الرُّؤية
الشّيء الذّي يدعونا للتفكير بالمستقبل هي أحلامنا، الأهدف التّي يسعى المدير إلى تحقيقها هي أحلامه وأفكاره وتمثل رؤيته المستقبلية التّي يسعى إلى تحقيقها، وثمثل الأفق الفكري الذّي يحكم بصيرته.
الشّيء الذّي يدعونا للتفكير بالمستقبل هي أحلامنا، الأهدف التّي يسعى المدير إلى تحقيقها هي أحلامه وأفكاره وتمثل رؤيته المستقبلية التّي يسعى إلى تحقيقها، وثمثل الأفق الفكري الذّي يحكم بصيرته.
المنظّمات لا تأخذ بالتخطيط بعيد المدى بشكل عام والتخطيط الاستراتيجي بشكل خاص، وتقوم بتناول بعض الجوانب التخطيطية التي تفرضها طبيعة عمل الخطة مثل الخطة الإنتاجية السنوية والخطة الماليى.
الرسالة الاستراتيجية تحتوي على مجموعة كبيرة من المكونات الرئيسية التي من المفروض أت تتوافر فيها حتى تصبح رسالة استراتيجية جيدة. ولا يشترط أـ تتواجد كل العناصر التالية هذا يعتمد على طبيعة عملها.
عند القيام بكتابة الرسالة يجب أن تتم بخطوات متتالية ومتناسقة وسليمة حتى يتم الحصول على رسالة استراتيجية ناجحة.
الرسالة الاستراتيجية هي نتائج الرؤية لما تسعى المنظّمة إليه في المستقبل، التي من خلالها يتم تحديد الأهداف التي تهتم بتحقيقها، تتلائم مع نتائج تحليل (SWOT)
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على المخطط الاستراتيجي عند إعداد الرسالة الاستراتيجية للمنظّمة، ويجب أن يقوم المخطط الاستراتيجي بمراعتها.
العمل على تشكيل رأي جماعي واتفاق بشأن رؤية المنظّمة هو أمر بغاية الأهمية، ويجب عرض الرؤية الاستراتيجية على العاملين للحصول على تأيديهم لها؛ لأنها عبرت عن توجهاتهم وتطلعاتهم.
حتى تقوم المنظمة بوضع رؤية استراتيجية تتصف بالنجاح يجب أن تقوم باختيار المصادر والمرجعيات المناسبة، التي تعمل على تحقيق الرؤية الاستراتجية وتوصل المنظّمة للنجاح.
الكثر من الإداريون يعتبرون أن الرّسالة والرّؤية إنهما واحد، ولهما نفس المعنى، ونفس طريقة الصّياغة وإنّما هناك فرق كبير بينهما.
ما دامت القيم هي مجموعة الأنظمة التي تؤمن بها المنظّمة من أجل الوصول للنجاح، فإن للقيم التنظيمية مجموعة من الفوائد العديدة.
الرؤية الرسالة والقيم مترابطات مع بعضهما البعض؛ لأن الرؤية هي التي تمثل الهدف والرسالة هي التي تعبر عن الهدف والقيم هي الأنظمة التي يجب إتباعها عند تطبيق الأهداف.
والقـیم هـي أعمـق مسـتويات فـي الثّقافـة التّنظیمیـة؛ لأنَّ لها دور كبیـر فـي توجیـه سـلوك الأفـراد العـاملین فـي المنظَّّمة. والقيم الفاعلة هي أحد الركائز الأساسية ليتم إعداد الاستراتيجية؛ لذلك يجب أن تتمتع القيم بمجموعة من الخصائص.
لا يوجد أسلوب محدد يمكن الاعتماد علية في تحيد مسؤولية صياغة الرسالة الاستراتيجية بل توجد عدة أساليب كل أسلوب منها له خصائصه، وكل الأساليب أتفقت على جهات تضع الرسالة وتقوم بإعدادها.
من المهم أن يكون هناك طرق واضحة للمخططين لاستراتجين عند وضع القيم التنظيمية، ويجب أن تكون القيم متنوعة ولها فعالية.
الرسالة هي ناتج لواقع المنظّمة في الوقت الحالي وتطلعاتها التي تسعى لها في المستقبل، فلا يمكن أن تبقى ثابتة دون القيام بأي تغيير عليها بسبب المستجدات التي قد تحدث.
والرسالة الاستراتيجية هي نتائج الرؤية لما تسعى المنظّمة إليه في المستقبل، التي من خلالها يتم تحديد الأهداف التي تهتم بتحقيقها، انسجاماً مع نتائج تحليل (SWOT)