العوامل التي تؤثر على الصورة المهنية للوظائف
لا يمكن لأي وظيفة أو عمل أن يكون ناجح منذ البداية بل يجب أن يبذل العديد من الجهد والوقت لهذا النجاح، ومواجهة العديد من العوامل والظروف.
لا يمكن لأي وظيفة أو عمل أن يكون ناجح منذ البداية بل يجب أن يبذل العديد من الجهد والوقت لهذا النجاح، ومواجهة العديد من العوامل والظروف.
ظهر في وقتنا الحاضر العديد من المشاكل والصعوبات التي أدت إلى الخوف من المستقبل المهني، ما جعل التردد والتأجيل من صفات معظم الأفراد.
يعتبر الفشل في المجال المهني مجرد تجربة صعبة، وجميعنا يجب أن نمر في التجارب الصعبة؛ من أجل معرفة قدرتنا على التحمُّل والقدرة على الاستمرارية.
تعتبر المصانع كغيرها من المؤسسات المهنية التي تقوم على اختيار الأفراد المناسبين للعمل بها، ويعتبر من المهم جداً أن تتعرَّض المصانع للإرشاد المهني؛ لأنَّ الكثير من المصانع لا تكترث بالبيئة المهنية وبالتحفيزات المهنية، فقط تهتم بالإنتاج وزيادته، ومن الضروري الاهتمام بالمصانع؛ لكي يهتم الأفراد بالدخول إليها لأنَّ الكثير من المصانع لا تشترط الدرجة العلمية الجامعية.
الكثير من الأشخاص لم يسمعوا في حياتهم عن عملية الإرشاد المهني، فجميعنا نعرف المرشد المدرسي في المدرسة والخدمات التي يقدّمها للطلاب، أما المرشد المهني فممكن أن نتعرف عليه من خلال تجاربنا في الحياة وخاصة عندما نواجه مشاكل في المجالات المهنية المختلفة والمراحل المهنية من اختيار تخصص إلى التدريب المهني إلى البحث عن عمل وغيرها ويمكننا التعرُّف على الإرشاد المهني من خلال المواقع الإلكترونية، وهذا ما سنتطرق إليه.
كل فرد يحلم بالوظيفة المهنية التي تحقق له طموحاته وأهدافه في المجال المهني، وعندما يحصل على هذه الوظيفة عليه أن يتعرف عليها وعلى المهام التي تتطلبها منه، ويواجه الفرد بعض المشاكل والصّعوبات وخاصة عندما يكون موظف جديد وهذا لا يعني فشله أو عدم النجاح بها بل عليه التعرُّف عليها ومواجهتها.
تعدّدت المصانع وأصبحت كثيرة وتحتاج للكثير من العمّال، بحيث أنَّ هناك الكثير من المصانع لا تطلب وتشترط أن يكون الفرد ذو شهادة جامعيّة، يكفي أن يَمرّ الفرد بمرحلة تدريب، يتعلَّم من خلالها المهنة التي سيعمل بها في المصنع ومع مرور الوقت يصبح الفرد أكثر معرفة وخبرة وكفاءة، وهذا ما تحتاجه الكثير من المصانع للتقدُّم والنجاح وزيادة الإنتاجية.
يُعتبَر الفرد العنصر المهم في الحياة وفي المجتمع، فنجاح وتقدُّم المجتمع يقوم على تقدُّم ونجاح الفرد، فيُعدّ الفرد العنصر الأساسي في عملية الإنتاج في المجتمع، ومن واجب الفرد معرفة أهميته، وأهمية تفاعله مع العناصر الأخرى التي من شأنها زيادة إنتاج ونهوض المجتمع، ومن واجب الفرد أن يتعرف على قدراته ومهاراته التي تحتاج إلى تدريب لتصبح متناسبة مع مستويات النجاح والتقدُّم.
في الحياة والمجتمع الذي نعيش فيه، يجد الكثير من الأفراد الصعوبة في الحصول على المهنة التي تحقق لهم طموحاتهم واحتياجاتهم، وتجعلهم ذو مكانة في المجتمع وذو ثقة عالية بأنفسهم، وخاصةً الحصول على العمل الذي يكون متناسب مع الفرد ومع اتجاهاته وقدراته؛ لكي يُحقق الفرد النجاح والمتعة في الحياة المهنية، ومنها نجد من الضروري أن نتعامل بجديّة أكثر عند الاختيار المهني للمستقبل المهني، وهنا فإنَّ الإرشاد المهني يأتي بدوره في تقسيم المهن وتعريف الفرد أنواع العمل وتصنيفاتها؛ لكي يبحث الفرد بطريقة سليمة عن العمل، ويختار الفرد العمل المهني المناسب له ولا يتعرّض للمشاكل المستقبلية التي تَحدّ من تقدُّمه وتطور المسار المهني الذي يخصه.
مع التغيُّرات والتطوّرات التي تحدث في المجتمع أصبحت الحاجة إلى الإرشاد المهني من أساسيات وضروريات الاستمرار والنجاح في العالم المهني بجميع مجالاته، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم خدماته وتوفير الحلول اللازمة لمساعدة الفرد بالاختيار الصحيح بينها.
لكي ينجح الفرد في المجال المهني الذي يعتبر المكان الذي سيقضي به باقي عمره، ويعتبر المكان الذي سيحقق له جميع متطلباته، على الفرد أن يهتم بجميع العمليات التي من شأنِها مساعدته على تحقيق النجاح من خلال المسير في الطريق الصحيح.
جميع الطلاب يفكرون باستمرار ما العمل الذي سيقومون به في المستقبل سواء بعد إنهاء التعليم الجامعي أو قبل.
يهدف الإرشاد والتوجيه المهني على مساعدة الأفراد بتكّوين معرفة كاملة عن أنفسهم وقدراتهم وميولهم، ومساعدتهم في معرفة ما يناسبهم من مهن مستقبلية وما هي التخصصات التي تؤدي لهذه المهنة، ومنها يأتي أهمية تقديم الإرشاد والتوجيه المهني في جميع المؤسسات، سواء كانت تربوية أو مهنية.
الحياة المهنية تتقدم باستمرار، والإنسان الطموح لا يتوقف عند مرحلة معينة، بل يستمر بالتقدم ويستمر بالكشف عن المزيد من الأعمال، وذلك عن طريق البحث والتحليل والتخطيط السليم.
الكثير من الناس تضع الفواصل اللازمة بين حياتهم المهنية وحياتهم خارج المهنة، وهناك أفراد يُفضلون التنسيق بين حياتهم اليومية والعمل الذي يقومون به، ولكن مع مرور الوقت وزيادة العمل والجهد يصبح من الصعب على البعض القيام بهذه الموازنة.
يجب على الأفراد التعرُّف على المهارات التي يتمتعون بها قبل الدخول للعمل المهني؛ لأنَّ هذه المهارات تساعد على معرفة مستوى نجاح وتقدُّم الفرد في العمل، هناك مهارات لا تكون مناسبة للقيام بعمل معين وعند معرفة الفرد لمهاراته سيتعرف على المهارات التي تحتاج للتدريب المهني لتناسب العمل.