوير التزام المتطوع اتجاه المؤسسة.
يُعطي المتطوع تصوراً واضحاً عن توقعات المؤسسة، باﻹضافة إلى استحقاقاته قبل أن يبدأ في العمل أو تغيير مسؤوليته.