دور المرشد المهني في الإرشاد المهني الفردي
يعتمد الإرشاد المهني الفردي بشكل أساسي على المرشد المهني، بحيث يكون هو المتحكم بطريقة تقديم الخدمات والإرشادات المهنية للفرد الذي يحتاجها.
يعتمد الإرشاد المهني الفردي بشكل أساسي على المرشد المهني، بحيث يكون هو المتحكم بطريقة تقديم الخدمات والإرشادات المهنية للفرد الذي يحتاجها.
دائماً في كل عملية يقوم بها المرشد المهني لمساعدة الأفراد يوجد الكثير من الأهمية والفوائد، و يوجد السلبيات لهذه العمليات أيضاً، وخاصة عندما يقوم المرشد المهني بجمع المعلومات التي من شأنِها يقوم بالتشخيص ومنها المساعدة الصحيحة لكل فرد.
تعتبر المقابلة في الإرشاد المهني أحد الوسائل التي يستخدمها المرشد المهني في عملية الإرشاد المهني، بحيث يلتقي المرشد المهني مع كل فرد يحتاج للمساعدة في اختيار مستقبله المهني ويقوم ببناء علاقة متينة معه وتعريفه أنَّه هو الوحيد الذي يجب أن يساعد نفسه قبل طلب المساعدة من أحد.
تعتبر المقابلة في الإرشاد المهني حلقة وصل يقوم من خلالها المرشد المهني بتقديم المساعدة للجميع وبالتحديد فئة الشباب في اختيار التخصصات والعمل المهني المناسب لهم، فيقوم المرشد المهني من خلال المقابلة الإرشادية بتحديد ميول واتجاهات الفرد والقدرات والمهارات المهنية التي تعتبر بمثابة فروق فردية وسمات تميز كل فرد عن الآخر.
يعتبر المرشد المهني من أهم الجهات التي يلجأ له الفرد عندما يتعلق الأمر بالحياة المهنية واختيار ما يحقق له النجاح في المستقبل المهني.
تُعَدّ المقابلة الإرشادية المهنية طريقة من طرق جمع المعلومات في الإرشاد المهني، بحيث تكشف المقابلة في الإرشاد المهني عن الفرد وما يتميز به من مهارات واتجاهات
تعرَّف المقابلة في الإرشاد المهني على أنَّها المقابلة التي تتم بين المرشد المهني والأفراد الذين يحتاجون لمن يُرشِدهم في اختيار التخصصات المناسبة واختيار المجال المهني
يحتاج المرشد المهني الكثير من المعلومات التي تختص بالفرد وبميوله واتجاهاته والقدرات التي يتمتع بها، وهذه المعلومات لا يستطيع الحصول عليها إلا من الفرد نفسه
يقوم المرشد المهني بالعديد من العمليات التعاونية التي يقوم من خلالها بمساعدة كل فرد وكل مؤسسة مهنية بحاجة للمساعدة، يعتبر المرشد المهني الجسر الذي يعبر الفرد