أمثال عالمية عن الانتظار

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الانتظار:

عرف علماء اللغة الانتظار في مختلف معاجم اللغة حول العالم أنّه حالة ترقب يصاب بها الفرد حينما يقوم بعمل ما، فإنه يترقب النتائج التي تعقب ذلك العمل، فالانتظار مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل، فالإنسان المنتظر الحقيقي هم من يبنى انتظاره على نظرية المزاوجة بين التطبيق والعمل؛ وذلك حتى يتمكن من رؤيته ثمار عمله على أرض الواقع، فالإنسان غير العامل لا يجدي انتظاره شيئاً مهما طال.

1. ما أطول ساعات الانتظار وأنت تجلس وحيداً تحدق أحياناً في وجهك وأحياناً أخرى تنظر للهاتف في عتاب:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان اول من خرج بالمثل الشاعر المصري (فاروق جويدة)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه حينما ينتظر الإنسان أمر ما، فإنه يشعر أنّ الساعات تطول زيادة عن حدها.

2. الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضاً لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة (Waiting is painful and forgetting is painful to but knowing which one to do is the worst kind of suffering):

يعود أصل المثل إلى دولة البرازيل، حيث كان أول من خرج بالمثل الروائي البرازيلي (باولو كويلو)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل البرازيلي أنّ الانتظار بحد ذاته شعور مؤلم، كذلك هو النسيان شعور مؤلم أيضاً، لكن الحيرة التي تصيب الفرد حين يختار أيهما يختار هي الشعور الأسوأ من بينهم.

3. لأهل السنة عند المصائب ثلاثة فنون الصبر والدعاء وانتظار الفرج:

يعود أصل إلى دولة السعودية، حيث أول من خرج بالمثل الداعية الإسلامي السعودي (عائض القرني)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه من أفضل ما يبعه الإنسان حين يدق بابه البلاء أن يتخذ سبيل الصبر والدعاء وانتظار الفرج من عند الله تعالى.

4. لا يموت الإنسان في السجن من الجوع أو من الحر أو البرد أو الضرب أو الأمراض أو الحشرات لكنه قد يموت من الانتظار الانتظار يحول الزمن إلى اللازمن والشيء إلى اللاشيء والمعنى إلى اللامعنى:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج بالمثل الروائية والكاتبة المصرية (نوال السعداوي)، إذ أشارت من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه من أسوأ ما قد يشعر به الإنسان هو شعور الانتظار، فالانتظار أسوأ من الموت بالنسبة لما يولده لدى الإنسان.

5. أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الانتظار:

يعود أصل المثل إلى دولة فلسطين، حيث أوّل من خرج بالمثل الشاعر الفلسطيني (محمود درويش)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ أجمل ما قد يحدث للإنسان هو حدوث الصدف؛ وذلك لأنها تكون خالية تماماً من وضع الإنسان في موضع الانتظار.

6. السعادة الوحيدة تقوم على انتظار السعادة:

يعود أصل المثل إلى بلاد فارس، حيث أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل أنّ السعادة هي الأمر الأكثر ما يقوم الإنسان على انتظارها في الحياة.

7. لا تضيع ما هو ممكن في انتظار ما هو مستحيل:

أوضح الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه لا ينبغي على الإنسان أن يضيع الفرص التي تأتي إليه في انتظار أمور قد لا تأتي أبداً.

8. قد لا يكون الموت بتوقف النبض فقط فالانتظار موت والملل موت واليأس موت وظلمة المستقبل المجهول موت:

يعود أصل المثل إلى دولة فلسطين، حيث أول من خرج به الكاتب الفلسطيني (غسان كنفاني)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن هناك العديد من الأمور التي تحدث للإنسان تكون أصعب عليه من الموت بحد ذاته، مثل الانتظار واليأس وجهل المستقبل.

9. من بين كل المشقات التي يواجها الشخص لا شيء أكثر عقاباً من فعل الانتظار (Of all the hardships a person faces, nothing is more punitive than the act of waiting):

يعود أصل المثل إلى دولة أفغانستان، حيث  أول من خرج به الكاتب الأفغاني (خالد حسيني)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أن من أصعب المشقات التي قد تحصل للإنسان هو مشقة الانتظار.

10. إن كنت ستتوقف عن شيء فتوقف عن الكسل وتوقف عن اختلاق الأعذار وتوقف عن انتظار الوقت المناسب (If you are going to stop stop being lazy stop making excuses and stop waiting for the right time):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج به المؤلف الأمريكي (مالكوم إكس)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي أنه ينبغي على الإنسان التوقف عن انتظار الأوقات المناسبة من أجل القيام بأعماله، إذ يجب أنه حين يريد القيام بعمل ما أن يقوم به على الفور، وليس هناك داعي للانتظار، فالانتظار ما هو إلى كسل وتقاعس.

.

11. تتلخص كل الحكمة الإنسانية في كلمتين الانتظار والأمل All human) wisdom can be summed up in two wordsexpectation and hope):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب والروائي الفرنسي (ألكسندر دوما)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي أنه كافة الحكم التي قدمها العلماء والحكماء تنطوي على مفهوم الانتظار والأمل.

12. القهوة صديقة الانتظار:

يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث أول من خرج بالمثل الروائية السورية (هيفاء بيطار)، إذ أشارت من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه حينما يكون الإنسان في حالة انتظار أكثر ما يخطر ببال الإنسان هو احتساء القهوة، فالقهوة هي التي تجعل أعصاب الإنسان تبتعد عن التوتر الذي يصاحب الانتظار.

13. كل ما يفعله الانتظار هو مراكمة الصدأ فوق أجسادنا:

يعود أصل المثل إلى دولة فلسطين، حيث أول من خرج بالمثل الروائي والكاتب الفلسطيني (إبراهيم نصر الله)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أنّ الانتظار لا يعمل شيء سوى أنه يكثف كمية التراكمات التي يرميها على كاهل الإنسان وعاتقه.

14. إذا انتظرت من الآخرين أن يفسحوا لي الطريق فسأبقى طوال حياتي في قاعة الانتظار:

يعود أصل المثل إلى دولة المغرب، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب والروائي المغربي (زكرياء ياسين)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل المغربي أن انتظار الإنسان الآخرين بأن يفتحوا الطريق أمامه من أجل القيام بدوره وإثراء نفسه‘ فإنه لا يجدي انتظاره شيئاً، فكل شخص يعمل على شاكلة نفسه.

15. الصبر ليس ببساطة القدرة على الانتظار أنه كيف نتصرف بينما ننتظر (Patience is not simply the ability to wait It’s how we act while we wait):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل الكاتبة الأمريكية (جويس ماير)، إذ أشارت من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي أن الصبر ليس هو من يساعد الإنسان في تخطي الانتظار، إنما عدم ضياع الوقت في الانتظار، هو من يساعد الإنسان على نسيات وقت الانتظار، وذلك في إشارة من الكاتبة إلى عدم هدر الوقت.

16. كثيرًا من الناس يظن أن التفاؤل هو انتظار خروج وردة دون أن يزرعها بعد:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول من خرج به الفيلسوف والكاتب المصري (نجيب محفوظ)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يقضون أوقاتهم في انتظار كبير مع التفاؤل بحصول أمر جيد، ولكن انتظارهم لن يجدي نفعاً؛ وذلك لأن الانتظار الذي لا يصاحبه عمل، لا تنتج عنه أي نتيجة جيده.


شارك المقالة: