النظرية البنائية في الإرشاد المهني
تُعَد النظرية البنائية نظرية نفسية تطورت خارج التوجه الفلسفي، وتعتقد بأن الأفراد يبنون أو يدركون واقعهم والحقيقة.
تُعَد النظرية البنائية نظرية نفسية تطورت خارج التوجه الفلسفي، وتعتقد بأن الأفراد يبنون أو يدركون واقعهم والحقيقة.
ينتج عن الإدراة المهنية الفاشلة العديد من النتائج الوخيمة، والتي تتمثل في انخفاض التفاعل بين الموظفين وارتفاع مستوى الاستقالات في المؤسسة المهنية وانخفاض مستوى إنتاجية الموظفين، ويؤدي أيضاً هذا النوع من الإدارة المهنية إلى شعور الفرد بعدم الطمأنينة والسلبية في العمل.
تتميز عملية الإرشاد المهني بالشمولية؛ لأنَّها تقوم على تقديم العديد من الخدمات للعديد من الفئات والأفراد والمجالات والعمليات المهنية، بحيث لا تهتم العملية الإرشادية لأي مكان وزمان بل تقدم خدماتها أينما كانت الحاجة.
جميع الموظفين يحتاجون للتشجيع والتحفيز للاستمرار بالعمل وليكونوا عناصر فعّالة ونشيطين، والموظف المبدِع يحتاج أيضاً لمن يقدّر إبداعه وعمله الذي يقدمه، بحيث يتميز الموظف المبدِع عن غيره من الموظفين بطريقته وأسلوبه في تقديم العمل ويختلف بالوقت والجهد الذي يبذله للوصول لنجاح الأهداف المهنية للمؤسسة المهنية التي يعمل بها.
يعتبر الإرشاد المهني جزء أساسي وعنصر رئيسي من عناصر علم النفس بشكل عام، فجميع المراحل التي يَمرّ بها الإرشاد المهني متشابهة إلى حدّ كبير مع مراحل علم النفس والمراحل التي يستخدمها المرشد النفسي في العلاج النفسي، ولكن الكثير من المجالات، وخاصة التعليمية تتجاهل دور الإرشاد المهني وتهتم في الإرشاد المدرسي، والإرشاد النفسي، والإرشاد الأسري أكثر، ويعتبر هذا التجاهل أمر خاطئ؛ لأنَّ من أهم الطرق المتَّبعة في العلاج النفسي هو تعرُّض الفرد للإرشاد المهني للاختيار المهني السليم والتكيف مع ظروف العمل من أهم العلاج النفسي للفرد.
الكثير من الأشخاص لم يسمعوا في حياتهم عن عملية الإرشاد المهني، فجميعنا نعرف المرشد المدرسي في المدرسة والخدمات التي يقدّمها للطلاب
كل صاحب عمل مهني معين يبحث دائماً عن الطرق الصحيحة التي يحافظ بها على الأفراد الذين يعملون لديه، وهذه الطرق تقوم على تعزيز الفرد وتجعله يشعر بالطمأنينة والإيجابية
تعتبر عملية الاختيار المهني من أهم وأكثر العمليات التي تكون حساسة وتحتاج إلى التركيز من الفرد، بحيث يتمثل تركيز الفرد في الاختيار المهني أي عدم تأثر الفرد بالعوامل
تُعَدّ المقابلة الإرشادية المهنية طريقة من طرق جمع المعلومات في الإرشاد المهني، بحيث تكشف المقابلة في الإرشاد المهني عن الفرد وما يتميز به من مهارات واتجاهات
الكثير من الأشخاص يعتقدون أنَّهم يعرفون أنفسهم، ولكن عندما يقع الأمر ويوضع الفرد أمام الكثير من الخيارات وخاصة الخيارات التي تختص بالمستقبل المهني والمجال المهني للفرد،
يقصد بالقلق المهني المشاعر السلبية من الفرد تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يكون الفرد غير متقبل لعمله بأي شكل من الأشكال، ويأتي القلق المهني من خلال العديد من العوامل
يُقصد بتغيير العمل المهني انتقال الفرد من مهنة معينة إلى مهنة أخرى، يختلف تغيير العمل المهني من شخص لآخر حسب مهارة الفرد، فمن الممكن انتقال الفرد لعمل مهني أفضل
الكثير من الأفراد لا يستمرون بعمل مهني واحد، وينتقلون من عمل لآخر، والكثير يتساءل ما الأسباب التي تستدعي أي فرد لتغيير عمله في حين أنَّ الكثير من الشباب
الفرد المميز والناجح مهنياً يكون متميز ومنفرد بكل شيء يخص العمل الذي يقوم به، من حيث قيامه بالواجبات المهنية التي توكل إليه وتحقيقه لجميع العمليات التي من شأنها تطور وتقدُّم
تهتم المصانع المهنية بالعمال الذين يعملون بها؛ لذلك تقوم باختيارهم بشكل سليم، لينجح العمل بها وتكون ذو إنتاج عالي، ومن هنا تهتم المصانع عند اختيار الأيدي العاملة
تطورت نظريات علم النفس والخدمات النفسية، وهذا أدى إلى تطور الإرشاد والتوجيه المهني، وتطوّر أساليبه.
يستخدم البعض من القياديين المهنيين أسلوب القيادة المهنية الحرة؛ بسبب عدم القدرة على تحمل مسؤولية الموظفين وعدم القدرة على اتخاذ القرار المهني.
جميعنا كبشر نرغب بأن تكون حياتنا تتسم بالحرية، ولكن في بعض الأحيان لا تصلح الحرية في الوصول لتحقيق الأهداف والطموحات التي يرغب بها الفرد.
يحتاج الكثير من القياديين أن يكونوا على علم ومعرفة بأساليب القيادة المهنية؛ من أجل مجارات ومواجهة جميع الظروف التي تعترض طريق تحقيقهم لأهدافهم المهنية.
أصبح من المهم أن تهتم المؤسسات المهنية بموضوع الكفاءة المهنية للموظفين، بحيث يتوجب عليها كمؤسسة مهنية مميزة أن تواكب جميع التغييرات والتطوّرات التي تحصل.
تعتبر البيئة المهنية من أهم العوامل التي تساعد على نجاح المؤسسة المهنية وتقدُّم موظفيها.
تختلف كل مؤسسة مهنية عن الأخرى في تقديم المكافآت التحفيزية التي تعبر عن تقدير هذه المؤسسة المهنية لموظفيها، بحيث تهتم الكثير من المؤسسات المهنية.
الجميع يحتاج لشخص يوجهه ويتفق معه في القرارات والاتجاهات التي يتخذها في ظل الظروف الطارئة، وخاصة إذا كان هذا الشخص ذو شخصية قوية وناجح.
إنَّ القائد المهني الفعّال هو الذي يؤدي جميع الأدوار والمهام المطلوبة منه بصورة متميزة في جميع المواقف التي تنتج عن الظروف والمتغيرات التي تَمرّ بها المؤسسة المهنية.
يتأثر الموظفين بالشخص القيادي المهني المسؤول عنهم، فجميع سلوكات وانفعالات القيادي هي بمثابة مرجع وقدوّة للموظفين يقتدون به في العمل المهني.
تعبّر القيادة المهنية عن قدرة القائد المهني على التأثیر في مرؤوسیه بنجاح، على أساس معايير النجاح المعتمدة على رسالة وأھداف المؤسسة المهنية.
يتأثر العديد من الموظفين بمعيقات وظروف تؤدي إلى انخفاض وانعدام نسبة الرضا المهني لديهم، بحيث تتمثل هذه العوامل بعوامل خاصة بالعمل والمؤسسة المهنية.
في أيامنا العادية نقوم باتخاذ القرارات المختلفة في كل أمر نمر به ونعيشه، وأهم ما يجب أن نهتم به من قرارات هو اتخاذ القرار المهني.
يعتبر التغيُّب عن العمل من السلوكيات والتصرفات التي يقوم بها الموظف كردود فعل؛ لأنَّه يعاني من خلل داخل وظيفته يجعله يبتعد عنها.
يعد الرضا المهني من أهم المؤشرات التي تزيد من نسبة نجاح الموظف والمؤسسة المهنية ومن أهم المؤشرات التي تزيد من نجاح المؤسسة المهنية.