المدخل النظري للتغير الاجتماعي
التغير بحد ذاته ظاهرة طبيعية تتأثر جميع جوانب الكون وجميع جوانب الحياة بهذه الظاهرة.في الماضي قال الفيلسوف اليوناني (هيراقليطس) ذات مرة أن التغيير هو قانون الوجود والاستقرار هو الموت والنقص
التغير بحد ذاته ظاهرة طبيعية تتأثر جميع جوانب الكون وجميع جوانب الحياة بهذه الظاهرة.في الماضي قال الفيلسوف اليوناني (هيراقليطس) ذات مرة أن التغيير هو قانون الوجود والاستقرار هو الموت والنقص
يمثل الإنجاز الشهير لماكس فيبر (1920_ 1864) "الأخلاق البروتستانتية والروح الرأسمالية" من منظور التركيز على طبيعة التغير الاجتماعي وعلاقته بالمعرفة والثقافة والدين
قال آرثر كوستلر: "يمكن لأي شخص أن يتعلم حقائق جديدة بسهولة لكننا نحتاج إلى معجزات من السماء حتى يتمكن المعلمون من كسر الإطارات القديمة التي اعتاد الطلاب على رؤية الأشياء التي اعتادها من قبل".
السؤال المثير هو مدى فاعلية العنف ونجاحه في إحداث تغيرات أساسية في جميع المجالات يليها الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والهدوء
تعتبر الإيجابية من القضايا المهمة في حياة الإنسان فعلى الرغم من وجود اختلافات فكرية وأيديولوجية واجتماعية وحتى سياسية،
قال الفيلسوف اليوناني هيراقليطس (لا تنزل في النهر مرتين) لأن التيار يتغير باستمرار والوقت في المرة الأولى والثانية مختلف تنطبق هذه الفكرة على طبيعة المجتمع البشري
كل الأفراد يريدون جعل العالم مكانًا أفضل ولكن يجب أن نضع في الاعتبار والاستمرار في تذكير الناس بأن التغيير الدائم يبدأ من الداخل إلى الخارج،
يُعرّف المجتمع بأنه يمتلك طبيعة التغير و مفهوم التغير الاجتماعي يعتبر من أهم المفاهيم التي تتعلق بعلم الاجتماع ويمثل التغير الدائم والمستمر الذي يحدث في المجتمع
لقد وجد الأفراد أن السياسات الاجتماعية والاقتصادية في التنمية المعاصرة مرت بمراحل مختلفة وغيرت أهدافها وخططها وبرامجها،
ليس هناك شك في أن الرغبة في الربح الاقتصادي هي باعث هام على التغير إذا كان هناك شيء له قيمة نفعية أي قيمة بسبب ما يمكن أن يؤديه فإن التغير في مثل هذه الحالة يكون مقبول ومرحب به.
يلاحظ أن التغير الاجتماعي يميل فيه الأفراد والجماعات والمؤسسات والمجتمعات بشكل كامل إلى البحث عن التغير، والسعي وراء تحقيقه
هناك عدد من الأنماط التي تقوم بتوضيح طبيعة التغير الاجتماعي وعملية التطور الاجتماعي وبشكل خاص عملية التغير الاجتماعي الذي يشهده العالم في الفترة الأخيرة.
التنمية الاجتماعية وهي الجهود التي يتم بذلها من أجل إحداث سلسلة من التغيرات الوظيفية التي تحدث في الهيكل الاجتماعي من أجل نمو المجتمع.
إن الدراسات التي قامت بالربط بين التغير الاجتماعي والتعليم هي الدراسات التي قام بها المتخصصون في مجال علم الاجتماع، يعد التعليم من أهم التغيرات
إن علماء الاجتماع زعموا أن آثار التغيرات الاجتماعية لها أثر على المجتمع خلق الانسجام بين المجتمع بأسره وتحقيق التوازن والاستقرار الاجتماعي
من أهم مظاهر التأثير غير المسبوق للتغيرات الاجتماعية السريعة خاصة على مستوى التكنولوجيا والعلوم في إطار ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة
لا يوجد مجتمع لا يحدث فيه تغير اجتماعي ويبدو المجتمع مستقر ولا يحدث فيه أي تغيرات وساكن ويسير المجتمع
لقد نال اهتمام العلماء والدارسين والمفكرون والفلاسفة في مختلف العصور بمتابعة التحولات والتغيرات التي طرأت في جميع مجالات ونواحي الحياة الاجتماعية المختلفة
يعرّف علماء الاجتماع التغير الاجتماعي على أنه تغيرات في التفاعلات والعلاقات البشرية التي تحول المؤسسات الثقافية والاجتماعية
في كثير من الحالات قد لا تتمكن عملية التغير المفاجئ من تحقيق قفزة نوعية بشكل فعال على أي مستوى لأسباب مختلفة
يهتم المفكرون والفلاسفة بمراقبة التغيرات التي حدثت في مجال الحياة الاجتماعية في كل عصر من العصور، كتب الفلاسفة اليونانيون العديد من الكتب التي تهتم بالتغير الاجتماعي
تركز النظرية المادية التاريخية على التغير الاجتماعي الذي يحدث بشكل فوري والتي تنقل المجتمع من حالة إلى حالة مخالفة بشكل تام
يركز علماء الاجتماع المحدثين والمعاصرين على عوامل على مجموعة من العوامل الجديدة التي تسبب حدوث التغير الاجتماعي.
التغير الاجتماعي: هو ظاهرة اجتماعية طبيعية تتبع وتخضع لها جميع عوامل الكون وجميع جوانب الحياة الاجتماعية وذلك من خلال التفاعلات بين الأفراد والعلاقات الاجتماعية والتبادلات الاجتماعية التي تحدث بشكل مستمر ودائم والتي تؤدي إلى التغير والتبدل بشكل مستمر.
يسعى الإنسان جاهدا التكيف مع بيئته ويكون الجانب الأكبر من هذه التكيف التغير في العادات المألوفة من أجل مواجهة الظروف الجديدة التي يواجهها.
قد يكون لتغير وطأة على أي مستوى في المجتمع أو قد يؤثر على المجتمع ككل، ببساطة هو الأثر أو التأثير الذي يحدثه تغير معين بعد وقوعه.
تشير التغيرات الاجتماعية إلى تلك التغيرات التي تحدث في داخل المجتمع والتي يكون لها تأثير على الحياة الاجتماعية العامة والعرفية للمجتمع، ومن الممكن أن تحدث هذه التغيرات بسبب مجموعة من العوامل الداخلية أو الخارجية.
الأفراد يعيشون في عالم مليء بالتغيرات، إن العالم سريع جدًا بفضل التطوير والتحديث المستمر والتطور المتزامن للابتكار التكنولوجي
التغيير الاجتماعي هو شكل الأعراف الكونية والعمليات الطبيعية حيث أن كل مجتمع سيختبره كل مجتمع سيعيش فيه بشكل دائم ومستمر
الحياة بشكل عام هي حركة وانتشار العالم كله في حركة مستمرة ودائمة سواء كانت في عالم المادة أو عالم الإنسان كل شيء في داخل الكون