جمهورية إستونيا

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجمهوريّة إستونيا:

تقع جمهوريّة إستونيا في شمال قارّة أوروبا، وتشترك في حدودها مع فنلندا، بحر البلطيق، لاتفيا، روسيا، وأعلنت جمهوريّة إستونيا استقلالها في عام 1991 للميلاد، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّ ديموقراطي برلمانيّ”، وكما يُعدّ “اليورو” العُملة المُستخدمة في إستونيا.

وسُمّيَت جمهوريّة إستونيا بهذا الاسم؛ نِسبة إلی الكاتب “تاسيتس”، حيث كتب في كِتابه “جيرمانيا”، ووصف فيه جماعة يُطلق عليهم “آيشي”، حيث تُشير هذه الجماعة إلی بلد تُسمّی “إستلند”، ويُعني في اللغات الجرمانيّة الحديثة “إستونيا”، ومن هنا جاءت تسميَة إستونيا بهذا الاسم.

وتُعتبر جمهوريّة إستونيا عضو في الاتّحاد الأوروبيّ، مُنظّمة التّعاون والتّنميَة، مُنظّمة حِلف الشّمال الأطلسي، وصندوق النّقد الدوليّ، ويُعدّ “بحر البلطيق” أخفض نقطة في إستونيا، وكما تُعدّ “مدينة تالين” عاصمة إستونيا وأكبر المُدن فيها، وتتنوّع الأعراق في إستونيا، حيث يوجد فيها الإستونيّين، الرّوس، الأوكرانيّين، والبيلاروسيّين.

وتُعتبر “اللغة الإستونيّة” اللغة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلی اللغة الروسيّة، الفرنسيّة، الألمانيّة، الإسبانيّة، الفنلنديّة، والسويديّة، كما تُعتبر “الدّيانة المسيحيّة اللوثريّة” الدّيانة الرسميّة في البِلاد، بالإضافة إلی الدّيانة المسيحيّة الأورثوذوكسيّة، واللادينيّة.

وتعتمد جمهوريّة إستونيا في اقتصادها علی الموارد الطبيعيّة، كـَالحجر الجيريّ، الصلصال، الأراضي الزراعيّة، الرّمل، الصّحر الزيتيّ، والطّاقة، وكما تعتمد إستونيا في اقتصادها علی العديد من الزِّراعة، كـَزراعة الحبوب، الخضراوات، والبطاطا، وأيضاً مُنتجات الألبان، وصيد الأسماك، وصناعة الخشب، والمنسوجات، والمواد الكيميائيّة، وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات، والإلكترونيّات.

وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة إستونيا، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بمناظرها الخلّابة.

ويُمكنك زيارة جمهوريّة إستونيا والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في مدينة تالين:

تُعدّ مدينة تالين عاصمة إستونيا، وتُعتبر أقدم عاصمة في شمال أوروبا، يوجد فيها أكبر وأهم شركات الاتحاد السوفييتي، كما يوجد فيها أساطيل الصيد وقاعدة التبريد، كما يوجد فيها العديد من الصناعات الغذائيّة والمنسوجات، وتُعتبر واحدة من المدن الأذكى في العالم، وتُعدّ من أجمل الوجهات السياحيّة وأكثرها جذباً للسيّاح في العالم، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، وقضاء أمتع الأوقات فيها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتناول أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في مقاطعة فيلجاندی:

تُعتبر مُقاطعة فيلجاندی من أشهر الوجهات السياحيّة في إستونيا، حيث تقع المُقاطعة في جنوب إستونيا وتُطلّ على بُحيرة جميلة، وتُعدّ مُقاطعة فيلجاندی موطناً للعديد من الأطلال و التِّلال، وكما تُعدّ فيلجاندى عاصمة الموسيقى الشعبيّة في إستونيا، حيث يوجد فيها أكبر مهرجان للموسيقى في البِلاد، حيث يُقام كلّ سنة فى نهاية الإسبوع الأخير من شهر يوليو العديد من الحفلات الموسيقيّة في كلّ أنحاء المدينة، وتُزيّن شوارع فيلجاندى السّاحرة، ويُمكنك زيارتها وقضاء أجمل الأوقات فيها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في مدينة أوتبيا:

تُعدّ مدينة أوتبيا من أشهر الوجهات السياحيّة في إستونيا، وكما تُعدّ الوجهة المثاليّة لمحبيّ الرِّياضات الشتويّة، وتوفِّر المدينة العديد من الرِّياضات الشتويّة، كـَالتزحلق على الجليد ، والتزلّج، والقفز، و تستقطب المدينة العديد من محبيّ التزلّج علی الجليد من جميع أنحاء العالم، ويوجد فيها أيضاً ملعب لِتدريب الفِرق الإستونيّة الأولمبيّة، وتُعدّ مدينة أوتبيا المكان الأمثل للاسترخاء في فصل الرّبيع و الصّيف، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن الريفيّة السّاحرة، وتُعدّ موطناً لِبُحيرة “PUHAJARV” السّاحرة، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، وقضاء أمتع الأوقات فيها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتناول أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في مدينة بارنو:

تُعتبر مدينة بارنو من أشهر الوجهات السياحيّة في إستونيا، كما تُعتبر الوجهة الصحيّة الأكثر شعبيّة في البلاد، وتُعدّ الوجهة المثاليّة للهدوء والاسترخاء، وتتميّز مدينة بارنو بوجود العديد من حّمامات الطّين فيها، الّتي تُساعد علی عِلاج مشاكل الجِهاز العصبيّ، والعمود الفقريّ، واضطرابات المفاصل، وتشمل هذه العلاجات علی العِلاج الطيني، العلاج المائي، الليزر، التدليك، علاجات الأوزوكريت، والشّمع المعدنيّ، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها، بالإضافة إلی العِلاج فيها.


شارك المقالة: