اقرأ في هذا المقال
- متى يحدث ارتجاع حمض المعدة؟
- الأطعمة التي تساعد في تقليل ارتداد حمض المعدة
- أهمية إيجاد محفزات ارتجاع حمض المعدة لكل مريض
- ما هي الأطعمة الشائعة التي تسبب ارتجاع حمض المعدة؟
متى يحدث ارتجاع حمض المعدة؟
يحدث ارتجاع الحمض عندما تعود الأحماض من المعدة إلى المريء. ويحدث هذا بشكل شائع ولكنه يمكن أن يسبب مضاعفات أو أعراض مزعجة مثل حرقة المعدة. حيث أن أحد أسباب حدوث ذلك هو ضعف العضلة العاصرة للمريء السفلية أو تلفها. وعادة ما يتم إغلاق المصرة المريئية السفلية (LES) لمنع الطعام في المعدة من الصعود إلى المريء.
تؤثر الأطعمة التي تتناولها على كمية الحمض التي تنتجها معدتك. إن تناول الأنواع الصحيحة من الطعام هو مفتاح السيطرة على ارتداد الحمض أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، وهو شكل حاد ومزمن من ارتجاع الحمض.
الأطعمة التي تساعد في تقليل ارتداد حمض المعدة:
قد تنجم أعراض الارتجاع عن ملامسة حمض المعدة للمريء والتسبب في تهيج وألم، حيث يمكن دمج هذه الأطعمة المحددة في النظام الغذائي للتحكم في أعراض ارتداد الحمض. ولن تعالج أي من هذه الأطعمة الحالة ويجب أن يعتمد قرار تناول هذه الأطعمة المحددة لتهدئة الأعراض على التجارب الخاصة بكل مريض. وتشمل الأطعمة ما يلي:
1- الخضار:
الخضروات قليلة بشكل طبيعي في الدهون والسكر وتساعد في تقليل حموضة المعدة. وتشمل خيارات الخضار الفاصوليا الخضراء والبروكلي والقرنبيط والخضراوات الورقية الخضراء والبطاطا والخيار.
2- الزنجبيل:
الزنجبيل له صفات طبيعية مضادة للالتهابات، وهو علاج طبيعي للحموضة والعديد من أعراض الجهاز الهضمي. ويمكن زيادة جذر الزنجبيل المبشور أو المقطّع إلى الوصفات أو العصائر أو شرب شاي الزنجبيل لتخفيف الأعراض.
3- دقيق الشوفان:
دقيق الشوفان هو الأمثل والمفضل في وجبة الإفطار، وهو حبوب كاملة ومصدر غنّي بالألياف، حيث تم ربط النظام الغذائي الذي يحتوي على الألياف بانخفاض مخاطر الإصابة بالارتجاع الحمضي. وتشمل الأطعمة الغنيّة بالألياف الأخرى خبز الحبة الكاملة والأرز المصنوع من الحبوب الكاملة.
4- الفواكه غير الحمضية:
الفاكهة غير الحمضية، بما في ذلك البطيخ والموز والتفاح والكمثرى، أقل عرضة للتسبب في أعراض الارتجاع مقارنة بالفواكه الحمضية.
6- بياض البيض:
بياض البيض غذاء جيد، يجب الابتعاد عن صفار البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الارتجاع.
أهمية إيجاد محفزات ارتجاع حمض المعدة لكل مريض:
الحموضة المعوية هي عرض شائع لارتجاع الحمض والارتجاع المعدي المريئي. وقد يصاب الشخص بإحساس حارق في المعدة أو الصدر بعد تناول وجبة كاملة أو أطعمة معينة. ويمكن أن يسبب ارتجاع المريء أيضًا القيء أو الارتجاع أثناء انتقال الحمض إلى المريء.
أعراض ارتجاع حمض المعدة:
- صعوبة في البلع.
- غصة في الحلق.
كيفية تحديد المحفزات الفردية:
لتحديد المحفزات الفردية الخاصة بكل شخص، يجب الاحتفاظ بمفكرة طعام وتتبع ما يلي:
- ما هي الأطعمة التي تتناولها؟
- في أي وقت من اليوم تأكل؟
- ما هي الأعراض التي تعاني منها؟
يجب الاحتفاظ بمفكرة لتسجيل الإجابات عن هذة الأسئلة لمدة أسبوع، حيث من المفيد تتبع الأطعمة الخاصة بكل شخص لفترة أطول إذا كان النظام الغذائي غير ثابت. ويمكن استخدام اليوميات لتحديد الأطعمة والمشروبات المحددة التي تحفّز وتهيّج ارتجاع المريء.
ما هي الأطعمة الشائعة التي تسبب ارتجاع حمض المعدة؟
يناقش الأطباء الأطعمة التي تسبب أعراض الارتجاع، وتوصلوا الى نتيجة أن بعض الأطعمة تسبب مشاكل لكثير من الناس. وللتحكم في الأعراض يمكن البدء بإلغاء الأطعمة التالية من النظام الغذائي:
الأطعمة الغنية بالدهون:
يمكن للأطعمة المقلية والدهنية أن تسبب استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى؛ ممّا يسمح لمزيد من حمض المعدة بالرجوع إلى المريء. وتعمل هذه الأطعمة أيضًا على تأخير إفراغ المعدة، حيث يعرض تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون لخطر أكبر للإصابة بأعراض الارتجاع، لذا فإن تقليل إجمالي كمية الدهون اليومية يمكن أن يساعد.
تحتوي الأطعمة التالية على نسبة عالية من الدهون. تجنب هذه أو تناولها باعتدال:
- البطاطا المقلية وحلقات البصل.
- منتجات الألبان كاملة الدسم، مثل الزبدة والحليب كامل الدسم والجبن العادي والقشدة الحامضة.
- قطع اللحم البقري أو لحم الضأن الدهنية أو المقلية.
- الحلويات أو الوجبات الخفيفة، مثل الآيس كريم ورقائق البطاطس.
- الصلصات الكريمية والمرق وصلصات السلطة الكريمية.
- الأطعمة الدهنية.
- الطماطم والفواكه الحمضية.
الفواكه والخضروات:
الفواكه والخضروات مجموعة ضرورية في النظام الغذائي، ولكن بعضها يمكن أن يسبب تفاقم أعراض الارتجاع المعدي المريئي، وخاصة الفواكه شديدة الحموضة، وإذا كان المريض يعاني من ارتجاع الحمض بشكل متكرر فيجب عليه تقليل تناول الأطعمة التالية أو الحد منها:
