الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء. والقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.
الحركات الخلفية:
حركة خلفية لخنق الخصم:
تؤدى إلى جانب حركات الضغط على المفصل وتعمل على اختلال التوازن للخصم، فيصبح الخصم ضعيفاً فعندها يسهل السيطرة على الخصم. ويقوم الخصم بإيقاع اللاعب أرضاً بحيثُ يكون الخصم قريب من اللاعب، فيجب على اللاعب القيام بحركة الخنق الخلفية، فيتم إدخال الذراع اليمنى من أسفل الرقبة للخصم ولفَّها، مع وضع ساعد اللاعب على حنجرة الخصم والقبض باليد اليسرى على معصم الأيمن.
وثم ثني الركبتين مع وضع باطن القدم على الأرض ولصق رأس الخصم وكتفه بجانب الأيمن. والضغط على الرقبة للخصم بالساعد الأيمن للاعب للأسفل؛ بحيثُ يجب أن يكون الضغط كافي لاستسلام الخصم وشل حركتهُ.
حركة خلفية لتقيد الخصم:
عند إيقاع الخصم على الأرض يجب على اللاعب مواجهة الخصم من خلف الرأس وشل حركته. ويتم النزول على الركبتين؛ بحيث يكون رأس الخصم بينهما ويتم الضغط بهما والميل للأمام بالجذع على رأس الخصم وصدره، ثمّ إدخال الذراعين من أسفل الصدر ويتم القبض باليد اليمنى على معصم اليسرى، مع الضغط بالعضد على الجانب.
ويتم زيادة ضغط الركبتين على جانب الرأس والذراعين على جانبيهِ وبصدر اللاعب، على صدر الخصم للأسفل وتقيد حركة الخصم. وإذا قاوم الخصم وحاول رفع رِجله أو عند خفض رأس اللاعب للأسفل، فيجب على اللاعب ضرب الخصم ضربة بركبته على رأس الخصم.
حركة خلفية لضغط الركبتين بتقاطع الساقين:
عندما يكون الخصم متمدد على الأرض واللاعب يقف بالقرب منه لشل حركته؛ بحيث تكون اليد اليمنى للأعلى والضغط لجهة اليسار؛ حتى يتم وضع كعب القدم للخصم على فخذ الرِّجل الأخرى وتثبيت اليد اليسرى. ويتم الدفع باليد اليمنى رجل الخصم اليسرى للأعلى ويتم الضغط عليهما لجهة اليمين، مع وضع الكعب في اتجاه الفخذ الأيمن فيتم تقاطع الساقين اليسرى وفوق اليمين.
حركة خلفية لضربة الرقبة:
عندما يكون اللاعب بجانب الخصم بحيثُ تكون ذراعه اليمنى خلف عنق الخصم، يتم اتخاذ وضع لمواجهة الجسم من جانب الخصم فيتم مواجهة جانب الخصم الأيسر. وتؤدي هذه الضربة الشديدة إلى ألم في العضلات للعنف وتؤدي أحياناً إلى الإغماء.
