قصة قصيدة اربد وجهك بعد حشن ضيائه
طلب الملك عامر ذو رياش النعمان بن يعفر، وعندما وجده بمساعدة العرافين وضعه في السجن، وبقي في السجن حتى ماتت أمه.
طلب الملك عامر ذو رياش النعمان بن يعفر، وعندما وجده بمساعدة العرافين وضعه في السجن، وبقي في السجن حتى ماتت أمه.
كان محمد بن سليمان رجلًا من كبار رجال قريش، وكان من أغنياء الدولة العباسية، فكان يملك من المال قل من يملكه في ذلك الزمان، وعندما توفي وجد في منزله ما يزيد عن الستة آلاف ألف دينار من ذهب ومال.
كان مالك بن الريب شجاعًا وفارسًا لا يهاب الموت، وكان قاطع طريق، وفي يوم التقى بسعيد بن عثمان بن عفان وهو في طريقه إلى خراسان، ودار بينهما حديث، فتوقف عن قطع الطرق، وسافر إلى خراسان مع سعيد، وقاتل في سبيل الله، وفي طريق عودته إلى المدينة قرصته أفعى مات بسبب سمها.
خرج نوفل بن مساحق إلى الصحراء، ووجد قيس، واقترب منه، وأنشد بيتًا من شعره، وعندها أكمل قيس القصيدة.
قام الممزق العبدي بهجاء النعمان بن المنذر، فغضب النعمان منه غضبًا شديدًا، وبعث له بكتيبة من كتائبة، وعندما وصله خبر ذلك وأدرك بأن ميت لا محالة رثى نفسه بقصيدة.
كان محمد بن كعب القرظي عابدًا لله ورعًا وله الكثير من المآثر، ومنها أنه قال في يوم إن الأرض لتبكي على رجل، وتبكي من رجل.
توفي زوج لطيفة الحدانية، فحزنت عليه حزنًا شديدًا، وكانت تطيل الاقامة عند قبره، فأتاها جماعة من قومها، وسألوها عن سبب حزنها، فأجابتهم بأبيات من الشعر، ومن ثم سمع هارون الرشيد بقصتها، وقرر أن يتزوج منها، وعندما سيقت إليه، توفيت في الطريق.
بعد أن قتل المنتصر بالله والده، وأصبح خليفة، أصيب بمرض عضال، كان السبب في وفاته بعد ستة شهور من استلامه الخلافة.
خرج روح بن زنباع في يوم من الأيام إلى مكة المكرمة حاجًا، وبينما هو في طريقه نزل على ماء، وأمر بتحضير الطعام، فحضروا له طعامًا من مختلف الألوان، ووضعوه أمامه، فرأى راعيًا ودعاه للطعام، ولكن الراعي أخبره بأنه صائم، وامتنع عن تناول الطعام.
رأى الخليفة المعتز في يوم جارية لابن رجاء الكاتب، وأعجب بها، وطلبها منه، فوهبه ابن رجاء إياها، وفي ليلة من الليالي أنشدت أبيات من الشعر وهي تبكي، فسمعها الخليفة، وردها إلى ابن رجاء.
بينما كان الخليفة أبو بكر الصديق يسير في شوارع المدينة المنورة، سمع جارية تنشد أبياتًا من الشعر وهي تبكي، فطرق عليها باب بيتها، وسألها عمن قالت فيه الشعر، ولكنها رفضت، وبعد أن أصر عليها، أخبرته، فاشتراها من صاحبها، وبعث بها إلى من تحب، لكي يتزوج منها.
أحبت جارية نصرانية شاب مسلم، ولكنه أعرض عنها، ولم يكلمها، فأمرت أحد الرسامين أن يرسم لها صورته، فرسمها لها، وبعد أن توفي، أمسكت بصورته وأخذت تبكي وتقبلها، حتى ماتت.
كانت فتاة تحب شاب، وكانت تتردد إليه، فتسأله عن أمور النساء، وفي يوم أخبرته عن مشاعرها تجاهه، فأعرض عنها، فمرضت بسبب ذلك، وبعد محاولة لم تنفع من أمه أن تخفف ما فيها من ألم، ازداد ما فيها من مرض حتى ماتت.
بينما كان كل من الكسائي ومحمد بن حسن الفقيه في طريقهما إلى خراسان توفيا، فرثاهما اليزيدي بأبيات من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أيها الذي قد غره الأمل" فيروى بأن رجل يقال له عمرو بن عبيد القدري دخل إلى مجلس الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، فقام الخليفة بالإجزال عليه، وأكرمه.
دخل الوليد بن عبد الملك على أبيه وهو يحتضر، فأخذ يبكي، فنهاه أباه عن ذلك، ونصحه، وبينما هو يحتضر سمع غسالًا يغسل الثياب فتمنى لو أنه كان مكانه، ولم يكن خليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أطيب الناس أغصانا وأعراقا" فيروى بأن أبو عبد الله محمد بن مروان بن عبد العزيز الكاتب كان في الأصل من قرطبة، ولكنه انتقل إلى بلنسية، وسكن فيها، وكان أبو عبد الله قد أصبح ذو شأن.
أما عن مناسبة قصيدة "ماذا ببغداد من طيب أفانين" فيروى بأن الخليفة العباسي أبو جعفر هارون الثاني الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد كان قد أقام خارج بغداد لمدة من الزمان.
أما عن مناسبة قصيدة "أو لون حاجي من خرسان ومن" فيروى بأن الرئيس أبو بكر قد قال في يوم من الأيام يصف كيف كان الناس في وقته مقارنة بالأيام التي يعيشها الآن: فيما مضى فقد كان الوزراء والأعيان عالمون.
أما عن مناسبة قصيدة "لما تمادى على بعادي" فيروى بأنه كان في مدينة سوسة في تونس شاب، وكان هذا الشاب شاعر أديب، وفي يوم من الأيام رأى هذا الشاب فتاة في السوق بالقرب من بيته.
أما عن مناسبة قصيدة "بتل نباتي رسم قبر كأنه" فيروى بأن الفارس الوليد بن طريف الشيباني الذي كان يلقب بالشاري كان من الخوارج في زمان الخليفة العباسي هارون الرشيد، وكان يقيم في نصيبين والخابور.
أما عن مناسبة قصيدة "وأفضل قبر بعد قبر محمد" فيروى بأن أبو عبد الله محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي المهدي بالله قد بويع للخلافة في عام مائة وسبعة وأربعين للهجرة بعد أن أصر والده المنصور.
أما عن مناسبة قصيدة "هلا مشيت كذا غداة لقيتهم" فيروى بأن معن بن زائدة كان قد أدرك كلًا من العصر الأموي والعصر العباسي وكان في العصر الأموي من المكرمين، ينتقل من ولاية مدينة إلى ولاية مدينة أخرى، وعندما قامت الدولة العباسية.
اشتهر شعراء العصر العباسي بالموشحات، وهي شكل من أشكال الشعر ابتكروه هم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا الأعمى التطيلي، الذي كان أكثر شعره من الموشحات.
أما عن مناسبة قصيدة "شاء من الناس راتع هامل" فيروى بأن رجلًا يقال له العتابي سخر في يوم من الأيام من رجل يقال له منصور النمري، ومن زوجته، فقرر النمري أن يشكوه إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد.
رأى إبراهيم بن المهدي في يوم يد جارية، فقرر أن يراها، واحتال على صاحبها لكي يدخل إلى منزله، وبعد أن جلس معه، دخلت الجارية، وغنت أبياتًا من الشعر، فرد عليها إبراهيم بن المهدي بقصيدة.
أما عن مناسبة قصيدة "تركت الخمور وضرب القداح" فيروى بأن الصحابي الجليل ضرار بن الأزور كان من الفرسان الشجعان، فقد كان من الرجال الأشداء والأقوياء، وكان يحب المعارك حبًا كبيرًا، ويتسابق إلى قتال أعداء المسلمين.
كان بئر رومة لرجل من بني غفار، واشترى منه عثمان بن عفان نصفه، وجعله للمسلمين، فلم يعد صاحبه يبيع الماء، وباعه النصف الآخر فجعله كله للمسلمين، وماء رومة من أحسن الماء في المدينة المنورة.
كان جعفر بن سليمان الضبعي كلما خرج من بيته أخذ معه ألواحًا، وفي يوم حج إلى بيت الله، وبينما هو يطوف، رأى رجل يقترب من حذا الكعبة، ووقف عنده، وأخذ ينشد شعرًا أمام الحاضرين، فكتب ما قال، ودار بينهما حديث.
لقي ابن الهرمة صديقًا له، فأخبره صديقه بأن رجلًا قد طلب منه أن يطلق زوجته، فسأله عن سبب ذلك، وعن رده عليه، فأخبره بأنه لم يرد عليه، وبأنه لا يعلم سبب ذلك، فقال له بأنه قد أظهر لذلك الشخص شيئًا وكتمه عنه، ومن ثم أخبره بقصة ابن الدمينة الذي كان يحب فتاة، فمنعوها أهلها عن لقاءه، فأجابتهم إلى ذلك، فبعث إليها شعرًا يعاتبها فيه.