أين ينتمي اضطراب عجز الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط:
يتم تقديم الدليل الأحدث لاستعداد الاختصاصيين للجري وراء الفئات والفروق الفردية من خلال قلقهم حول توزيع الطلبة الذين يعانون من اضطرابات عجز الانتباه أو حالة اضطراب عجز الانتباه وفرط النشاط، التي تمت تسميتها حديثاً، وقبل (1940) اعتبر الطلبة الذين لديهم صعوبات في المدرسة مضطربين عاطفياً ومتخلفين عقلياً أو معاقين جسدياً على سبيل المثال (أعمى، أصم).
ووضحت البحوث التي أجريت خلال ذلك الوقت العلاقة بين أداء الشخص على مجموعة متنوعة من المقاييس والعلامات الخفيفة لشذوذ وظائف الدماغ، وتم استخدام مصطلح الاختلال الدماغي البسيط للإشارة إلى الأدلة على وجود متلازمة من قبل إظهار الأطفال للعلامات الخفيفة من اختلال الجهاز العصبي.
كما بين (silve) باستخدام المفاهيم الحالية يشير إلى أن مصطلح الحد الأدنى من اختلال المخ يشير إلى الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم مجموعة (1) وصعوبات فرط النشاط والتشتت والاندفاع مجموعة (2) المشكلات العاطفية والاجتماعية مجموعة (3) وتم استخدام مصطلح اضطراب عجز الانتباه للإشارة إلى هذه المجموعة نفسها من الناس، وتم استخدام نوعين فرعيين للتمييز بين الاضطرابات مع ودون فرط النشاط.
وحلّ مصطلح عجز الانتباه وفرط النشاط، وتم وضع مجموعة معقدة من المعايير لتشخيص وجود اضطراب عجز الانتباه وفرط النشاط، ومن الواضح أن أعداداً كبيرة من الطلبة سيكونون مؤهلون للحصول على الخدمات عندما يكون التعريف مبنياً على هذه الخصائص المستندة إلى البرامج التي تحدد الحالة، حيث أنه إلى حد ما يجب أن يقلق الاختصاصيون عندما لا يظهر الطفل هذه الخصائص قبل سن السابعة يمكن ملاحظة بعض الخصائص مثل فقدان الأشياء أو يتشتت انتباهه بسهولة.
ولكن المعايير للمستويات غير المناسبة لمثل هذه السلوكيات غير موجودة يتم استخدام أربعة معايير لتعريف عجز الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال يجب أن تكون موجودة قبل عمر 7 سنوات ويجب أن يكون الضعف الناتج عن الأعراض موجوداً في إعدادين أو أكثر، ويجب أن يوجد دليل واضح على لبضعف السريري في الأداء الاجتماعي والأكاديمي أو المهني، وألا تحدث الأعراض بشكل حصري خلال اضطراب النمو أو الفصام أو أي اضطراب ذهاني ولا تكون؛ بسبب اضطراب عقلي آخر على سبيل المثال اضطراب المزاج أو اضطرابات القلق أو اضطرابات الشخصية.
