دوري الدرجة الأولى المجري لكرة القدم

اقرأ في هذا المقال


ما هو دوري الدرجة الأولى المجري لكرة القدم؟

الدوري المجري الممتاز هو أعلى مستوى في نظام دوري كرة القدم المجري. وقد كان أعلى مستوى في الدوري الاحترافي منذُ إنشائه في عام 1901م. ويصنف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حالياً الدوري المجري الممتاز في المرتبة 33 في أوروبا. ويتنافس في الدوري 12 فريق، ويلعبون ضد بعضهم البعض مرتين، مرة على أرض ملعب النادي نفسه ومره على أرض المنافس، وفي نهاية الموسم يدخل الفريق الأول التصفيات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بينما يدخل الوصيف والمركز الثالث إلى جانب الفائز بكأس المجر في جولة التأهل للدوري الأوروبي، ويهبط أسفل ناديين في الترتيب إلى دوري الدرجة الثانية؛ ليحل محلهم الفائز والوصيف في دوري الدرجة الثانية.

وكانت البطولة الأولى في عام 1901م، وتنافس عليها 6 أندية. وفي العشرينيات من القرن الماضي سيطر نادي فيرينكفاروس و إم تي كيه على البطولة. وفي ثلاثينيات القرن الماضي توسع التنافس بين نادي فيرينكفاروس ونادي إم تي كيه بودابست مع نادي آخر وهو نادي أوجيبيست إف سي. وخلال الحرب العالمية الثانية لم يكن هناك انقطاعات في الدوري المجري؛ بسبب التوسع في أراضي الدولة، وضمّ الدوري عدّة أندية جديدة.

وفي الخمسينيات من القرن الماضي ضعفت هيمنة نادي فيرينكفاروس بظهور نادي هونفيد مع لاعبين مثل: بوشكاش، بوزيك، تشيبور وبوداي، وفي وقت لاحق لعب هؤلاء اللاعبين في نهائي كأس العالم 1954م. وفي الخمسينيات من القرن الماضي تمكّن نادي بودابست هونفيد من الفوز في بطولة الدوري خمس مرات، وخلال أوائل الخمسينيات من القرن الماضي شكّل لاعبي نادي هونفيد العمود الفقري للأسطوريين الأقوياء المجريين. وفي عام 1956م تم تعليق الدوري المجري؛ بسبب الثورة المجرية.

وفي الموسم الأول في عام 1955 من كأس أوروبا وصل نادي بودابست إلى ربع النهائي، بينما لعب نادي فاساس بودابست في نصف نهائي كأس أوروبا في موسم 1957م. وفاز نادي فاساس بأربعة ألقاب في الستينيات. وفي عام 1982م فاز نادي جيور بالبطولة ليُصبح أول فريق من خارج مدينة بودابست يمكنه الفوز بالدوري المجري (باستثناء نادي ناغيفاراد خلال الحرب العالمية الثانية). وهيمن نادي هونفيد على كرة القدم المجرية في فترة الثمانينيات واحتفل بذروته الثانية؛ وبسبب انهيار الشيوعية فقدت أندية كرة القدم المجرية دعم الدولة؛ لذلك واجهت العديد من الأندية مشاكل مالية لا تزال آثارها موجودة في كرة القدم المجرية.


شارك المقالة: