قصة قصيدة لو كان يقعد فوق الشمس من كرم
أنجبت زوجة أبو دلامة له غلامًا، وكان وقتها يشكو الفقر، فاحتار في أمره، ومن ثم اهتدى إلى أن يدخل إلى الخليفة، لعله ينال منه شيئًا من المال يعينه، فدخل عليه ومدحه بقصيدة، فأعطاه الخليفة ألفي درهم.
أنجبت زوجة أبو دلامة له غلامًا، وكان وقتها يشكو الفقر، فاحتار في أمره، ومن ثم اهتدى إلى أن يدخل إلى الخليفة، لعله ينال منه شيئًا من المال يعينه، فدخل عليه ومدحه بقصيدة، فأعطاه الخليفة ألفي درهم.
للعديد من الناس أقوال في فصلي الربيع والخريف، ومقارنتهما ببعضهما البعض، كما هنالك العديد من القصائد التي تتغنى بهذين الفصلين.
الشعر في العصر العباسي كان له العديد من المميزات التي تميز بها عن باقي العهود، وبرز في هذا الزمن العديد من الشعراء المميزين مثل البحتري، وأبو نواس وغيرهم الكثير من الشعراء.
أسلم جماعة من قبط مصر، فأساء إليهم عرب مصر، فخرج منهم جماعة إلى القاضي العمري، ورشوه، وأحضروا له شهودًا رشوهم أيضًا، لكي يثبت لهم نسبًا عربيًا، فأثبته لهم، فغضب عرب مصر، وهجا شعراءهم القاضي والأقباط.
اشتهر الحسين بن عبد السلام بشعر المدح، فمدح العديد من الأمراء والوجهاء، كما عرف بقدرته على الهجاء، ومن ذلك قصيدة أنشدها يهجو بها سليمان بن وهب حينما منعه من دخول مجلسه.
استبقت فرس لبني مراد مع فرس لبني يحصب، وعندما كادت فرس بني مراد أن تفوز، خرج إليها رجل من بني يحصب وضربها، فتغلبت عليها فرس بني يحصب، فاحتكم الطرفان إلى القاضي العمري الي حكم لبني يحصب، فاستمر العداء حتى حكم القاضي البكري برد الفرس إلى أصحابها.
كان أحمد بن أبي دؤاد كريمًا جوادًا سخيًا، ومدحه العديد من الشعراء بسبب ذلك، ومنهم الشاعر أبو تمام.
مدح أحد الشعراء أبو دلف العجلي، فأمر له بجائزة، ولكن قيمتها لم تكن في بيت المال، فأمر له بضعفيها، وعندما أعطي هذا الشاعر جائزته، أنشد أبو دلف أبياتًا من الشعر.
دخل الفضل بن ربيع إلى مجلس يحيى بن خالد البرمكي، وأراد منه أن يقضي له عشر مسائل، ولكنه لم يقض له أي واحدة منهنّ، فخرج من عنده وهو ينشد شعرًا، فسمعه يحيى، وأعاده، وحل له مسائله.
قام أحد قادة جند الأمين بالحشد ضده، وبعد أن تمكن الأمين من قتله خرج الطاهر بن الحسين واستولى على العديد من مدن الدولة العباسية، ومن ثم حاصر بغداد.
كان الشاعر بشار بن برد كثيرًا ما يمدح الخليفة المهدي، ولكن في يوم وصل خبر للخليفة بأنه قام بهجائه، وعندما سمع ما هجاه به، غضب غضبًا شديدًا، وأمرهم بضربه، فضربوه، ومن ثم ألقوه في النهر.
كان المهدي في مكة المكرمة حينما وصله خبر وفاة والده، فكتم الخبر يومان، ومن ثم خطب بالناس وأخبرهم بوفاته، وبايعه الناس على الخلافة يومها، وكان أول من عزاه وبارك له بالخلافة أبو دلامة.
في العام الذي ولي فيه هارون الرشيد خليفة للمسلمين، خرج إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وبينما هو هنالك أعطى أهل الحرمين الكثير من الأموال، فمدحه الشاعر داود بن رزين بقصيدة.
استدعى الخليفة أحد المنجمين، وطلب منه أن يخبره بطالع مدينة بغداد، فأخبره بأنه لن يموت بها خليفة أبدًا، ففرح الخليفة بذلك، وأنشد شعرًا.
وقع حمدون النديم في حب فتاة من أهل مدينته، وازداد عشقه لها يومًا بعد يوم، ولكنه وبعد فترة لاحظ بأنها تطيل الجلوس مع الرجال، وتتحدث إلى أي رجل يأتيها، فانقطع عنها، وأنشد في ذلك شعرًا.
دخل مخازق في يوم إلى مجلس إبراهيم الموصلي، ووجده حزينًا، فسأله عن سبب حزنه، فأخبره بأمر ضيعة يريد شرائها، وبأنه لا يريد أن يدفع ثمنها من ماله على الرغم من امتلاكه أضعاف ثمنها، وقام بمدح يحيى بن خالد بأبيات من الشعر لكي يأخذ منه ثمنها.
رأى رجل علي بن أبي طالب في المنام، وسأله عن سبب مقتل ابنه على الرغم من العدل الذي كان منتشرًا في زمانه، فأخبره بأن يسمع شعر ابن الصيفي، فتوجه إليه بعد أن استيقظ من النوم، وسمع منه شعره في ذلك.
كان عند المأمون جارية يقال لها نسيم، وكان يحبها ولا يطيق فراقها، ولكنه أحب جارية أخرى، وأعرض عنها، فحزنت، وفي يوم مرض الخليفة، وبعد أن شفي دخلت إليه، وأهدته جارية شديدة الجمال وإناءً، فرضي عنها، وعاد إلى وصالها.
خرج الخليفة هارون الرشيد في يوم إلى الصيد، فمر من أمام بيت من بيوت البرامكة، وقرأ أبياتًا من الشعر على جدران هذا البيت، فبكى، وطلب من الأصمعي أن يقص عليه خبرًا من أخبارهم، فقص عليه خبرًا من أخبار الفصل بن يحيى، حيث كان شديد الكرم مع شاعر مدحه.
أما عن مناسبة قصيدة "أتاني مع الركبان ظن ظننته" فيروى بأن محمد بن يزيد النحوي خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى بيت رجل من أصدقائه يقال له عبد الله بن المعتز، وعندما وصل إلى بيته وطرق عليه بابه، خرج إليه عبد الله بن المعتز، ورحب به، وأدخله إلى مجلسه.
اشتهر أبو نواس بأنه يحب صحبة الفتيات، ولكن قلبه كان معلقًا بفتاة واحدة وهي فتاة من أهل حيه يقال لها جنان، وكانت جنان على علم بصحبته للعديد من الفتيات، وبسبب ذلك لم تحبه، فبعث لها في يوم من الأيام بكتاب يعاتبها فيه على إعراضها عنه.
أما عن مناسبة قصيدة "حججت وقلت قد حجت جنان" فيروى بأنه كانت هنالك جارية لأحد المثقفين في مدينة البصرة يقال لها جنان، وكانت هذه الجارية شديدة الجمال، بالإضافة لكونها أديبة وعاقلة وظريفة
سمعت جنان حبيبة أبي نواس كلامًا عنه، فغضبت منه، وأعرضت عنه، فأرسل إليها برسول يخبرها باعتذاره منها، ولكنها رفضت اعتذاره، وأخبرته يوصل لأبي نواس كلامًا عن لسانها، وعندما عاد الرسول إلى أبي نواس لم يقوى على إخباره، فأنشد أبو نواس شعرًا.
كان الأمير شمس المعالي أميرًا محبوبًا، ولكنه كان مرًا في السياسة، فانقلب عليه أعيان جنده، وعينوا ابنه بدلًا منه، وعاش بقية عمره في قلعة، فأصبح الناس يعيرونه ويتشمتون به.
أما عن مناسبة قصيدة "والله ما كنت طول الدهر ناسيها" فيروى بأن رجلًا يقال له محمد بن علي الجوهري دخل في يوم من الأيام إلى مجلس دنيا بنت يحيى بن خالد البرمكي، وعندما رآها وجدها كأنها درة، فأخذ ينشد قائلًا.
هو شاعر من شعراء العصر العباسي، عاش في فترة خلافة المهدي وكان ممن يخرجون معه.
أما عن مناسبة قصيدة "والله يا طرفي الجاني على كبدي" فيروى بأنه في يوم دخل الشاعر أبو النواس على أمير المؤمنين الأمين أبو عبدالله محمد بن هارون الرشيد، وهو جالس في مجلسه.
أما عن مناسبة قصيدة "رضيت إليك العليا وقد كنت أهلها" فيروى بأن سيف الدولة الحمداني كان واحدًا من الأمراء الشجعان في العصر العباسي، وقد اشتهر بكونه كريمًا جوادًا معطيًا للجزل، وكان بالإضافة إلى ذلك من الملوك كثيري الإحسان.
أما عن مناسبة قصيدة "لا تبك ليلى ولا تطرب إلى هند" فيروى بأن دعبل الخزاعي اجتمع في يوم من الأيام في مجلس مع كل من أبو الشيص وأبو نواس وصريع الغواني، وبينما هم جالسون قال أبو نواس: إن هذا المجبس قد شهد اجتماعنا فيه.
تعتبر مدينة بخارى واحدة من أعظم مدن ما وراء النهرين، وهي مدينة خضراء جميلة، فيها العديد من البساتين والحدائق والمزارع، وقد فتحها عبيد الله بن زياد.