فوائد الجري الخفيف

اقرأ في هذا المقال


إن رياضة الجري هي رياضة بسيطة وتفيد الجميع، وهي رياضة تؤدي إلى تشغيل جميع عضلات الجسم خصوصاً القدمين، عند قيام الفرد بالجري بشكل مستمر يصل الفرد إلى جسم رشيق ومثالي، ويتخلص الفرد من الطاقات السلبية التي تأتي من ضغوطات العمل والدراسة، يزيد الجري شعور الهدوء والسكينة والطاقة الإيجابية. لا بد من التنويه على أهمية رياضة الجري في التخلص من الأمراض المزمنة مثل: مرض السكري، السرطان، الجلطات القلبية والدماغية، والمشاكل الحيوية في جسم الفرد.

فوائد الجري الخفيف:

1- الحفاظ على اللياقة؛ حيث أن القيام بالجري الخفيف يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية؛ حيث يُشغّل الجري عضلات القدمين بشكل كبير وتأخذ العضلات وقتاً للاستشفاء، و يستمر حرق السعرات حتى بعد الإنتهاء من الجري، وهذا يؤدي إلى تنزيل الوزن بشكل كبير.

2- عند القيام بالجري يشعر الفرد بسعادة كبيرة ويزيد شعوره بالفخر والإنجاز؛ حيث أكد المختصون والباحثون أنه عند الجري الخفيف لمدة نصف ساعة تأتي الطاقة الإيجابية، وتذهب الطاقة السلبية والإجهاد والقلق الذي من الممكن أن يشعر به الفرد من ضغوطات العمل والدراسة.

3- الحفاظ على الصحة العامة خصوصاً مع تقدم العمر؛ حيث أكدت الدراسات على أن القيام بالأنشطة الرياضية بشكل مستمر يؤدي إلى التخلص من التدهور العقلي الذي يصيب كبار السن كفقدان الذاكرة الجزئي أو الكلي، التشتت، الضياع، وعدم التركيز، وأكدت الدراسات على أن من يمارس الرياضة من كبار السن، يستطيع تحقيق نتائج أفضل في الاختبارات العقلية وقوة الذاكرة والتركيز أكثر من الذي لا يقوم بممارسة الرياضة.

4- تؤدي ممارسة الجري إلى زيادة قوة الركبتين، وزيادة كثافة وكتلة العظام، وتقوية جميع مفاصل الجسم خصوصاً مفاصل القدمين. يتجنب الكثير ممارسة رياضة الجري لاعتقادهم بأنها تؤذي الركب والمفاصل؛ لكن أثبتت الدراسات عكس ذلك؛ حيث أن الجري يزيد من قوة الرُّكب بشكل كبير.

5- تقليل إمكانية الإصابة بالسرطانات بجميع أنواعها؛ حيث أكدت دراسات علم الأوبئة والتي يبلغ عددها 170 دراسة أنَ القيام بالأنشطة الرياضية باستمرار يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان بشكل كبير، وإذا كان الفرد مصاب بالفعل بالسرطان تؤدي ممارسة رياضة الجري إلى تحسين الحالة في فترة العلاج الكيميائي.

المصدر: الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018أساسيات التدريب الرياضي، خالد تميم الحاج، 2017الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002


شارك المقالة: