من المهم أن تتم الإشارة على أن اتجاهات التدريب الرياضي تتغير بصورة عامة؛ لكن لا بُدّ من التنويه على أن هنالك مبادئ أساسية فعالة في التدريب الروتيني.
أهم مبادئ تدريب القوة الأساسية:
- اختيار قوة التدريب: من المهم أن يعرف الفرد التمارين الرياضية التي يختار القيام بها؛ حيث أنها نقطة البداية لممارسة التمارين المثالية، وعلى الفرد أن يقوم باختيارات حكيمة تحقق أقصى استفادة من كل تمرين. وعلى سبيل المثال من الممكن اختيار تمارين متعددة مشتركة مثل القرفصاء، بدلاً من حركات المفاصل الفردية مثل تمديد الساق؛ حيث سوف يؤدي ذلك إلى منح الفرد المزيد من العائد على استثماره في التمرين.
- تردد تدريب القوة: إن العوامل التي تؤدي إلى تحديد مكاسب القوة هي حدة التمرين الرياضي الذي يقوم الفرد بممارسته، والراحة المناسبة بعد ممارسة التمرين الرياضي؛ ولهذا السبب فإن العديد من تمارين القوة ترتكز على فكرة التمارين السريعة والسريعة العالية التي تأتي بعدها فترة من الراحة تتراوح لمدة يوم أو يومين للسماح بإعادة بناء العضلات وتصبح أقوى.
- تمرين واحد مجموعة مقابل تمارين متعددة: هناك الكثير من النقاش حول عدد مجموعات التمرين؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه إذا كان بإمكان الفرد عمل مجموعة واحدة إلى الاستنفاد، فهذا يكفي على الأرجح، والسبب الذي يجعل العديد من الأفراد يحتاجون إلى القيام بمجموعات متعددة هو أنهم لم يقوموا بأداء المجموعة الأولى بكثافة قصوى، وهناك أسباب أخرى لأداء مجموعات متعددة والأكبر هي السلامة؛ حيث من الممكن أن يؤدي ممارسة مجموعة واحدة من أقصى جهد إلى زيادة خطر الإصابات الرياضية، إذا لم يكن الفرد قد استعد بشكل كامل أو إذا لم يستخدم تقنية الرفع المثالية، وفي بعض الأحيان يكون من الذكاء استخدام مجموعة للتأكد من أن الفرد لا يفرط في الرفع بصورة عامة.
- عدد التكرارات الذي تمت ممارستها في كل مجموعة تدريبية: هناك الكثير من التوصيات المختلفة فيما يتعلق بعدد التمارين الرياضية أثناء التدريب على الوزن؛ حيث يعتمد عدد ما يجب على الفرد فعله على أهدافه التدريبية ومستوى اللياقة الحالي، مع أهمية أن يضع الفرد في اعتباره أن تدريب القوة يعزز الزيادات في كل من القوة الوظيفية، وهذا يؤدي إلى الوصول إلى نتائج مثالية وملحوظة.