عوامل تؤثر على الشعور بالتوتر وأسبابه

اقرأ في هذا المقال


قد يعاني الفرد من التوتر وترتجف يداه في مقابلة العمل أو في مواقف أخرى، الأمر الذي يشعره بالخجل ويقوده إلى العزلة الاجتماعية، وينتج عنه العديد الأمراض النفسية والبدنية، رغم كثرة الأسباب، وإنما يمكن مواجهتها بخطوات خفيفة.

ما هي مسببات التوتر؟

الأسباب الخارجية للتوتر:

بسبب التحولات في الحياة المهنية أو العلمية، أو المشاكل المادية أو مشاكل الأسرة.

الأسباب الداخلية للتوتر:

يظهر بسبب اليأس المتواصل والكلام السلبي، أو تأثر الفرد بنظرة المجتمع له.

توتر فترة المراهقة:

على سبيل المثال نتيجة طلاق الوالدين، أو موت أحد المقربين والتحولات الجسمانية.

التوتر عند كبار السن:

نتيجة المرض أو وفاة الشريك أو التقاعد.

التوتر من الأضواء:

مثل التكلم أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص.

الأحداث السارة:

مثل الارتباط أو التفوق، وهي تعد من مسببات التوتر.

العوامل المؤثرة على الإحساس بالتوتر:

الأشخاص المقربين:

عندما يكون لدى الفرد أشخاص يمكنه الاستناد عليهم والثقة بهم، لا تكون ضغوطات الحياة كبيرة بالنسبة له، في المقابل كلما كان الفرد وحيد زاد خطر إصابته بالتوتر.

الثقة بالنفس:

في حال كانت ثقة الفرد في نفسه كبيرة تكون قدرته أكبر على التعامل مع الأحداث، سوف يكون أقل استعداد لزيادة الإحساس بالاكتئاب والتوتر.

موقف الشخص وتوقعاته:

إن الأسلوب الذي ينظر الفرد بها للحياة وصعوباتها، تنشأ فرق كبير في قدرته على التعامل مع التوتر، فعندما يرى الفرد الأمور بتفاؤل وإيجابية فأن شعوره بالتوتر يبدو أقل.

قدرة الشخص على إدراة عواطفه:

إذا كان الفرد لا يعرف كيف يهدئ نفسه عند شعوره بالحزن أو الغضب، فهذا يرفع من تعرضه للضغط والاندفاع.

الاستعداد المسبق للموقف:

كلما زادت معرفة الشخص المسبقة بحدوث الموقف المتعب، كان تعامله مع هذا الموقف أفضل.

طرق بسيطة لتخفيف التوتر:

ممارسة التمارين الرياضية:

تعتبر التمارين الرياضية واليوغا من أنسب الطرق المتبعة في التغلب على الإجهاد والتوتر، فأنها تحد من مستوى هرمونات التوتر في الجسد على المدى الطويل مثل الكورتيزول، كما أنها تساهم في إفراز هرمون السعادة الذي يعدل المزاج ويمنع الأرق وهو مهدئ طبيعي للألم.

قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة:

يمكن أن يساهم الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والأسرة في تخطي الأوقات العصيبة.

الضحك:

الضحك له دور في ارتفاع تدفق الأكسجين إلى الجسد والأعضاء، وتعديل جهاز المناعة والمزاج، والحد من التوتر.


شارك المقالة: