كيف نحصل على الاستقلال المالي نحو رؤيتنا للمستقبل؟
إذا أردنا أن نحصل على الاستقلال المالي، فعلينا وقتها أن نوضّح رؤيتنا نحو المستقبل الذي نرغب في تشكيله.
إذا أردنا أن نحصل على الاستقلال المالي، فعلينا وقتها أن نوضّح رؤيتنا نحو المستقبل الذي نرغب في تشكيله.
يتشابه التخطيط الاستراتيجي الشخصي بشكل كبير مع التخطيط الاستراتيجي للشركات الكبرى، وعلى الرغم من ذلك، فإنّه عوضاً من العوائد على الحصص ككل.
إنّ التوجه ﻷكثر المواطنين نجاحاً في كلّ مجال، من خلال التركيز على الإنجاز، إذ علينا أن نعقد العزم على تطوير حسّ الإلحاح والسرعة في إنجازاتنا.
تأتي السعادة في الحياة بشكل كبير من خلال العلاقات الجيّدة مع الآخرين، سواء على مستوى العائلة أو على مستوى الحياة الشخصية.
إنّ عملية إعادة التفكير تقودنا في كثير من الأحيان، إلى عملية إعادة البناء، بناء على المتطلبات المكانية والزمانية والفكرة التي تتطلّبها المرحلة.
عندما يرغب أحدنا في مرحلة النشأة، أن يكون ناجحاً جداً في إحدى المجالات عندما يكبر، فبهذا المنظور الواضح طويل الأمد، يبذل المزيد من الجهد في المذاكرة والتطوّر، من أجل الحصول على أعلى الدرجات، واجتياز الدورات التدريبية والقراءة بنهم؛ ليصبح متقدماً على غيره في جميع المجالات.
عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.
يعتبر الدعم من العناصر المهمّة، في معادلة النجاح الساحق، فنحن نستخدم ما نمتلك من دعم للخروج بأفضل ما لدينا، ويمكننا الدعم من خلال تسخير ما نملك من قدرات وإمكانيات.
إحدى الطرق الجيّدة، لكي نحدّد ما إذا كانت العقبات والقيود التي نواجهها، داخلية أم خارجية، هي أن ننظر إلى داخلنا جيداً وبعد ذلك ننظر حولنا، لمعرفة ما يحيط بنا.
تظهر ظاهرة القيم المؤقتة، حينما يقول الآخرون بأنَّهم يؤمنون بشيء ما، لكنّهم في الحقيقية يقومون بفعل شيء آخر، حيث يقولون بأنَّهم يؤمنون بالصدق والصراحة، ولكنّهم يكذبون عندئذ إذا تيسّر لهم ذلك وكان الكذب يخدم مصلحتهم الشخصية، أو يبرّرون بذلك أكاذيب الآخرين، فالمرء يعرف بالشيء الذي يقوم على فعله، وليس بما يقوله.
من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.
الكثير منّا غير مقتنع بما يجري حوله، ويعتبر أنَّ للحظ والقَدر له الدور الأكبر في أبرز محطات حياتنا، وأنَّنا لا نملك أي شيء حيال النجاح أو الفشل، وأنَّ كلّ ما يحصل معنا هي أمور تتعلّق بالحظ، وقد تمَّ الترتيب لها مُسبقاً بطريقة ما، ولا علاقة لنا فيها.
عندما نقوم بتوحيد الصورة العقلية للهدف، والتوكيد اللفظي له، بالإضافة إلى قوّة المشاعر فإنَّنا بذلك ننشّط عقلنا الباطن، حيث يقوم عقلنا الباطن وقتها، بتمرير هذا الانطباع إلى عقلنا فائق الوعي، والذي يعمل على تحقيق أهدافنا الذهنية على مدار اليوم.
من بين الطرق التي تُطلق الطاقة والقوة الكامنتين في طبيعتنا الشعورية، هي أن تتمثّل الشعور الذي سينتابنا ونستمتع به إذا ما حقّقنا هدفنا بالفعل، علينا أن ننظر إلى هدفنا بعين الخيال، وأن نخلق بداخلنا المشاعر التي سنقوم بتجربتها إذا تحقّق حلمنا في هذه الدقيقة بالذات.
من الطرق التي يمكننا استخدامها، لتحقيق تغيّراً داخلياً سريعاً لتفكيرنا وحياتنا، هي طريقة نموذج التأكيد، حيث تتطلب هذه الطريقة أن نكتب أهدافنا الرئيسية في جمل مثبتة بصيغة المتكلّم، وبشكل إيجابي، وفي الزمن الحاضر، وذلك على بطاقات فهرسة، حيث يمكننا العمل على أهداف من عشرة إلى خمس عشرة هدف، كلّ مرّة لدى استخدام هذه الطريقة.
من خلال سيرة القادة العضماء عبر التاريخ، وتبين أنَّ السرّ وراء شهرتهم وحسن قيادتهم، هو اتّسامهم بعامل مشترك شائع فيما بينهم، ألّا وهي صفة الشجاعة، فمعظم الفضائل التي نتّصف بها، ما كان لها أن تظهر للعيان لولا اتّسامنا بصفة الشجاعة والإقدام والقدرة على اتخاذ القرارات دون خوف أو تردّد.
هناك جانبان لعملية تحرير قوانا العقلية، وتسخير العقل النموذجي الذي يكمن داخلنا، ولكن هذا يحتاج منّا إلى التركيز والتفكير بمنطق والتحرّر بعيداً عن التبعية وضعف الشخصية.
التفكير العفوي الفردي، من الممكن أن يكون تمريناً نقوم به بشكل مفرد، أمّا التفكير العفوي الجماعي، هو من أنواع التفكير الذي يتم ضمن مجموعة بعينها، ولكنّ القواعد تتباين بشكل بسيطاً.
إنَّ أفضل طريقة للتفكير بذهن صافي وإرادة قوية، هو التفكير في الصباح الباكر، كون الصباح يعتبر انطلاقة جديدة، وعلينا أن نستغلّه بشكل مميّز لتحقيق ما نطمح إليه من أفكار، ونتجاوز العقبات التي تُشكل عائقاً أمام تقدّمنا.
إنَّ المقدرة على أن نتأمل كلّ موقف له شأن في حياتنا بشكل مسبق، لهي طريقة مثلى في التفكير يمكننا اكتسابها بالتدريب، وكلّما تحسّن أداؤنا في التنبؤ بأحداث المستقبل اعتماداً على أحداث الحاضر، صارت حياتنا على حال أفضل.
يعتبر التعريف الواضح للوضع المثالي الذي نطمح في الوصول إليه، في أي مجال من مجالات حياتنا المهمّة، هو نقطة الانطلاق لاتخاذ قرارات أفضل في الوقت الراهن، والتي ستقود إلى النجاح والسعادة في المستقبل.
إنَّ إحدى مشكلاتنا التي نعاني منها اليوم، هي أنّنا منهكين بالكثير والكثير من الأمور التي علينا القيام بها في وقت قليل جداً، وأمامنا الكثير من الأمور التي يتوجّب علينا التفكير بشأنها، فنحن غارقين في الكثير من المشكلات، والاحتمالات، الفرص، القرارات غير المهمة، ووجهات النظر التي لا فائدة منها.
كلٌّ منّا يحمل طموحاً معيناً يسعى لتنفيذه خلال حياته، ورسالة تحمل في طيّاتها الأمل والطموح والنجاح، فعندما نكون بصدد التخطيط الشخصي الاستراتيجي ﻷنفسنا، علينا أن نبدأ دائما برسالة الحياة.
النجاح يتطلّب منّا أن نعرف بالضبط الشخص الذي نطمح بأن سنصير إليه في المستقبل بشكل محدّد، فلا يوجد أحد منا يفكّر بأن يصبح فاشلاً أسوة بأحد الفاشلين، فطموحنا دائماً أن نصبح أفضل شخصية قابنلها أو سمعنا عنها بأي طريقة ممكنة، وهذا يتطلّب منّا أن نغيّر في طريقة تفكيرنا، وعلاقتنا، وأهدافنا، وخططنا المستقبلية، ومقدار الإمكانيات المتاحة لتجعلنا منافسين.
"إنّ كلّ إنسان عظيم أصبح عظيماً، وكلّ إنسان ناجح أصبح ناجحاً، بقدر ما وجّه كل إمكانياته إلى هدف واحد على وجه الخصوص" أوريزون سويت مادرن.
تعتبر مهارة إدارة الوقت من المهارات التي تتميز بقدر كبير من الفاعلية في حياة الطالب خلال التعلم والدراسة، فجميع الطلاب يملكون الوقت بقدر متساوي.
إحدى أكثر الوسائل فعالية لنتعافى من الإخفاق، هي أن نضع الموقف السلبي في منظوره الصحيح، وعلينا أن نتذكّر أنَّه ما من فشل نهائي مُطلق، فمعظم ما نرتكبه من أخطاء، هي صغائر بالنسبة للمخطط الهائل للأمور الأخرى.
إنَّ مؤشر صحتنا ولياقتنا العقلية، يمكننا قياسه من خلال مدى سعة استعادتنا لعافيتنا، بعد تعرضنا لإحباط أو كبوة بطريقة ما، أثرت على مسار حياتنا بشكل عام، وعلى مخططنا المستقبلي.
عندما يتعلّق الأمر بالمهام والأنشطة الموكولة إلينا، فإنَّ جزءاً كبيراً من تحديد الأولويات يكمن في فصل الأمور الأساسية القليلة، عن الأمور الهامشية الكثيرة، وهناك أنواع مختلفة من المهام التي نواجهها في كلّ يوم من أيام حياتنا، وقدرتنا على توزيع هذه المهام على الفئات الملائمة لكل منها، من شأنه أن يزيد من إنتاجيتنا بشكل كبير، ويمكن وضع كل مهمة أو نشاط من هذه المهام أو الأنشطة في مربّع مختلف عن الآخر.
لقد بدأ العديد من الناجحين حياتهم من نقطة الصفر، فمنهم من بدأ حياته ببيع الصحف اليومية في الشوارع، أو بالعمل لدى الآخرين، ولكنّ هؤلاء الناجحين، يحملون في ذاتهم سرّاً كبيراً لا يستغنون عنه، ألا وهو الطموح والإصرار على تحقيق الأهداف الخاصة، وحسن الظن بالآخرين، والثقة بأحلامهم وإنْ فاقتهم حجماً وقدرة، فهم إيجابييون إلى أبعد الحدود، لا يستسلمون بسهولة.