تحقيق النجاح

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الجدية في العمل أساس النجاح

للنجاح في أي عمل علينا بحُسن استغلال الوقت، وذلك للحصول على أفضل النتائج، فلا يوجد عبر التاريخ علماء ولا أدباء ولا أثرياء حصلوا على الشهرة، من خلال العمل لساعات قليلة، بل كان حسن استغلال الوقت، هو العامل الأساسي وسر نجاحهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الإنتاجية وسببها بالنجاح والفشل في الحياة

في أعمالنا كثيراً ما نسمع عن أشخاص منتجين وآخرين أقلّ إنتاجاً، فما يحكم أعمالنا هي ساعات العمل التي نقضيها، ومقدار ما نقدّمه من أعمال أثناء ساعات عملنا، فالعديد منّا يلتزم بأعماله على أكمل وجه، وآخرون يقضون ما يزيد على ثلثي وقتهم في الأمور التافهة، والأحاديث التي لا علاقة لها بالعمل، والبعض الآخر يبدأ عمله وينهيه إلى التقاعد دو أن يقدّم أي جديد.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الاحتمالات طريق النجاح

لنتخيّل أنَّنا ليس لدينا الخبرة في رمي السهام الصغيرة، وأنَّنا نتواجد في غرفة مظلمة نشعر فيها بعدم الاتزان، وأنَّنا نقف على مسافة بعيدة بعض الشيء من مرمى الهدف المنوي إصابته باﻷسهم، فنحن حتى في ظل هذه الظروف، إذا ألقينا ما يكفي من السهام في اتجاه مرمى الهدف؛ سنصيبه في نهاية الأمر، وإذا ما واصلنا رمي السهام، فعلى الرغم منّا، سنصبح أكثر دقّة في إصابة الهدف شيئاً فشيئاً، وبالتالي طبقاً لقانون الاحتمالات، سنصيب قلب الهدف بالضبط.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نزيد من فرصنا من أجل تحقيق الثراء؟

هناك احتمال ﻷن يصبح أحدنا مليونيراً؛ بناء على مسير حياته العملية بأكملها، ففي بعض الدول الصناعية الكبرى، هناك أسرة واحدة من بين كل عشرين أسرة، تحوز ثروة صافية تقدّر بما يفوق المليون دولار، ممَّا يعني أنَّ احتمال كسبنا لمبلغ المليون دولار، في بلد عملي يقدّر بما نسبته واحد إلى عشرين، أو خمسة بالمئة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التخلص من الخرافات لتحقيق النجاح

في حياتنا هناك العديد من الخرافات الكبرى حول أصحاب الثروات العصاميين، وإذا أردنا أن نصبح ناجحين، أثرياء عصاميين بالفعل، يتوجب علينا أن نطرد الخرافات اللامعقولة خارج عقولنا، وعلينا أن نتذكّر ما قاله الكاتب "جوش بيلنجز"، "ليس ما يعرفه الإنسان هو ما يؤذيه؛ بل ما يعرفه وليس صحيحاً".

العلوم التربويةتنمية ذاتية

فن تكوين العلاقات

لا نستطيع أن نعيش منعزلين عن العالم، فنحن جزء لا يتجزأ منه، فالبارع أو المحظوظ في هذا العالم هو الذي يستطيع تحقيق النجاح وحده، في عالم اليوم المعقّد والذي نحتاج به إلى بعضنا البعض، نحن نتعلم من الآخرين، ونزيد من قدراتنا عن طريق تكوين العلاقات مع أشخاص يملكون المهارة والخبرة، بشكل يتوافق مع أعمالنا ومواقفنا، فعندما تعمل مجموعة متآلفة من الأفراد من أجل تحقيق هدف مشترك، تكون النتائج مثيرة للاهتمام.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الموقف الفكري الإيجابي

لا بدّ من وجود فلسفة معيّنة للنجاح، والتي تسمّى بالموقف الفكري الإيجابي، وتقوم هذه الفسلفة على مقدار ما يدركه العقل، ويمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف فكري إيجابي، فلا يوجد هناك شيئاً مستحيلاً أمام الإنسان الطموح الذي يستعد للنجاح، ويقوم على تحديد أهدافه وغاياته بموقف إيجابي وحماسي.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ابتكار رؤيتنا للمستقبل المثالي

لعلّ اهم جانب من الجوانب التي تختص بأحلامنا الكبرى، هو أن نحدّد رؤيتنا للمستقبل المثالي، أي أن نفكّر بشأن ما نريد، قبل أن نبدأ في التفكير بشأن ما هو ممكن بالنسبة لنا، إنَّنا نحلم أحلاماً كبرى عن طريق تنبؤنا بالمستقبل، لنتخيل أننا بلا حدود تعوّقنا عن تحقيق أي شيء نحدّده في عقولنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نطور أنفسنا للوصول إلى النجاح؟

ما نطمح إليه جميعنا هو التفكير بطريقة تجعلنا ناجحين عظماء، نكون قدوة لغيرنا، ولا يمكن أن يحدث هذا الأمر عن طريق الصدفة، فلا بدّ لنا من تغيير طريقة تفكيرنا حتى نصبح أشخاصاً مؤثرين، منتجين، مثاليين، لا يمكن ﻷي شيء أن يعوّقنا، في تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا ونطمح في تحقيقه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الطريق إلى التسامح

كي نكون متسامحين الأمر ليس شاقاً والطريق ليست طويلة، في كلّ مرّة نفكر فيها بالشخص الآخر، علينا أن نستعين بقانون الاستبدال من خلال استبدال أفكارنا السلبية بأخرى إيجابية، فلنتحدث مع أنفسنا بقولنا " إنّني أسامحه، على كلّ شيء فعله، وأتمنى له الخير"، فليس مُخجلاً أو ممنوعاً أن ندعو الله من أجل شخص آخر أو أن نقوم على مسامحته.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التسامح طريق للتحرر

يُعرِض بعضنا عن التسامح بناء على افتراض أساس خاطئ، إذ يعتقد بعضنا أنَّه بتسامحه، يتغاضى عن سلوك الشخص الذي أثار فيه كلّ هذا الغضب، ويظن أنَّه إذا ما سامح الشخص أو الطرف الآخر، فإنَّه يُقدّم معروفاً لهذا الشخص، بل إنَّه يظن أنَّه بذلك يُحرّر هذا الشخص، وهو الشيء الذي لا يحب أن يقوم به.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

سمات الأشخاص الذين يمكن اعتبارهم قدوة لنا

لا بأس في انشغالنا واهتمامنا بمشاعر الآخرين، وردود أفعالهم حيالنا وحيال خياراتنا، فعندما ننتقي أشخاصاً جديرين بالإعجاب لنتطلع إليهم، فنحن هنا نكتسب مرشداً داخلياً سيقودنا إلى أن نعامل أنفسنا بالطريقة الجديرة بنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نختار قدوتنا؟

في إحدى الدراسات التي أجريت حول الرجال والنساء الناجحين، ومعظمهم ممن انطلقوا من بدايات متواضعة، حيث توصّل الباحثون إلى أنَّ جميع هؤلاء الأشخاص تقريباً كانوا أثناء وصولهم لمرحلة النضج، من القرّاء المهتمين لكتب التراجم والسّير الذاتية وحياة العظماء والمشاهير.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتعامل مع آراء الآخرين؟

من أبرز الأسباب التي تؤثر على عواطفنا، وتجعل منها عواطف سلبية، التفكير الداخلي، ويحدث هذا عندما نكون منشغلين أكثر من اللازم، بالطريقة التي يعاملنا بها الأشخاص من حولنا، فإذا تصوّرنا أنَّ أحدهم لا يعطينا قدرنا من الاحترام الذي نشعر أنَّنا نستحقّه، وقتها نشعر بالإهانة والغضب، ونرغب في ردّ الإساءة بمثلها، فلو أنَّ الناس كانوا غير مبالين في التعامل معنا ولا يمنحونا الاحترام الذي نستحقه، فسوف نختبر سلوكياتهم باعتبارها هجوماً على شخصيتنا وذاتنا، فتأويلنا لموقفهم النفسي أو السلوكي المحتمل يجلب لنا الغضب والاحباط.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

فكرة واحدة في كل مرة تساعدنا على النجاح

لا يمكن لعقلنا أن يحتفظ بأكثر من فكرة واحدة في الوقت الواحد، إيجابية كانت أم سلبية، فإذا كنّا نبحث بشكل بنّاء عن أحد الحلول إزاء كل صعوبة، أو نتحرّى درساً له قيمته، فلا يسعنا أن نشعر بالاستياء، أو الغضب في الحين نفسه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إدارة الوقت بتحديد المهام العاجلة ولكنها ليست مهمة

ربّما يزورنا الآخرون في المجال الذي نقوم فيه، أو قد يهاتفونا، أو يراسلونا بالبريد الإلكتروني، أو بالرسائل النصيّة، ولكنّ ردودنا على وسائل التواصل الاجتماعي تسهم بقدر قليل، أو قد لا تسهم بشيء، في مكانتنا الاجتماعية أو في مقدار النجاح الذي نودّ الوصول إليه، وهذه هي المهام العاجلة ولكنّها ليست بالضرورية أو المهمة.