مفهوم وهم سبق الرؤية في علم النفس
يشير مفهوم وهم سبق الرؤية في علم النفس إلى مفهوم يختلف في بعض الجوانب عن التحفيز الجسدي، فالأوهام هي أداة قوية غير جراحية لفهم البيولوجيا العصبية للرؤية
يشير مفهوم وهم سبق الرؤية في علم النفس إلى مفهوم يختلف في بعض الجوانب عن التحفيز الجسدي، فالأوهام هي أداة قوية غير جراحية لفهم البيولوجيا العصبية للرؤية
هذا الاضطراب حالة مرضية غير شائعة يكون لدى المصاب علامات تقييدية بأوهام مألوفة لكن من دون وجود هلوسة محدده ومن غير اضطراب في التفكير أو اضطراب في المزاج
إنّ الأشخاص الذين يتابعون الأخبار الخاصة بالأمراض النفسية والعقلية، لاحظوا كم إنسان مصاب بالوساوس القهرية، التي أدت وساوسه في أن يلجأ إلى العنف والقيام بالعديد من الجرائم بحق الآخرين، كذلك إلحاق الأذى بنفسه من خلال الانتحار، حيث أنّ اضطراب الوسواس القهري تجاوز المصابين به، ليحدث مشاكل عائلية واجتماعية أكبر على مستوى المجتمع.
لا بعتبر الذهان مرض بحد ذاته، بل هو مجموعة مشاكل تؤثر على عقل الشخص المصاب، كما تسبب له فقدان الاتصال بالواقع، في أحيان أُخرى لا يستطيع المريض أن يفرق بين ما يحدث في الحقيقة وما هو خيال في ذهنه فقط، يظهر على الأشخاص المصابون بالذهان العديد من التغيرات في تصوراتهم واعتقداتهم وسلوكاتهم وأفكارهم، كما يعتبر الذهان عرض خطير للعديد من الأمراض النفسية.
يكون مرض الذهان بفقدان الاتصال بالواقع، فلا يعتبر مرض بحد ذاته، بل هو أحد الأعراض الخاصة بالعديد من الأمراض النفسية أو العقلية، يقوم مصطلح الذهان بتغطية بعض الأمراض العقلية، يعني أنّ للمريض تجارب حسيّة لأمور غير موجودة، تكون لديه معتقدات ليس لها أساس من الواقع، أثناء مرحلة الذّهان يصاب المريض بالهلوسة والأوهام، فقد يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.
غالباً ما يستمر الذهان المزمن مع الشخص فترة طويلة من حياته، في أحيان أُخرى يكون على شكل فترات، أي متقطّع، بالرغم من صعوبة مرض الذهان التي تتمثل في الأعراض والأسباب الخاصة بالمريض، إلا أنه أحد من أحد الاضطرابات العقلية التي يمكن الشفاء منها، لكن دائما ما نشير أن الشفاء يتوقف على الحالة أو شدة مرض الذهان، كذلك يتوقف على النوع الذي يعاني منه المريض.
يعتبر مرض الفصام من الأمراض العقلية الخطيرة، الذي يسبب الهلوسة والأوهام، إضافة إلى أعراض أخرى مثل الأفكار المختلطة والكلام غير المتناسق وصعوبات التعبير عن المشاعر، قد يسمع المريض أو يشعر بأشياء غير حقيقية، كما أنه يصدق أشياء لا يمكن أن تكون حقيقية، يرجع مرض الانفصام لأسباب جينية أو نفسية أو بيئية تحدث مع المريض.
غالباً ما تعتبر رؤية طفل بالغ يعاني من اضطرابات الصحة العقلية من التجارب المدمرة لأي أسرة، أثناء مشاهدتها تحمّل أي نوع من الأعراض المحزنة يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أنَّ الأعراض الذهانية أو التفكير المشوه قد تكون مخيفة بشكل خاص؛ لأنها تشير في أغلب الأحيان إلى اضطرابات دائمة في الطبيعة ويتطلب ذلك تدخل طبي مستمر وقد يكون مدى الحياة.
إنّ الهوس والفصام نوعان من أنواع اضطرابات الصحة العقلية المزمنة، يمكن للناس في بعض الأحيان أن يخلطوا ولا يميزوا بين الهوس والفصام ، بالرغم من وجود العديد من الروابط المشتركة بين الفصام والهوس، إلا أنه هناك اثنين من الاختلافات الرئيسية بينهما، هما الأعراض ونسبة وسن الإصابة بالمرض.
يعد مرض الفصام من أحد الأمراض التي ترتبط بالمخ، ينتج عن هذا المرض العديد من التفاصيل، كما أنه يرتبط بعدد من الخرافات والحقائق المختلفة، فهو مرض مدمر للدماغ، يؤثر على شخص واحد من كل 100 شخص، حيث يتدخل في القدرات العقلية والتفكير بوضوح والعواطف وصنع القرارات، والصداقات.
أغلب الأشخاص يرون أنّ الكافيين مادة غير ضارة نسبياً، إلا أنّ الكافيين يمكن أن يسبب مجموعة من المشكلات النفسية والجسمية، خصوصاً عندما يتم استهلاك نسبة زائدة منه، ووفقاً لدراسة ظهرت في عام 2005 عن التقدم في العلاج النفسي، تبين أن أغلب الممارسين لا يُلاحظ عليهم تناول الكافيين عند إجراء التقييمات النفسية، بالرغم من أنّ الكافيين قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الذهان وغيرها من أعراض الأمراض النفسية.
يعد الفصام من أهم أنواع الأمراض النفسية وأخطرها، حتى أن العديد من الخبراء يسمونه سرطان الأمراض النفسية، يمتاز هذا المرض بتشعبه ومعرفة العديد من الأشخاص به، ذلك إلى جانب أنّ هذا المرض يتضمن بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة عنه، التي يتخيلها الأشخاص كالأوهام أو الهلوسات، مثل أن يرى أو يسمع المريض أشياء لها له صلة بالواقع، كذلك أن يظن أن شخص ما يراقبه ويريد قتله.
يخلط العديد من المتخصصين في علم النفس بين مرض الفصام بين الانفصال أو ما يعرف بإسم تعدد الشخصية؛ لأن الانفصام من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً، فهو يصيب شخص من بين كل مئة شخص، كما يعد من المنافسين الأقوى لمرض الاكتئاب الذي يعد من أهم الأمراض النفسية.
أكدت الدراسات الحديثة أنّ 30% من حالات الفصام يتم علاجها بدون دواء، لكنّ هذا لا يعني أنه يجب ترك المصاب من غير رقابة، فالمراقبة يجب أن تكون بشكل مستمر، كما أنّ 30% من حالات الانفصام تعالج عن طريق الدواء، عشرون بالمئة من المرضى يظل يراودهم الشعور بالانتحار حتى لو تناولوا الدواء، أما البقية فتتم معالجتهم بشكل تلقائي، لذلك علينا التشديد على العلاج ما قبل وما بعد الاصابة، فالأهم أن يكون العلاج سريع؛ كي لا تزيد الهلوسات لدى المريض وتصبح مؤذية.
غالباً ما تظهر الذهانات وتقلبات الحياة المزاجية عند الشخص الذي يعاني من متلازمة الفصام الوجداني، حيث يشعر المريض بأنه مُرتبك وغير قادر على التحكم بنفسه، فقد يؤدي لحدوث مخاطر كبيرة إذا لم تتم السيطرة على المرض، كما قد يسبب المرض لظهور إعاقات ويخلّف آثاراً عميقة في تقديره لذاته، في هذه الحالة يجب اللجوء إلى جهات الرعاية من أجل الحصول على المساعدة اللازمة.
من الممكن أن يعاني الأطفال من الأزمات النفسية بعض المشاكل التي قد ترافقهم طوال الحياة، فلا يتوقف الأمر على الصدمات النفسية التي تكون مفاجئة أو الأزمات العابرة، بل أنَّ بعض الأطفال يعانون من الأمراض النفسية مثل طيف التوحّد، من الممكن أن يصاب الأطفال أيضاً بمرض فصام الشخصية الذي يعرف بإسم فصام الطفولة، حيث يوجد تشابه كبير بين التوحد وفصام الطفولة، كما يوجد اختلافات بين هذين المرضين من ناحية التشخيص والأعراض والعلاج.
غالباً ما تبدأ أعراض فصام الشخصية بشكل عام من سن المراهقة المتأخرة إلى بداية سن البلوغ، كما أنّ فصام الطفولة غير شائع أو غير منتشر بطريقة كبيرة، تكاد لا تحدث الإصابة المبكرة جداً بفصام الشخصية لدى الأطفال الأقل من 13 عام.
يحدث الفُصام بنسبة 10% حول العالم، في حين آخر يُعتبر الفصام الاضطهادي النوع الفرعي الأكثر انتشاراً لهذا الاضطراب المزمن، متوسط عُمر بداية المرض هو سن المراهقة المتأخرة وصولاً إلى مرحلة البلوغ المبكر، تقريباً ما بين عمر 18 إلى 30، كما يحدث عند الذكور عادة في وقت مبكر أكثر من الإناث.
إنّ الاعتقاد الأكثر انتشاراً بأنّ الشيزفرينيا تعرّف بوجود أكثر من شخصية، هو اعتقادٌ غير منطقي وليس صحيح، كذلك يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ الشخص المصاب بالشيزوفرينيا عنيف جداً، لكنّ الأبحاث أكدت أنّّ أغلب المصابين بالشيزوفرينيا غير عنيفين، في الحقيقة إنّ المصاب بالشيزوفرينيا قد يُشكّل خطر كبير على نفسه وليس على المحيط الخارجي.
إنّ انفصام الشخصية عند الاطفال هو مثل انفصام الشخصية عند البالغين، إلا أنّه يظهر في وقت مبكرمن العُمر، كما أنّه يؤثر بشكل كبير على سلوك الأطفال ونموهك، مما يشكل عائق بالنسبة للتشخيص والعلاج، كذلك الاحتياجات التعليمية والنمو العاطفي والاجتماعي عند الأطفال.
يعتبر انفصام الشخصية البسيط من أنواع الفصام الفرعية، الخارجة من مرض الفصام الذي تم إدراجه في التصنيف الدولي للأمراض النفسية، يمتاز مرض انفصام الشخصية البسيط بوجود العديد من الأعراض السلبية مثل، الانتهاك واللامبالاة، وافتقار الشخص المصاب به إلى المبادرة والدافع، كذلك ينخفض النشاط لديه مع عدم وجود الهلوسة أو الأوهام في أي نوع.
غالباً ما يكثر التشابه بين الأمراض النفسية والاضطرابات، خاصة الذهان والفصام، لذلك يجب التفريق أو التمييز بينهم؛ لأن التشخيص الصحيح هو أساس أو مفناح العلاج الفعّال لجميع الأمراض النفسية.
إنّ الفصام مرض من الأمراض النفسية المزمنة، التي تحتاج إلى التأقلم وبعض طرق العلاج التي قد تختلف من شخص لآخر، فهل من الممكن أن نعالج مرض الفصام بشكل نهائي بهذه الطرق أو أن الطرق الموجودة ما زالت غير فعالة بما يكفي. يوجد تشابه بين الاضطرابات النفسية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
يعد مرض الفصام اضطراب عقلي يقوم الشخص المصاب به بتفسير الواقع بشكل غير منطقي، حيث ينشأ عن مرض الفصام خليط من الهلوسة والأوهام والتفكير والسلوكات المضطربة، الذي يؤثر على جميع مجالات الحياة، يحتاج المصابون بالفصام إلى علاج مدى الحياة، فقد يُساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض قبل أن تظهر المضاعفات الخطرة، فقد يساعد في تحسين التوقعات على المدى الطويل.
بغض النظر عن الحب والعلاقة الوطيدة بين الشريكين أو العكس، يمكن أن يؤدي الفصام إلى إجهاد أقوى الروابط والعلاقات، فهو حالة خطيرة، فقد يحتاج المريض إلى شريك يدعمه من أجل الحصول على مساعدة ملائمة؛ لذلك يجب التعرف على طرق التعايش مع مرض انفصام الشخصية والزواج من خلال التحكم بالأعراض والتواصل مع شريك الحياة.
تكون استجابة الأشخاص المصابين بالاضطراب الفصامي العاطفي كبيرة عندما نجمع بين الأدوية والعلاج النفسي، كذلك التدريب على المهارات الحياتية، غالباً ما يتنوع العلاج حسب نوع الأعراض وشدتها، إلا إذا كان الاضطراب من النوع الاكتئابي أو ثنائي القطب من حيث النوع، في بعض الحالات يحتاج المصابين للعلاج بالمستشفى، كما يساعد العلاج الطويل في السيطرة على الأعراض والحد منها.
هو نوع من أنواع اضطرابات الصحة العقلية، الذي يعتبر مزيج من أعراض الفُصام مثل الأوهام وأعراض الاضطرابات الخاصة بالمزاج، مثل الاكتئاب، هناك نوعان للاضطراب الفُصامي العاطفي، الأول ثنائي القُطب، هو النوع الذي يتضمن نَوبات هَوَس وأحياناً نَوبات اكتئاب كبيرة، أما النوع الثاني فهو النوع الاكتئابي، هذا النوع الذي يقتصر على نوبات اكتئاب كبيرة.
قد يحتاج الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامية إلى المساعدة من خلال الأصدقاء أو الأسرة، فقد يَطلُبون المساعدة لعلاج مشاكل أخرى مثل الاكتئاب، فإذا كان هناك شخص من أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة تظهر عليه أعراض هذا الاضطراب، فيجب أن تقترح عليه أن يَطلُب المساعدة، من خلال زيارة طبيب الرعاية الأولية أو أحد اختصاصي الصحة العقلية.
في الغالب يقوم المجتمع بوصف الشخص المُصاب باضطراب الشخصية الفصامية، بأنه غريب الأطوار ولديه القليل من العلاقات الوثيقة إن وُجدت، فهو لا يفهم كيف تتشكَّل العلاقات أو كيف يؤثر سلوكه على الآخرين، قد يسيئ فهم دوافع الآخرين وسلوكهم، ينشأ لديه إحساس كبير بعدم الثقة بالآخرين.
يعتبر الفصام من الاضطرابات العقلية الحادة، يقوم الشخص فيه بتفسير الواقع بشكل غير منطقي، يتكون عن الإصابة بالفصام أوهام وهلوسات واضطراب كبير في التفكير والسلوكات وهو ما يعيق عمل الوظائف اليومية، كما يمكن أن يؤدي لحدوث مجموعة إعاقات، حيث يحتاج المصابون بالفُصام إلى علاج مدى الحياة.