الثقة مفتاح النجاح
في مجال الأعمال التي تصل إلى درجة النجاح، تُعَدّ الثقة هي حجر الأساس لجميع العلاقات، فلن نستطيع أن نسوّق للنجاح الذي نبغى الوصول إليه، ونكسب احترام الآخرين، دون أن يثق بنا الآخرون ثقة تامة مجرّدة.
في مجال الأعمال التي تصل إلى درجة النجاح، تُعَدّ الثقة هي حجر الأساس لجميع العلاقات، فلن نستطيع أن نسوّق للنجاح الذي نبغى الوصول إليه، ونكسب احترام الآخرين، دون أن يثق بنا الآخرون ثقة تامة مجرّدة.
"إنَّ المقياس الحقيقي الوحيد للنجاح، هو التناسب بين ما يمكن لنا أن نُحقّقه، وما يمكن لنا أن نكونه من ناحية، وبين الأمور التي نحقّقها، وما نقدمه ﻷنفسنا من ناحية أخرى" اتش.جي.ويلز.
إنَّ مقدرتنا على التعامل مع الفشل بطريقة إيجابية وبنّاءة، سوف تقدّم لنا الكثير وتتيح لنا فرصة النجاح، وسوف تقدّم وقتها الكثير عنا للآخرين، وعن شخصيتنا أكثر من أي عامل آخر، وهذه القدرة المكتسبة، يمكننا اتقانها بالممارسة على المدى القصير والمتوسط والطويل.
إنَّ المقدرة على أن نتأمل كلّ موقف له شأن في حياتنا بشكل مسبق، لهي طريقة مثلى في التفكير يمكننا اكتسابها بالتدريب، وكلّما تحسّن أداؤنا في التنبؤ بأحداث المستقبل اعتماداً على أحداث الحاضر، صارت حياتنا على حال أفضل.
إذا أردنا ان نجيب عن هذا السؤال، فعلينا أولاً أن ننظر داخلنا، وأن نقوم بطرح عدد من الأسئلة اللامحدودة في أي جانب نرغب أن نحقّق نجاحنا، وما هي الإمكانيات المتاحة لدينا لتحقيق ذلك الجانب، وهل نملك الشخصية التي تستطيع أن تقودنا إلى النجاح الذي نطمح إليه، فكل تلك الأسئلة بحاجة إلى إجابات دقيقة قد يتمّ بناء أهداف مستقبلية، تتمحور حولها كافة نجاحاتنا وأعمالنا المستقبلية.
إنَّ الملكية الأثمن لدينا للوصول إلى النجاح هي الوقت، وعلاقتنا بالآخرين من أكثر الأشياء التي تقوم على تبديد الوقت.
إذا كنّا نطمح إلى النجاح، فعلينا أن نبادر في تكوين مجموعة من العقول المدبّرة، عن طريق الاقتراب من شخص أو شخصين، نُكنّ لهما المحبة والاحترام والإعجاب.
علينا أن لا نترك نجاحنا للمصادفة، وأن لا نتمنّى وقوع المعجزات ﻷنَّها غير ممكنة الحدوث، وأن لا نحلم بضربات الحظ، وأن نكون على يقين تام أنَّه لن نحصل على أي نجاح
من أهم استراتيجيات النجاح، ولعلّها الأهم على الإطلاق في مجال تسويق الأعمال وصولاً إلى النجاح الذي نرجوه، هو مبدأ تكثيف الطاقات والتركيز.
إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة،
اليوم على كل شخص، شأنه في هذا شأن الشركات والمؤسسات، أن ينخرط في عملية ذات وتيرة منتظمة من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
إذا أردنا أن ننقص من أوزاننا، إنَّ أول أمر نقوم به هو أن نزن أنفسنا أولاً، لمعرفة ما يجب فعله بعد ذلك وإلى أي مدى، وإذا أردنا ان نتحسّن في أي ناحية من النواحي الأخرى،
نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها
يبقى الأشخاص الناجحون والسعداء على الدوام، محتفظين باتجاه نفسي من التوقع الذاتي الإيجابي، فهم يتوقّعون مقدّماً كيف يكونوا ناجحين، ونادراً ما يخيب أملهم.
إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي،
قال تيودور روزفلت: "قم بما يمكنك القيام به، وبما تملكه يداك، ومن موضعك الآن"، هذا هو سرّ النجاح، فلا بدّ من أن نثق بقدراتنا، وأن نكون أكثر نشاطاً وحركة، إذا ما أردنا النجاح،
لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا
إحدى عادات النجاح تتمثّل في الاستيقاظ باكراً، حيث أنَّ الناجحين يستيقظون في وقت مبكّر قليلاً عن الجميع، ليقرأوا ويتهيّأوا، لكي يخطّطوا يومهم، وينظموا له كتابة على الورق مُسبقاً
إنَّ ما نسبته خمسة وتسعون بالمئة، ممَّا نقوم به على مدار اليوم قائم على العادة، وما الأشخاص الناجحون إلا الذين اكتسبوا عادات النجاح.
إنَّ أهم سمة للوصول إلى النجاح الذي نريد، هي ما يُطلَق عليه بمبدأ الحقيقة الواقعية، وينصّ هذا المبدأ على أنَّه يتوجبّ علينا أن نتعامل مع العالم كما هو عليه، وليس كما نودّ له أن يكون.
كان الفيلسوف اليوناني "أرسطو" هو أول من نطق بالمبدأ الأساسي للفلسفة الغربية ككل، منذ عام 350 قيل الميلاد تقريباً، وصار يُعرَف بالمبدأ الأرسطي للسببية.
علينا أن نُحدّد الثمن الذي ينبغي علينا أن ندفعه من أجل تحقيق هدفنا، فلا يمكن الوصول لأي هدف دون أن ندفع ثمناً ربما يكون باهضاً من المال، أو الوقت، أو فقدان بعض الأصدقاء
عندما تكون الأهداف محدّدة وواضحة لكل شخص أساسي مشارك في مشروع نجاحنا المستقبلي، سنستطيع وقتها إنجاز أعمال أكثر بكثير من التي كنا سننجزها، اعتماداً على إجراء المحادثات الرائعة وامتلاك النوايا الحسنة.
بمجرد أن ننتهي من إعداد القائمة التي تحتوي على كلّ شيء نخطّط لفعله في اليوم التالي، أو في الأيام أو الأشهر المقبلة، علينا أن نقوم بتنظيم هذه القائمة مستخدمين التسلسل الأبجدي.
عندما نصبح متأكدين من الإنجاز الذي نحاول الوصول إليه، بأقصى درجة ممكنة، علينا في ذلك الوقت أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال، كيف سأقوم بذلك؟
لعلّ جوهر الحياة السعيدة والمثالية والمشبعة هي العلاقات، ويتمّ بناء جميع العلاقات على أساس من الثقة، فالثقة هي الرابطة الذي تضم نسيج العلاقات بين الناس.
الكثير منّا يصل إلى درجة من العمر، يجد نفسه عاجزاً عن إيجاد أي عمل يقوم به، بمعنى انَّه قد فاته القطار، وإذا ما تساءلنا عن السبب، سنجد أنَّه سوء التخطيط المُسبق، وعدم القدرة على وضع الأهداف بشكل واضح، وعدم التنبؤ بالنجاح المستقبلي الذي يمكننا إنجازه.
تنمية الذات تتطلّب منّا أن نبدأ يومنا بطعام صحّي، إذ علينا أن نتناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات عالية الجودة ﻷنَّها تقوم على تغذية العقل بشكل صحيّ سليم، فعقولنا تحتاج إلى تغذية سليمة لتعطينا أفكاراً سليمة.
هناك جانبان لعملية تحرير قوانا العقلية، وتسخير العقل النموذجي الذي يكمن داخلنا، ولكن هذا يحتاج منّا إلى التركيز والتفكير بمنطق والتحرّر بعيداً عن التبعية وضعف الشخصية.
لنفترض أنَّنا نعمل في أحد المجالات، وأنَّنا نرغب في مضاعفة دخلنا خلال فترة من ثلاثة إلى خمسة اعوام، هذا إن لم يكن أسرع من ذلك، فأول قيد حاسم سوف نقوم على تحديده، هو مقدار الوقت الذي سنقضيه من أجل الوصول إلى النجاح .