لغة الجسد أكثر صدقا من الكلام المنطوق
في كثير من المواقف نضطر إلى استخدام بعض الأكاذيب عن طريق الكلام المنطوق للتخلّص من موقف ما.
في كثير من المواقف نضطر إلى استخدام بعض الأكاذيب عن طريق الكلام المنطوق للتخلّص من موقف ما.
لقد شكّل علم لغة الجسد ثورة حقيقية في عصرنا الحديث، فعلى الرغم من أنّ علم لغة الجسد علم قديم استخدمه الإغريق والمصريين القدامى واليونان.
قد نحتاج في كثير من الأحيان إلى قراءة لغة الجسد الخاصة بنا بشكل شخصي، وذلك من خلال النظر في المرآة أو ملاحظة السلوك المتغيّر أو طريقة تعامل الآخرين معنا.
لا يمكن لنا الفصل بين لغة الجسد والكلام المنطوق، فلغة الجسد تكاد تكون لغة لصيقة بالكلام المنطوق بل ويتجاوز الأمر أكثر من هذا.
لا يخفى علينا أنّ لنبرة الصوت علاقة وثيقة بلغة الجسد، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من قدرتنا في التحكّم بنبرة صوتنا.
لا يوجد في حركات الجسم أو إيماءاته أو تعابير الوجه شيء لا يستخدم كأداة من أدوات لغة الجسد.
تعتبر العيون المصدر الرئيسي الذي يقوم على رصد وكشف لغة جسد الآخرين، فلا فائدة مرجوّة من لغة الجسد التي نتمثّلها بشكل إرادي أو لا إرادي إن لم يتم مشاهدتها وتحليلها وتقييمها من قبل الآخرين.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
اكتسبت لغة الجسد عالميتها نظراً لقدرتها الهائلة على قراءة أفكار الآخرين وتفسير مشاعرهم، وهذا الأمر لن نستطيع كشفه من خلال الكلام المنطوق إلّا بعد التحدّث في هذا الأمر صراحة.
لغة الجسد نمط غير لفظي نستطيع من خلاله معرفة الأنماط السلوكية للأشخاص من خلال ملاحظة تعابير وجوههم.
لغة الجسد الخاصة باليدين تتساوى في الأهمية مع تعابير الوجه، فاليدان يملكان ألاف الأساليب المستخدمة للكشف عن لغة جسد الآخرين.
وضعيات الجسم التي نتخذها أثناء وقوفنا أو جلوسنا أو تحاونا مع أحد الأشخاص تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات نفسية.
لغة الجسد لغة تحتاج إلى الكثير من النصائح والضوابط التي تجعل منها لغة قويمة، قادرة على إيصال المشاعر والأفكار إلى الآخرين وقراءتها بأفضل وسيلة ممكنة.
لغة الجسد ذات المضامين الإيجابية منها والسلبية تخدم مستخدمها لتحقيق غاية ما، الهدف من استخدامها إظهار السيطرة على الطرف الآخر وإثبات وجهات النظر.
لغة الجسد بطبيعة الحال لا تنفصل عن الدماغ في حركاتها وتعابيرها وإشاراتها، حيث أنّها تتلقّى الأوامر من الدماغ بناء على التشاركية مع اللغة اللفظية المنطوقة وطبيعة الموقف الذي تكون فيه لتدعيمه أو تبريره.
في كلّ حركة نقوم بها وحتّى في اللمسات التي نستخدمها للمس أنفسنا أو للمس غيرنا لها دلالة معبّرة في لغة الجسد العالمية.
هل يمكن أن تطبّق قواعد لغة الجسد على موقع الفيس بوك لنعرف أكثر من مجرّد لغة العين عن أصدقائنا ومعارفنا؟ بالطبع يمكن هذا.
قد يعتقد البعض أن لغة الجسد حكراً على اللقاءات الشخصية، وأن لغة الجسد المستخدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير موجودة بالأساس ولا يمكن لنا تطبيقها بالشكل الصحيح.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد العالمية لم تتفق على بنية جسمانية واحدة، ولم تفضّل جسم ممتلئ من جسم نحيل ومن جسم طويل إلى جسم قصير.
ليس خفيّاً عنّا أنّ أساليب التواصل غير المنطوقة والمتمثلة بلغة الجسد متّصلة بالجسم بطريقة ما.
لا نستطيع أن نهنئ بحياة سعيدة ما لم نتكيّف مع عاداتها وتقاليدها ومبادئها، وكذلك هي الحال في العمل إذ لا بدّ لكلّ واحد منّا أن يتكيّف ويتقمّص لغة جسد مهنية
تعتبر الملابس جزءاً لا يتجزأ من لغة الجسد وخصوصاً عند التعرّف على أحد الأصدقاء أو الشركاء الجدد.
يعتبر الكلام غير المنطوق والمتمثّل بلغة الجسد نصف الحقيقة المنطوقة والمؤكّد لها إن لم يكن أكثر من ذلك.
تعتبر الأقدام من أبرز الأعضاء التي يتم الاستدلال على لغة الجسد من خلالها، وتملك الأقدام العديد من الحركات والإيماءات ذات المعاني الدلالية المستخدمة في لغة الجسد.
تعتبر العينان من أكثر الأعضاء قدرة على إعطاءنا قراءة صحيحة للغة جسد الأشخاص الذين نرغب في التعرّف عليهم، أو لمعرفة حقيقة أمر ما لدى شخص نعرفه بالأساس.
إنّ أهمية لغة الجسد تم اكتسابها نظراً للقيمة التي تضفيها على اللغة المنطوقة والجمالية التي تزيّن بها حركات الجسد بشكل متناغم مع الكلمات المنطوقة لإثبات وجهة نظر ما.
في مملكة لغة الجسد، يكون الاحتفاظ ببساطة الأمور هو مفتاح الفوز بالشخص الذي نريد أن نبني معه علاقة صداقة أو صلة زواج او أي علاقة عاطفية نرغب فيها.
لغة الجسد صالحة لكلّ زمان ومكان، فقد تمّ استخدامها في الماضي ويتم استخدامها في الحاضر وسيستخدمها الناس في المستقبل ما دامت العلاقات الاجتماعية ممكنة وما دام التواصل البشري موجود.
السلوك الإنساني بشكل عام هو ناتج عن سبب ما، وهو نتيجة لعملية فكرية معيّنة تحدث بناء على قبول وحاجة.
مع نهايات القرن العشرين ازداد اهتمام الناس بالعلوم السلوكية المتعلّقة بلغة الجسد.