قصة قصيدة وجربت الأمور وجربتني
دخل كثير عزة في يوم من الأيام إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، فاستنقص منه الخليفة وقال له: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فرد عليه كثير عزة بأن الرجل بلسانه وقلبه، ومن ثم أنشده أبياتًا من الشعر.
دخل كثير عزة في يوم من الأيام إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، فاستنقص منه الخليفة وقال له: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فرد عليه كثير عزة بأن الرجل بلسانه وقلبه، ومن ثم أنشده أبياتًا من الشعر.
كان لضبة غلامين، وفي يوم ضل أحدهما، وقتله رجل يقال له الحارث، وعندم رآه ضبة يرتدي السترتين قتله ثأرًا لابنه.
كان شبيب الشيباني قد ادعى الخلافة لنفسه، وسمي بأمير المؤمنين، ولولا أن الله قد أجرى عليه بأن يغرق لأخذ الخلافة من بني أمية، وبعد أن مات، أحضر شاعر من أنصاره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، فسأله الخليفة عن أبيات قالها في شبيب.
رأى يوسف بن مروان في يوم جارية، فأحبها وتبعها، وعندما رأته يلحق بها أوقفته، وسألته عن سبب لحاقه بها، فأخبرها بأنه قد أحبها، وسألها عددًا من الأسئلة.
اشتهر ثعلب النحوي بعلمه بالشعر، فدخل عليه أعرابي في يوم من الأيام، وسأله عن شعر رقيق سليم، فأنشده ثعلب شعرًا لجرير، فقال له الأعرابي بأنه شعر رث سفيه، وأنشده أبيات لصريع الغواني.
أغار مسعود بن خرشة المازني وهو واثنان من أهل حيه في يوم من الأيام على إبل لمالك بن سفيان بن عمرو الفقعسي، وسرقوها، وأرادوا بيعها في اليمامة، ولكن أميرها منعهم من ذلك، وبعد فترة عزل هذا الأمير، وولي مكانه أميرًا آخر، فأنشد مسعود في ذلك شعرًا.
لم ينكر كفار قريش وحي رسول الله حتى أساء لدينهم وأصنامهم، وعندها أظهروا له العداوة والخلاف.
دخل النضر بن شميل إلى مجلس الخليفة المأمون، وأخذ الاثنان يتذاكران في الحديث، ومن ثم أخذ الخليفة يسأله عن الشعر.
تعتبر مدينة دمشق واحدة من أجمل المدن في المشرق، وهي جنة من جنان الله في الأرض، فيها البساتين والماء، وهي المدينة التي نزل بها عيسى عليه السلام وأمه.
كان الملك سكسك بن وائل ملك اليمن ملكًا قويًا، وكان له جيش عظيم، فاستولى على كل أنحاء اليمن، ومن ثم استولى على الشام ومصر والمغرب، وعندما أراد أن يستولي على بابل مرض ومات.
قام قابيل بقتل هابيل حسدًا منه له لأن قربانه قد قبل، واحتار في أمره حتى رأى غرابًا يدفن غرابًا ميتًا، فقام بدفنه، وعندما علم آدم عليه السلام بذلك غضب منه، وأخبره بأنه قد عصى الله تعالى.
حصل خلاف بين قبائل قريش فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه، وكادوا أن يتقاتلوا لولا أن حذيفة بن المغيرة أشار عليهم أن يحتكموا لأول رجل يدخل من باب بني شمس، ودخل الرسول من ذلك الباب، وقضى بينهم أن يرفعوا الحجر سوية.
كان بنو قحطان في رخاء من أمرهم، فحسدهم قوم عاد على ما هم فيه، وقرروا قتالهم، ولكنهم أرادوا أن يخدعوهم، فأوحى الله إلى هود بأنهم يريدون أن يخدعوه، وعندما قاتلوهم كانوا جاهزين لقتالهم، واقتتلوا، وتمكن بنو قحطان من هزيمة قوم عاد.
كانت شقراء بنت الحباب متزوجة، ولكنها كانت تحب رجلًا آخر، وكانت تقابله من دون أن يعلم زوجها وأهلها بذلك، وكانت تنشد به القصائد، وعندما علم زوجها ما كان من أمرها، أخذ يضربها لعلها تعود عما هي فيه، ولكنها زادت إصرارًا على حبه.
خرج رجل فقير من أهل البصرة منها، وانتقل إلى بغداد، وبينما هو في أحد شوارعها، كان محتارًا بحاله، وأنشد أبياتًا من الشعر، فسمعه رجل ورد عليه، ومن ثم جلس معه، وأعطاه الغرفة التي هو فيها، فكانت سببًا في تغير حاله.
دخل مغنٍ إلى مجلس أحد الأمراء، وأنشد له بيتين من الشعر، فطرب الأمير بهما، وأمر له بخلعة، ولكن المغني لم يفهم ما قال الأمير، وخرج من المجلس، ففاتته الخلعة، وعاد بعد عدة أيام، وأنشد الأمير بيتًا من الشعر، فأنكر الأمر شعره، ولكنه عندما فهمه، ضحك، وأمر له بخلعتين.
سأل حامد بن العباس علي بن عيسى عن علاج شرب الخمر، ولكنه رفض أن يجيبه، فسأل القاضي أبا علي، فأجابه بما قال أهل الصنعة وهما الأعشى وأبي نواس، وعندها التفت حامد إلى علي ولامه على عدم إجابته إياه.
انتقل نجم الدين عمارة إلى مصر، وصحب الوزير الصالح بن زريك، وبعد أن زالت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي رثاهم بأبيات من الشعر.
امتدت فتنة خلق القرآن إلى مصر، وهنالك أقر العديد من العلماء والفقهاء والقضاة بذلك، خوفًا منهم على أنفسهم، ومن لم يقر بذلك فقد سجن وعذب أشد أنواع التعذيب.
ولي موسى الخثعمي على مصر، وفي ولايته التي لم تدم طويلًا جعل من خراج الأراضي ضعف ما كان عليه، ووضع خراجًا على الأسواق والدواب، وكان يقبل الرشوة، فكرهه الجند، وثار ضده أهل الحوف، وتمكنوا من قتله بعد عشرة أشهر من ولايته.
كان الوليد بن عقبة واليًا على الكوفة، وفي يوم أم في الناس وهو سكران، وصلى فيهم ثلاث ركعات، فوصل خبر ذلك إلى عثمان بن عفان وأمر بجلده.
قام الخليفة المتوكل على الله ببناء العديد من المدن، كما وقام بتطوير عدد منها، كما أن العديد من العلماء يروون بأنه هو من أطفأ نار الفتنة، من خلال إنهاء الحديث في خلق القرآن.
دخل علي بن الجهم إلى مجلس المتوكل، ومدحه بأبيات من الشعر، وكان في يد الخليفة درتين، فأعطاه التي في يمينه، ومن ثم محه علي بن الجهم بأبيات أخرى، فأعطاه التي في يساره.
قام رجل من قريش يقال له البراض بقتل رجل من أشراف هوازن يقال له عروة، فلم ترضى هوازن إلا أن يقتلوا أحد أشراف قريش بدلًا منه.
خرج إبراهيم السويقي من بيته في أحد الأيام وكان يومًا ماطرًا، فاحتمى بأحد البيوت، وسمع جرايتان في البيت تتعاتبان، ومن ثم اعتذرت إحداهما للأخرى.
حصل خلاف بين النعمان بن المنذر وآل يربوع على نيابة الملك، وبعث لهم بجيش، ولكن آل يربوع تمكنوا من الانتصار على جيشه.
قرر بنو سعد أن يغدروا ببني عبس، وعندما وصل الخبر إلى بني عبس، خرجوا إلى منطقة يقال لها الفروق، وأوقفوا لهم فرسانهم وخيلهم، وعندما أتوهم بنو سعد رأوا الفرسان والخيل، فخافوا وعادوا.
كان في نجد شاب يحب ابنة عمه، ولكن هيبة عمه منعته أن يخطبها منه، وفي يوم مرض عمه، فأصبح يزوره كل يوم، لكي يرى ابنته، وفي يوم تزوجت، فخرج هذا الشاب من نجد، ولم يراه أحد بعد ذلك.
بعد أن تمكن الإفرنجة من السيطرة على دمياط، وازدادت قوتهم، حاول المسلمون استعادتها منهم، إلا أنهم رفضوا، وبقوا فيها حتى تمكن المسملون من السيطرة على مركب لهم، وفيه أميرة من أميراتهم، فاضطروا للمصالحة.
رأى إبراهيم بن المهدي في يوم يد جارية، فقرر أن يراها، واحتال على صاحبها لكي يدخل إلى منزله، وبعد أن جلس معه، دخلت الجارية، وغنت أبياتًا من الشعر، فرد عليها إبراهيم بن المهدي بقصيدة.