السومو: هو أحد أنواع القتال الذي يتصارع فيها اثنين من المصارعين، فوق حلبة خاصة تُسمّى ”دوهيو“. وتُعدّ رياضة السومو إحدى الفنون القتالية في اليابان، التي ترجع إلى طقوس ديانة “الشينتو” كذلك هي رياضة قومية يابانية.
لاعبين السومو:
- يتنافس مصارع السومو من أجل الفوز باستعمال اليدين لطرح المنافس أرضاً، أو وخروجهُ خارج حلبة القتال الدائرية المحددة “دوهيو“.
- يُطلق على مصارع السومو ”ريكيشي“ ويكون شعره مصففاً بتسريحة ”تشون ماغي“، حيث يكون الشعر أملساً ممسوكاً بحلية خاصة، كما يكون عارياً لا يرتدي سوى قطعة من القماش تلفّ حول الخصر وبين الرِّجلين ويُطلق عليها ”ماواشي“. وإذا فقد المصارع حزام الـ”ماواشي“ أثناء المنافسة وأصبح عارياً تماماً فإنه يُعدّ خاسراً.
- كان وزن مصارعين السومو ”ماكوأوتشي“ وهي أعلى مرحلة 160 كيلوجرام؛ 353 رطلاً. وأقصى وزن قد سُجّل من قِبل لاعبين السومو في التاريخ هو 285 كيلوجرام. أمّا متوسط الطول هو 185 سنتمتر؛ أي 6 أقدام.
وإن الضخامة والوزن الثقيل هما أساس رياضة السومو، لكن حتى لو كان المصارع صغيراً في الحجم ويبلغ وزنه 90 كغ؛ بحيث يمكنه التغلّب على خصمه والفوز عليه من خلال إتقان حركات القتال مختلفة للسومو. - توجد بعض الحركات المحظورة ويطلق عليها ”كينجي تيه“؛ كالضرب في منطقة الصدر أو البطن وإمساك شعر الرأس عمداً، فإذا استخدمها أحد اللاعبين يُعتبر خاسراً لخرق القوانين.
طعام لاعبين السومو:
- يقوم المصارعين الأقل رتبة بالتناوب في اختصاصات الطعام. ويُطلق على مَن يطبخ تشانكو بـ”تشانكو بان“. كما يبدأ المصارعين في تناول الطعام بالترتيب، حسب التنصنيف من الأعلى إلى الأقل رتبة أو مكانة.
- مكوّنات وجبة مصارعي السومو الخاصة، حيث تتوفر الوجبات بمذاقات عديدة متنوعة مثل مذاق الملح، شويو “صلصلة الصويا”، ميسو “نوع من التوابل مصنوع من فول الصويا” وكيموتشي “المخلل الكوري”. وكثيراً ما يقوم اللاعبون بعد الاستقالة بفتح مطاعم خاصة لوجبات المصارعين ”تاشنكو ريوري“.
- في مقرّات التدريب والتي يشرف عليها المصارعين القدامى يُطلق عليهم ”أوياكاتا“. وتقدّم وجبتين طعام في اليوم. وتُسمّى قائمة الطعام ”تشانكو“ والطريقة الشائعة في الطبخ هي الـ”نابِه“. والـ”تشانكو نابِه“ هي عبارة عن أنواع كثيرة من الخضروات مع لحوم أو أسماك، تطبخ في حساء داخل ”نابِه“؛ أي قِدر وهي أكلة يابانية تأكل مباشرة من هذا القِدر أثناء الطبخ، أو بعده مباشرة فيما يعرف بـ”نابِه ريوري“ أو ”طبخة القِدر“.