دور الإرشاد المهني في التنبؤ بالمستقبل المهني
جميع الطلاب يفكرون باستمرار ما العمل الذي سيقومون به في المستقبل سواء بعد إنهاء التعليم الجامعي أو قبل.
جميع الطلاب يفكرون باستمرار ما العمل الذي سيقومون به في المستقبل سواء بعد إنهاء التعليم الجامعي أو قبل.
الحياة المهنية تتقدم باستمرار، والإنسان الطموح لا يتوقف عند مرحلة معينة، بل يستمر بالتقدم ويستمر بالكشف عن المزيد من الأعمال، وذلك عن طريق البحث والتحليل والتخطيط السليم.
الكثير من الناس تضع الفواصل اللازمة بين حياتهم المهنية وحياتهم خارج المهنة، وهناك أفراد يُفضلون التنسيق بين حياتهم اليومية والعمل الذي يقومون به
يُعتبَر الفرد العنصر المهم في الحياة وفي المجتمع، فنجاح وتقدُّم المجتمع يقوم على تقدُّم ونجاح الفرد، فيُعدّ الفرد العنصر الأساسي في عملية الإنتاج في المجتمع
الكثير من الأشخاص لم يسمعوا في حياتهم عن عملية الإرشاد المهني، فجميعنا نعرف المرشد المدرسي في المدرسة والخدمات التي يقدّمها للطلاب
في الحياة والمجتمع الذي نعيش فيه، يجد الكثير من الأفراد الصعوبة في الحصول على المهنة التي تحقق لهم طموحاتهم واحتياجاتهم، وتجعلهم ذو مكانة في المجتمع وذو ثقة عالية بأنفسهم، وخاصةً الحصول على العمل الذي يكون متناسب مع الفرد ومع اتجاهاته وقدراته؛ لكي يُحقق الفرد النجاح والمتعة في الحياة المهنية، ومنها نجد من الضروري أن نتعامل بجديّة أكثر عند الاختيار المهني للمستقبل المهني، وهنا فإنَّ الإرشاد المهني يأتي بدوره في تقسيم المهن وتعريف الفرد أنواع العمل وتصنيفاتها؛ لكي يبحث الفرد بطريقة سليمة عن العمل، ويختار الفرد العمل المهني المناسب له ولا يتعرّض للمشاكل المستقبلية التي تَحدّ من تقدُّمه وتطور المسار المهني الذي يخصه.
يهدف الإرشاد والتوجيه المهني على مساعدة الأفراد بتكّوين معرفة كاملة عن أنفسهم وقدراتهم وميولهم، ومساعدتهم في معرفة ما يناسبهم من مهن مستقبلية
لا يمكن لأي وظيفة أو عمل أن يكون ناجح منذ البداية بل يجب أن يبذل العديد من الجهد والوقت لهذا النجاح، ومواجهة العديد من العوامل والظروف.
يعتبر الفشل في المجال المهني مجرد تجربة صعبة، وجميعنا يجب أن نمر في التجارب الصعبة؛ من أجل معرفة قدرتنا على التحمُّل والقدرة على الاستمرارية.
مع التغيُّرات والتطوّرات التي تحدث في المجتمع أصبحت الحاجة إلى الإرشاد المهني من أساسيات وضروريات الاستمرار والنجاح في العالم المهني بجميع مجالاته، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم خدماته وتوفير الحلول اللازمة لمساعدة الفرد بالاختيار الصحيح بينها.
تعدّدت المصانع وأصبحت كثيرة وتحتاج للكثير من العمّال، بحيث أنَّ هناك الكثير من المصانع لا تطلب وتشترط أن يكون الفرد ذو شهادة جامعيّة، يكفي أن يَمرّ الفرد بمرحلة تدريب
كل فرد يحلم بالوظيفة المهنية التي تحقق له طموحاته وأهدافه في المجال المهني، وعندما يحصل على هذه الوظيفة عليه أن يتعرف عليها وعلى المهام التي تتطلبها منه،
يجب على الأفراد التعرُّف على المهارات التي يتمتعون بها قبل الدخول للعمل المهني؛ لأنَّ هذه المهارات تساعد على معرفة مستوى نجاح وتقدُّم الفرد في العمل،
ظهر في وقتنا الحاضر العديد من المشاكل والصعوبات التي أدت إلى الخوف من المستقبل المهني، ما جعل التردد والتأجيل من صفات معظم الأفراد.
تعتبر المصانع كغيرها من المؤسسات المهنية التي تقوم على اختيار الأفراد المناسبين للعمل بها، ويعتبر من المهم جداً أن تتعرَّض المصانع للإرشاد المهني؛
لكي ينجح الفرد في المجال المهني الذي يعتبر المكان الذي سيقضي به باقي عمره، ويعتبر المكان الذي سيحقق له جميع متطلباته، على الفرد أن يهتم بجميع العمليات التي من شأنِها