عنصر الثقة بالنفس بالنسبة للملقي الإعلامي
إذاً يتضح مما سبق أن عنصر الثقة بالنفس إمّا أن يؤدي إلى نجاح العملية الإعلامية أو إلى فشلها بشكل عام تبعاً إلى الطريقة والأسلوب الذي يستخدم به الفرد الإعلامي ثقته بنفسه.
إذاً يتضح مما سبق أن عنصر الثقة بالنفس إمّا أن يؤدي إلى نجاح العملية الإعلامية أو إلى فشلها بشكل عام تبعاً إلى الطريقة والأسلوب الذي يستخدم به الفرد الإعلامي ثقته بنفسه.
إذا يظهر مما سبق أنَّه من المفترض للإعلامي أن يتعمق بدراسة كل من الصوت مع الصورة وخاصة في التقديم بواسطة جهاز التلفاز.
من المفترض على الفرد المُلقي أن يكون إيجابياً وهذا فيما يتعلق بالتفكير الخاص به، وهذا اتجاه ذاته واتجاه المستقبلين للرسائل الاتصالية.
وضع الوقوف أو الجلوس: بحيث يجب على الملقي أن يقف ويجلس تبعاً لما يقوم الموقف الاتصالي والإلقائي والإعلامي بتطلبه بشكل أو بآخر.
قامت الدراسات الاتصالية الإلقائية بتصنيف المهارات الإلقائية إلى مهارات كلامية أي المنطوقة وأخرى غير كلامية أي تلك التي تتعلق بحركات الجسد وإيماءات الوجه وغيرها.
ولهذا تعتبر المراحل الأولى من العملية القضائية هي تلك المراحل المهمة التي تؤدي بالعملية تلك إلى نجاحها أو حتى إلى فشلها أو فشل إرسال الرسائل بشكلٍ عام إلى الجماهير المتلقى وبالتالي اعراضهم عن تلقي تلك المعلومات من المرسلين.
وتشير الدراسات الاتصالية أنَّ ممارسة السلوك ذو الطابع القويم من الأمور التي يتم فيها إنتاج الجهد الكبير وكذلك قد يكون مكلفاً في ذات الوقت، وبشكل خاص فيما يتعلق بذلك الشخص الذي لم يتعود بتاتاً على هذه العملية.
ولهذا فإنَّ على الفرد الملقي أن يأخذ المعلومات الإلقائية التي تتعلق بالمراحل الاتصالية بعين الاعتبار وبجدية، لأنَّ فشل العملية الإلقائية أو نحاحها بشكل عام يعتمد على تلك المراحل المتتالية.
وتعتبر مرحلة محبة التخصص والاهتمام به في علم الإلقاء من المراحل المهمة التي تشكل الدافع الرئيس والأساسي لممارسة العملية الإلقائية، ولهذا فإنَّه من الواجب على الممارس لعملية الإلقاء الإعلامي أن يكون لديه محبة العمل الذي يمارسه.
حيث تعتبر مرحلة العلم والإدراك هي تلك المرحلة التي تشير إلى إحداث تغيير واحد أو مجموعة من التغييرات إما في الموضوع الإلقائي أو حتى في العملية الإلقائية أو في الجمهور المستقبل بشكل عام.
أن يلم بكافة المعلومات التي تتعلق بالموضوع الذي يريد أن ينقله إلى الجمهور المتلقي.
أن يشارك الملقي الجمهور المستقبل الموضوعات الإلقائية.
وأن لا يغفل الملقى عن كافة الأمور التي تعيق وصول الرسالة الاتصالية إلى الجمهور المتلقى أي خلوه ال وسيلة أو القناة الاتصالية من كافة العثرات أو المشاكل التي قد تحصل بها.
ومن المعروف والمؤكد أنَّ كافة وسائل الاتصال الحديثة أو قنوات الاتصال الفعال هي من القنوات التي تعمل على نجاح توصيل الرسائل بفعالية وبشكل خالي من الاخطاء والعثرات وبالتالي تعمل على تقوية العلاقات ما بين البشر بشكل عام.
حيث قامت الدراسات والبحوث الاتصالية والإلقائية بتصنيف الإلقاء من حيث عدد الجمهور المستقبل للرسائل الاتصالية إلى اتصال فردي واتصال جماعي، وكلاهما يختلفان عن بعضهما من حيث عدد الجمهور بشكل خاص.
كما وأنَّه ليس أي شخص يُقال عنه مصدر للمعلومات، حيث أنَّ المدير للبرامج الإلقائية مثلاً يقوم باختيار هذا الشخص بعناية تامة، وهذا لأنَّّ المصدر يجب أن يكون متمتعاً بدرجة عالية من الثقافة والمعلومات التي يمتلكها حيال الموضوعات المطروحة.
وفي طريقة الإلقاء ذو الطابع الدلالي يتم استعمال الكلمات والمفردات الإعلامية وهذا بواسطة الكلمات التفصيلية التي في ذات الوقت تعكس الخلفية ذات الطابع الأكاديمي المتعلقة بشكل خاص بالفرذ الإعلامي المُلقي، ولهطا فإنَّ كافة الكلمات المستعملة تكون ذات دلالة.
ويتم إلقاء المعلومات بصور فوتوغرافية مختلفة ومتنوعة بتلك الطريقة التي يستطيع الفرد المتلقي من تذوقها والشعور بها؛ ويعود السبب في ذلك لكي تبقَ تلك القصيدة مغروسة في ذهن الفرد المستمع للقصيدة تلك.
كما وأنَّ هذه الطريقة تؤدي أيضاً بالفرد المُلقي إلى الحصول على البعض من السياقات المتخصصة بإلقاء الموضوعات الإلقائية المتنوعة.
حيث أنَّ إعطاء المُلقي لنفسه متسع من الوقت يتيح له توافر الوقت الإضافي، وبالتالي فإنَّ المُلقي لن يتأخر بتاتاً عن إلقائه للمعلومات إلى الجماهير المتلقية.
إذاً تحقيق التكيف مع البيئة المحيطة يتم تحقيقها من خلال عملية التدرب والتي هي من بين الأمور والمهارات التي تؤدي إلى تحقيق الاهداف القضائية التي قامة الملقى بوضعها قبيل إجراء هذه العملية.
وقالت الدراسات الإعلامية والإذاعية بأنه عملية التكيف مع البيئة المحيطة به الملقى بشكل عام تؤدي في نهاية العملية الإلقائية إلى نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها والتي تم وضعها في بداية العملية القائمة وهذه من بين المهارات التي ينبغي على الملقى أن يتدرب ويمارسها بشكل متكرر.
ويعتبر هذا النوع من الإلقاء الإعلامي أحد الطرق والأساليب التي تهدف إلى تحقيق كافة الأهداف المرجوة من العملية الاتصالية.
ويتضح بأنَّ الإلقاء الإعلامي والإذاعي الغير رسمي هو ذلك الإلقاء الذي يهدف نهاية العملية الإلقائية إلى تحقيق الأغراض والأهداف التي يعمل الملقى على وضعها قبل بداية العملية الإلقائية والإعلامية والإذاعية، حيث أن هذا النوع من الإلقاء لا يستعمل الكلمات والمفردات الرسمية التي يتم استعمالها داخل العمل.
حيث أشارت الدراسات الإعلامية إلى أن الطريقة الارتجالية تتطلب من أن يكون الملقى على قدر كبير من الخبراء اتجاه الموضوع الذي يريد أن ينقله إلى الجمهور المتلقي.
كما وأنه تم وضع الحضور أيضاً على أنه أحد المأزق في إلقاء الخطاب الإعلامي والاتصال وهذا لأن الملقى قد بالغ كذلك في تقدير المعرفة التي تتواجد لدى هؤلاء الجمهور أو الحضور عن الموضوع، وبالتالي فإنهم لم يتمكنوا من فهم الموضوع الذي كان الملقى يقوم بالتحدث عنه.
ثالثاً أن يقوم الملقى بذكر الفكرة ذات الطابع المحوري وهذا من الحديث أو من الخطاب وبالتالي العمل على تلخيص كافة النقاط الرئيسية والأساسية منها.
المدرسة الأولى، تشير هذه المدرسة إلى أن يقوم الملقى بتعلم الكلام وهذا بعيداً عن الناس، وهذا فراراً من ما يعرف بالسخرية التي تعمل على إطفاء الحماس في قلب المُلقي.
ومن المفترض على الفرد المُلقي أن يتجه لأن يضع عناوين تتضمن على كلمات ومفردات جذابة تشد انتباه الجماهير المستقبلة والمتلقية لها بشكل أو بآخر.
يشعر المستمع اتجاه الملقي الذي يقرأ حديثه وخطابه من الورقه بأنَّه يتمتع بقدر كبير من الضعف وبالتالي يعمل فقط على نقل التجربة التي قام بها غيره إلى المستمعين.