قصة قصيدة أيا نفس ويحك جاء المشيب
كان ابن عساكر عالمًا بالحديث من حيث متونه وأسانيده، وكان صاحب علم وفضل، وكان ثقة صالحًا دينًا حسن السمعة، وقد انتقل ابن عساكر بين العديد من المدن طلبًا للعلم.
كان ابن عساكر عالمًا بالحديث من حيث متونه وأسانيده، وكان صاحب علم وفضل، وكان ثقة صالحًا دينًا حسن السمعة، وقد انتقل ابن عساكر بين العديد من المدن طلبًا للعلم.
بعد أن انتصرت قبائل ربيعة على قضاعة والقبائل اليمنية، أصبحوا ذوو شأن بين كافة القبائل العربية، وأصبحوا سادات العرب من دون منازع، وسكنوا في نجد من اليمامة جنوبًا حتى صحراء العراق والشام.
كان العالم الفهمي من علماء أهل السنة، وكان من أصحاب المذاهب، ولكن مذهبه اندثر، وله العديد من الخصال الحميدة.
كان هنالك شاب من الأعراب يحب فتاة، وكان يجلس معها كل يوم، وفي يوم وصل خبر حديثه إليها إلى أبيها، فرحل عن القوم، فخرج الشاب ولحق بهم، ووقف على جبل ينظر إليهم، وعندما غابوا عن نظره وقع على الأرض ميتًا.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى" فيروى بأن الخليفة هارون الرشيد بعد أن قتل جعفر بن يحيى البرمكي، بعث جنده لكي يلقوا القبض على أبيه يحيى، وأخيه جعفر، ومن ثم خرج هارون الرشيد صوب الرقة، وأخذهما معه إلى هنالك.
وقع حمدون النديم في حب فتاة من أهل مدينته، وازداد عشقه لها يومًا بعد يوم، ولكنه وبعد فترة لاحظ بأنها تطيل الجلوس مع الرجال، وتتحدث إلى أي رجل يأتيها، فانقطع عنها، وأنشد في ذلك شعرًا.
اشتهر الحسين بن عبد السلام بشعر المدح، فمدح العديد من الأمراء والوجهاء، كما عرف بقدرته على الهجاء، ومن ذلك قصيدة أنشدها يهجو بها سليمان بن وهب حينما منعه من دخول مجلسه.
كان في دمشق خان اشتهر بالفسق والفجور، فأمر موسى بن أبي بكر العادل الأيوبي بهدمه، وبنى مكانه جامعًا سماه جامع التوبة.
كان حسن بن قويدر قد درس على أيدي العديد من العلماء، ومنهم حسن العطار، وكان لحسن العطار منظومة في عل النحو، شرحها حسن بن قويدر.
قام الخليفة هارون الرشيد بوضع يحيى بن خالد البرمكي في السجن، فبعث إليه برسالة يطلب فيها أن يسامحه ويعفو عنه، ولكن الخليفة لم يقبل بذلك، وبعث له بآيات من القرآن الكريم، وأبيات من الشعر تدل على رفضه.
كان الأمير يغمر بن عيسى صاحب شمائل حميدة، شجاع مقدام، عالم بالأدب، ولكنه توفي وهو ما يزال شابًا، وعندما توفي وجدوا في منزله رسالة بخط يده، تحتوي على العديد من المقاصد.
بينما كان نبي الله إبراهيم عليه السلام يبني الكعبة الشريفة بمساعدة من ابنه إسماعيل، كان يصعد على حجر، فغارت قدماه في ذلك الحجر، وبقي كأثر من آثار المسلمين، يصلي الناس من خلفه ركعتي الطواف.
أما عن مناسبة قصيدة "أقول وقد جاء البشير بوقعة" ليحيى بن محمد الأسلمي فيروى بأن الموفق بالله أبو أحمد بن المتوكل عندما انتهى من شأن مدينة المختارة وهي مدينة علي بن محمد الورزنيني صاحب الزنج، واستولى على كل ما فيها من مال.
أما عن مناسبة قصيدة "دعوت الهنا ودعوت العلا" لأبي الفتوح فيروى بأن الوزير أبو الفتح ابن ذي الكفايتين كان يكره الصاحب بن عباد، ويريد أن يأخذ مكانه كوزير لمؤيد الدولة، وبسبب ذلك كاد له ودبر له المكائد حتى تمكن من التسبب بعزله عن وزارة مؤيد الدولة.
لصفية بنت عبد المطلب العديد من الأخبار، ومن أخبارها ما حصل عندما خرج الرسول إلى الخندق، وأبقى النساء في حصن، وهي منهنّ، فقامت بقتل أحد جنود اليهود، وعندما توفي رسول الله رثته بأبيات من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "أتاني مع الركبان ظن ظننته" فيروى بأن محمد بن يزيد النحوي خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى بيت رجل من أصدقائه يقال له عبد الله بن المعتز، وعندما وصل إلى بيته وطرق عليه بابه، خرج إليه عبد الله بن المعتز، ورحب به، وأدخله إلى مجلسه.
بعد أن اعلن إبراهيم بن المهدي العصيان على المأمون، خرج إلى الري، وبعد أن حاصره الخليفة هرب، ولقي رجلًا أكرمه، ووقاه من خطر الإمساك به.
غنى مغن في أحد الأيام في مجلس من مجالس البصرة شعرًا لحسان بن ثابت، وعندما سمع أحد الرجال في المجلس هذا الشعر، طلق من زوجته أن يذهب إلى القاضي عبيد الله ويسأله عن علته، فذهب إليه، وجاوبه القاضي
عندما تولى الوليد بن يزيد الخلافة كان شديد الكرم، وأجزل في العطايا على كافة شعبه، ووعدهم بأنه سوف يستمر بفعل ذلك ما دام خليفةً، ولكن أبناء عمه تآمروا ضده وتمكنوا من قتله.
بعد أن هرب إبراهيم بن المهدي من المأمون، اختفى لستة أعوام وبضعة أشهر، وبعدها تمكن الخليفة من الإمساك به، فاعتذر منه إبراهيم بن المهدي، فعفا عنه المأمون.
كان إبراهيم الموصلي أحد أشهر المغنين في الكوفة في العصر العباسي، واتصل بالعديد من الخلفاء والأمراء بسبب إجادته الغناء، وممن اتصل فيهم إبراهيم الموصلي الخليفة هارون الرشيد.
اتصف صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم بشجاعتهم وبسالتهم، ومن هؤلاء الفرسان الشجعان شاعرنا عمرو بن معد يكرب الذي اشترك بالعديد من الوقائع والمعارك والفتوحات.
بعد أن توفي الخليفة عثمان بن عفان، توجه جماعة من المسلمين إلى علي بن أبي طالب، لكي يصبح خليفة، ولكنه رفض، وبعد أن أصروا وافق، ومن ثم خطب في الناس.
خرج سعيد بن العاص على رأس جيش إلى طبرستان، وفتح العديد من البلدان فيها، حتى وصل إلى جرجان، وهنالك اقتتل جيش المسلمين مع جيش تلك المدينة، حتى تمكنوا من دخولها.
كان الخليفة العباسي المعتضد بالله قد أعاد إلى بني العباس هيبتهم بعد أن انتقص منهم الأتراك وأذلوهم، وكان عادلًا يرد المظالم إلى أصحابها، وبسبب ذلك مدحه الشاعر ابن الرومي بقصيدة.
حصل خلاف بين قبائل قريش فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه، وكادوا أن يتقاتلوا لولا أن حذيفة بن المغيرة أشار عليهم أن يحتكموا لأول رجل يدخل من باب بني شمس، ودخل الرسول من ذلك الباب، وقضى بينهم أن يرفعوا الحجر سوية.
التقى جيش الخليفة علي بن أبي طالب مع جيش معاوية بن أبي سفيان في منطقة يقال لها صفين، وحصل بينهم قتال طويل.
خرج سلمان بن ربيعة إلى الباب، ولحق به عبد الرحمن بن ربيعة، وعندما وصلوا إلى بلنجر حاصروها، واقتتلوا مع أهلها والأتراك الذين ساعدوهم، فقتل عبد الرحمن بن ربيعة، وانهزم المسلمون.
رفض أهل الهمامة أن يسلموا العرب الأغراض إلى مصطفى بن متيشة، فحث ابن المتيشة علي باشا على قتالهم، فقاتلهم علي باشا، ونكل به، وقتل منهم عددًا كبيرًا.
كان لسان الدين بن الخطيب وزير السلطان محمد الغني بالله، وبعد أن عزل السلطان عن ملكه، تم وضع لسان الدين في السجن، فبعث السلطان إلى السلطان إسماعيل أن يخرجه من السجن، ففعل، وانتقل لسان الدين إلى المغرب، وبقي فيها حتى عاد الملك إلى محمد الغني بالله.