اختيار التكنولوجيا المساعدة والمكيفة في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


اختيار التكنولوجيا المساعدة والمكيفة في التربية الخاصة:

من المهم اختيار الجهاز المناسب والفعال الذي لا ينبغي بالضرورة أن يكون مكلفاً بل مصمماً للأغراض التعليمية أو للطلبة ذوي الإعاقة، وفي اختيار الأدوات المساعدة والمكيفة للاستخدام في الصفوف الدراسية، حيث يوجد عدة فوائد منها قيم فائدة أداة التكنولوجيا استناداً إلى الاحتياجات المحددة للطالب ذوي الإعاقة تذكر أن الغاية النهائية من التكنولوجيا هي مساعدة في تعزيز التعليم وتعديل الطريقة التي يستخدمها الطالب ذوي الإعاقة ليحقق الأهداف التعليمية.

مجالات التكنولوجيا المساعدة التي تفيد الطلبة ذوي للإعاقة:

  • التنظيم تعليم الطلبة ذوي الإعاقة كيفية تنظيم أفكارهم والمواد.
  • أخذ الملاحظات مساعدة الطلبة ذوي الإعاقة بشكل فعال في تنظيم المواد المكتوبة.
  • المساعدة خطياً أدوات معالجة النصوص للمساعدة في التدقيق الإملائي والنحوي.
  • الإنتاجية استخدام الآلات الحاسبة وحدول البيانات وقواعد البيانات للعمل الذي يتطلب معالجة الأعداد والتصنيف وتجمع المعلومات.
  • إمكانية الحصول على المرجع باستخدام الاتصالات والأقراص المدمجة لجمع وتجمع المعلومات في بيئية غير مشتتة.
  • المساعدة المعرفية البرامج التعيليمية والتدريبات والتمارين وبرامج حل المشكلات فضلاً عن المساعدة في القراءة باستخدام الأقراص المدمجة متعددة الوسائط.
  • تعديل وتكييف مواد المستوى غالباً ما تنطوي على استخدام مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة والصور الرقمية التي تجعل التعلم أكثر كفاءة وأكثر نشاطاً.

أجهزة التكنولوجيا المساعدة وخدماتها في التربية الخاصة:

إن التكنولوجيا المتقدمة تجعل من حياتنا وتعليمنا أكثر سهولة ويسراً، فإن الطلبة من ذوي الإعاقة يستفيدون من مختلف أنواع الأجهزة التكنولوجية المساعدة وخدماتها، ولكن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه التكنولوجيا ليست وصفة سحرية للطلبة ذوي الإعاقة وعليهم مواجهة الكثير من التحديات المتعلقة بإعاقاتهم.
فالتكنولوجيا لا تزيد قدراتهم العقلية أو تحسن من مهاراتهم الاجتماعية أو تجعلهم أقوى وأقدر بدنياً، وإن كثيراً من أجهزة التكنولوجيا المساعدة وخدماتها تساعد الطلبة من ذوي الإعاقة على تلمس طريقهم بسهولة أكثر في بيئتهم الطبيعية والاجتماعية محققين مهارات كثيرة ومتجأوزين المعيقات التي قد تعترض سبيلهم.
وفي إطار القوانين والتشريعات فإن التكنولوجيا المتعلقة بمساعدة الطلبة ذوي الاعاقة قد وفرت أحهزة تكنولوجيا المساعدة والخدمات التكنولوجية، فإن جهاز التكنولوجيا المساعدة يعرف على أنه أي جهاز أو قطعة من الجهاز أو نظام إنتاج سواء أكانت ذلك تجارياً ويباع على الرفوف متحولاً أو حسب الطلب والذي قد يستخدم لزيادة أو تحسين القدرات الوظيفة لدى الطفل ذوي الإعاقة، فيجب أن لا يكون هذا الجهاز الطبي مزروعاً جراحياً أو من قطعة مستبدلة، وبالأضافة لذلك فإن القانون لا يقلل من أهمية الأجهزة التكنولوجية المساعدة والتي تعرف على أنها أي خدمة تقدم لمساعدة الطفل ذوي الإعاقة بالاختيار أو اكتساب أو استخدام أي جهاز تكنولوجيا مساعدة.
إن الخدمات التكنولوجيا المساعدة للأطفال ذوي الإعاقة يمكن أن تتضمن الآتي تقييم الحاجات للطفل ذوي الإعاقة تتضمن التقييم الوظيفي لهذا الطفل في بيئته الطبيعية المعتادة، وشراء أو استئجار أو تقديم أجهزة تكنولوجية مساعدة للطفل ذوي الإعاقة ويجب أن تكون من قبل الطفل نفسه من حيث الاختيار التصميم التركيب الثبيت الصيانة التصليح أو الاستبدال وأي تعاون واستخدام لطرائق أخرى للعلاج أو خدمات يمكن أن تقدم للطفل ذوي الإعاقة، ويجب أن ترتبط بالتعليم القائم وخطط إعادة التأهيل وبرامجها التدريب أو المساعدة التكنولوجية لهذا الطفل أو لأي من أفراد أسرته أي تدريب أو مساعدة تقنية من قبل المتخصصين بما فيها التعليم المقدم أو أي مشاركة فاعلة لدمج هذ الطفل في الحياة العامة.
وتطلب من خلال الخطة التربوية الفردية (IEP) لجنة التخطيط أنه يجب اعتماد ما إذا كان الطفل ذو الإعاقة محتاجاً لأجهزة مساعدة تقنية أو خدماتو، وإن الحاجة لأجهزة الدعم التقني لذوي الإعاقة يجب أن تعتمد من قبل فريق الخطة التربوية الفردية (IEP) والبرنامج التربوية الفردية في ثلاثة نقاط وهي مراجعة أداء المستوى الحالي آخذين بعين الاعتبار فعالية هذه الأجهزة وخدماتها التي تؤثر في مدى تقديم وكيفية تقديم هذا الطفل، وكيف يمكن أن يصبح مستقلاً لدى استخدامه لهذه الأجهزة وخلال تطوير الأهداف العامة السنوية والأهداف قصيرة المدى أو المعايير، فإن الفريق هو الذي يحدد مدى حاجة الطالب لهذه الأجهزة وخدماتها من تحقيق النتائج المرجوة، وعند الاعتمتاد النهائي فإن الفريق يحتاج لتقييم احتمال النجاح لهذا الطالب من خلال استخدامه لهذه الأجهزة المساعدة ومناسبتها وخدماتها وبأوضاعها المختلفة.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: