يُعد اليقطين مهم للرياضيين وهو أحد الأطعمة الممتازة المليئة بالطاقة التي يجب أن يستفيد منها الرياضيين.
فوائد اليقطين للرياضيين:
1. المساعدة في شفاء العضلات:
كوب واحد فقط من اليقطين يحتوي على 400 ملليجرام من البوتاسيوم، تقريبًا نفس الكمية الموجودة في الموز ولكن بدون نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات. والبوتاسيوم يُعد من أفضل العناصر للرياضي خاصة بسبب قدرته على استعادة مستويات الأملاح بشكل طبيعي والحفاظ على العضلات المرهقة من خلال إمدادها بالوقود وحمايتها بشكل صحيح.
2. المساعدة في فقدان الوزن:
إذا كان الرياضي يتطلع إلى فقدان القليل من الوزن، فإن اليقطين هو طعام لذيذ ولكنه منخفض السعرات الحرارية، وغذاء كثيف من الناحية التغذوية يرضي رغبات الشخص دون الحد من السعرات الحرارية. ويمكن استخدامه في العصائر، وصنع البودينغ أو الحساء من اليقطين.
3. المساعدة على النوم بشكل أفضل:
يُعد ضبط النوم بشكل أفضل أقل صعوبة مع مستويات الميلاتونين الصحية، والتي يمكن إنتاجها عن طريق التربتوفان وهو حمض أميني موجود في بذور اليقطين.
4. تحسين النظر:
ما لم يكن النظام الغذائي غنيًا بالكبد أو الجزر أو البطاطا الحلوة أو زيت كبد سمك القد، فيكون الشخص محروم من فيتامين أ، والذي يحمي النظر من بين العديد من الفوائد. وإن كان الجري في سباقات الماراثون حتى الثمانينيات والتسعينيات من العمر قد تكون قصيرة العمر إذا لم يحافظ الرياضي على صحة العينين. وكوب واحد فقط من اليقطين يلبي 200٪ من الاحتياجات اليومية من فيتامين أ.
5. إعطاء منظر جميل للجلد:
غالبًا ما تعني ممارسة الرياضة الخاصة بالأشخاص تعريض البشرة لظروف قاسية مثل الرياح والأشعة فوق البنفسجية الحارقة ودرجات الحرارة الباردة. ونفس الكمية الكثيفة من فيتامين أ الموجودة في اليقطين والتي تحافظ على العينين صافية ومشرقة فهي تفعل الشيء نفسه للبشرة.
6. تعيز جهاز المناعة للرياضيين:
يمكن أن يشعرالرياضي بالإرهاق ولهذا السبب يحتاج إلى جرعة صحية من الزنك. ويحتوي اليقطين على الزنك الذي يساعد في مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا والتعب وحب الشباب وحتى المزاج السيئ. ونظرًا لأن الرياضيين يتعرقون أكثر بسبب جدول التمرين المتطلب، يجب التأكد من تعويض فقدان المعادن مثل الزنك عن طريق الحصول على جرعة إضافية كل يوم.
