استراتيجيات التواصل للأفراد الصم:
- استعمال الإشارات البصرية:
هي من أهم استراتيجيات التواصل البديلة المستخدمة للأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية، في مواقف الاستماع الصعبة هو زيادة الاعتمادية على الإشارات غير اللفظية في كل مواقف التواصل، وهذه الاستراتيجيات تستند بناءً على اعتبار أن حركات الشفاة وتعبيرات الوجه والإيماءات والإشارات الموقفية تعرض معلومات مفيدة تساعده على فهم الإشارات البصرية المرافقة للتواصل الشفوي، واستخدام إشارات سمعية مضخمة بواسطة السماعة الطبية وتنمي هذه الاستراتيجيات الوعي في استخدام الإشارات البصرية لتحسين التواصل. - لغة الإشارة:
هي اللغة العامة الطبيعية للصم، حيث أن الإشارات لها معاني واضحة والكلمات يمكن ربطها لتكوين جمل، وإن لغة الإشارة مع الأطفال الصم هي لغة تمثيلية من الجمل مشاهدتها على درجة عالية من التعبير والاستقبال، ويخدم قاموس لغة الإشارة أغراض التواصل أكثر بكثير من مجرد التواصل بالإشارة وتهجئة الأصابع، حيث تعبيرات الوجه ولغة الجسم تنقل الكثير من المضمون في مجال التواصل، وإن لغة الإشارة لغة مستقلة وهي ليست فقط ترجمة للغة الشفهية، حيث أن الإيماءات الطبيعية وتهجئة الأصابع تعتمد على تفهم الحالة وعندما تصبح الإشارة متكررة كثيراً وتفهم من قبل أكثر من شخص تعمم الإشارة، وتخرج من كونها إيماءات طبيعية.
يدرك مستخدموا لغة الإشارة أهمية تعبيرات الوجه في التواصل الفعال، حيث يحمل الوجه العديد من التعابير والمعاني التي تزيد من إغناء التواصل، كما أن القيود على لغة الإشارة معروفة لدى الاختصاصيين بأنها مفيدة من حيث المجال ولكنها غنية بالتعبيرات.
مهارات التواصل لدى الطلبة المكفوفين:
يمكن تقديم وصف وتفسير للطفل المعوق بصرياً للأشياء التي يلمسها ويسمعها والأشياء الأخرى التي تحدث حوله، ويعمل على تطوير وعي الطفل بخبراته الحسية وتفسيرها بواقعية وفقاً لما يحس به، وهو كذلك يجب تطوير مهارات اللغة الجسمية التواصل غير اللفظي عبر التعبيرات والدلالات الجسمية، وتتوفر أدوات ومعدات خاصة عديدة يستطيع الأطفال المعوقين بصرياً استخدامها للقراءة والكتابة والتواصل، ومن أهم الأدوات والمعدات المستخدمة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية نظام بريل والدائرة التلفزيونية المغلقة وأدوات أخرى كالمعداد الحسابي والحاسب الناطق أو بتاكون وجهاز كرزويل للقراءة والتعبيراللفظي.