تحقيق النجاح

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الاعتقاد والإيمان جزء من الحقيقة والنجاح

علينا أن نتذكّر دائماً، أنَّه أياً ما نعتقده، فسيتحول إلى حقيقة عندما نمنحه مشاعرنا، وكلّما اشتدت قوّة اعتقادنا، وارتفعت العاطفة التي نضيفها إليها، تعاظم بذلك تأثير اعتقادنا على سلوكنا، وعلى كلّ شيء يحدث لنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

نحن من يقرر أفعالنا

علينا أن ندرك عدد من الحقائق، فنحن بمقدورنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا، والحقيقة الأخرى التي علينا إدراكها، هو أنَّنا مسؤولون مسؤولية تامة عن أنفسنا وعن كلّ ما يحدث لنا، ما من أحد آخر سيقوم بأي شيء بدلاً منّا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتجنب مخاوفنا؟

إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي، فما من حدود أمام ما نستطيع إنجازه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إنتاج المزيد من القيم الذاتية

يعتبر الناجحون بكلّ بساطة أشخاص منتجين بدرجة كبيرة أكثر من غيرهم، يوجد للناجحين عادات أفضل من غيرهم، تمتاز بالجودة، الانضباط، الثقة بالنفس، واحترام الآخرين، كما وأنَّهم لا يقبلون بالأحلام الصغيرة المتواضعة، فهم يحلمون أحلاماً كبرى، وطموحهم دائماً ما يكون على أعلى المستويات الفكرية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

البدء بالتحرك لاستثمار الفرص لتحقيق الأهداف

قال تيودور روزفلت: "قم بما يمكنك القيام به، وبما تملكه يداك، ومن موضعك الآن"، هذا هو سرّ النجاح، فلا بدّ من أن نثق بقدراتنا، وأن نكون أكثر نشاطاً وحركة، إذا ما أردنا النجاح، وأن نتحرّك من المكان الذي نتواجد فيه مهما يكن، وألا ننتظر انتقالنا إلى مراحل أكثر تطوراً، ﻷنَّ فرص النجاح لا تنتظر كثيراً.