مشكلات مهارات الكتابة والقراءة للأطفال ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


مشكلة مهارة الكتابة للأطفال ذوي الإعاقة:

إن المشكلات التي يواجها الطلبة في الكتابة بالإضافة إلى الصعوبات في القراءة قد أدى إلى إعادة كثير من الطلبة إلى برامج التربية الخاصة، وفضلاً عن ذلك فإن مشكلات الكتابة تظهر بصورة مبكرة في حياة الطلبة وقد تستمر في المراحل الدراسية المتقدمة، وغالباً ما يواجه هؤلاء الطلبة بعض الصعوبات في مهام تخطيط الكتابة وتنظيمها إلا أن الممارسات التعليمية والتي تشمل التدريب الاستراتيجي والمباشر كانت فعالة وناجحة في تحسين مهارة الكتابة.

مشكلة مهارة والقراءة للأطفال ذوي الإعاقة:

تُعد الصعوبات التي يواجهها الطلبة في مهارة القراءة من أهم النواحي الأكاديمية التي يعنى بها الخبراء التربويين بغية تقديم علاج لتلك الفئة من الطلبة التي تعاني من صعوبات متباينة في القراءة، فالصعوبات التي يواجهها هؤلاء الطلبة تكمن في عدم قدرتهم على تمييز بين الكلمات وربطها بالمفاهيم وكذلك عدم القدرة على تمييز الجمل وتفسيرها واستيعابها، وهذا بدوره سيحول دون التمكن من فهم المادة الممقروءة واستيعابها جيداً.
لقد أولت الجهود المبذولة في العلاج أهمية خاصة لتطوير مهارات القراءة وتعزيزها وذلك من خلال رفع مستوى معالجة القدرات الصوتية، فالطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعليم قد يظهرون عيوباً بارزة في عملية استيعاب المادة المقروءة، ويظهر ذلك من خلال عدم قدرتهم على تذكر واستظهار ما تمت قراءته ويجدون صعوبة في تحديد الأفكار الرئيسية والتفاصيل الداعمة، وكذلك قد يواجه هؤلاء الطلبة صعوبة في تكوين الاستدلالات والعمل على ربط ما تعلموه بالمعارف والمهارات السابقة.
وبالمقابل فقد أصبحت الحاجة لتعلم مهارات القراءة ملحة للغاية مع تركيز الجهود على التدخل وتقديم العلاج المعرفي، كمهارات حل المشكلات واستخدام التدريس الاستراتيجي وتطبيق المنظمات المتقدمة وتقديم العلاج السلوكي الإدراكي كسلوك المراقبة الذاتية أثناء القراءة والمساءلة الذاتية حول النص والتدخل لعلاج الضعف في تعليم المفردات الرئيسية، كتصحيح أخطاء القراءة الشفهية ولفظ المفردات ومعرفة معانيها سواء أكان ذلك من خلال السياق أم بمعزل عنه ومرحلة ما قبل القراءة وأثناء القراءة، وتشمل استعراض القصة وطرح أسئلة حول القصة والمعلومات السابقة عن القصة ويتم العلاج باستخدام أسلوب التدخل المباشر كالمواد المبرمجة والاستجابة الشفهية السريعة والتقييم المتواصل وتصحيح الأخطاء وتحليلها.
قام (قاجيرا) باستخلاص بعض النتائج من (29) دراسة تم تصميمها لتحسين استيعاب النصوص التوضيحية للطلبة ذوي الصعوبات، وتم تصنيف التدخل أو العلاج بمثابة السعي إلى تحسين المحتوى واستخدام أسلوب التدريس الاستراتيجي المعرفي، وقد شمل العلاج الذي يقع ضمن تصنيف تحسين المستوى واستخدام المنظمات التخطيطية البيانية والعروض البصرية، وهي تعد وسائل لتقوية الذاكرة وكذلك استخدام الحاسوب أثناء عملية التدريس بلغت قيمة المتوسط الحسابي لحجم التأثير(.061)، وقد شمل التدريس الاستراتيجي المعرفي التركيز على بناء وتركيب النص ومحتواه، وكذلك تحديد الأفكار الرئيسة والتلخيص وطرح الأسئلة ومحاولة الإجابة عنها ورسم الخرائط المفاهيمية الإدراكية وكان حجم التأثير يعادل (2.56).
وقد شمل العلاج الفعال للمساعدة على استيعاب القراءة كلاً من التدريس الاستراتيجي والمباشر وإتاحة الفرصة للطلبة لممارسة ما تم تعلمه من خلال تصحيح الأخطاء بصورة مباشرة وتقديم التغذية الراجعة الفورية، وقد أشارت نتائج تحليل (ميتا) إلى أن حجم التأثير الحقيقي الخاص بتدريس مهارة القراءة والاستيعاب هو(1.04) ويمكن مقارنة ذلك بمستوى سنة دراسية كاملة، ويتم تعليم من خلالها بعض المهارات المتعلقة بالقراءة والاستيعاب في التعليم العام حيث كان حجم التأثير (1.00).
تعد القراءة المتكررة أسلوباً فعالاً وناجحاً في تعليم مهارات القراءة بلغ حجم التأثير (0.76) لتحسين القدرة على القراءة بطلاقة أي القراءة بسرعة وبدقة مع استيعاب ما تمت قراءته وبلغ حجم التأثير في تحسين القدرة على القراءة (0.77) والاستيعاب(0.59)، تعد استراتيجية معرفة الكلمات من الوسائل المهمة في عملية الاستيعاب وعلى الرغم من أن أسلوب تطوير مهارات القراءة كان ناجحاً وكان من أثر الاستراتيجيات فاعلية في تعلم المفردات الجديدة، إلا أن الطلبة الذين يواجهون مشكلات وصعوبات في القراءة لا يشاركون في العادة في مستويات القراءة المستقلة اللازمة لاكتساب المفردات وتطويرها وبالإمكان تحسين عملية اكتساب الكلمات من خلال التدخل أو العلاج.

ما هي استراتيجيات رفع مستوى الطلاقة في القراءة لدى الطلبة ذوي الإعاقة؟

  1. التدريب الواضح والمباشر.
  2. استخدام مبادئ التدريس الفعالة المتوفرة في السياق على سبيل المثال استخدام النصوص التعليمية في تدريس مهارة القراءة.
  3. توفر الدافعية والتعليم الموجة نحو الذات.
  4. التعليم التعاوني الذي يعتمد على فهم النصوص على سبيل المثال القيام بمهام القراءة والكتابة في مجموعة صغيرة أو مع شريك.
  5. استخدام أسلوب التعليم الاستراتيجي كتمييز حاجات الأفراد وإيلائها أهمية خاصة والتركيز على تعزيز الاستقلال لدى الأفراد.
  6. استخدام النصوص المتنوعة.
  7. تكليف الطلبة بالقيام بمهام مكثفة لتعليم مهارة القراءة.
  8. استخدام وسائل التكنولوجيا وذلك من خلال التدريس باستخدام الوسائط المتعددة كبرامج الصوت والرسوم المتحركة والنصوص والصور.
  9. تقديم التقييم التكويني المتواصل للطلبة ويتم غالباً بصورة غير رسمية ويحدث بصورة يومية.

شارك المقالة: