آثار الاندماج الشامل في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


ليصبح الدمج حقيقة واقعية داخل المدرسة يجب أن يكون المعلمين على استعداد لتقديم وسائل تعليمية مختلفة في المدارس والحصول على الإدارة اللازمة لتنفيذها داخل صفوفهم، وإن تنوع أساليب التعليم يعترف بحقيقة أن الطلبة ليسوا جميعاً على حد سواء، ومن ثم فإنهم لا يتعلمون جميعاً بنفس الطريقة.

آثار الاندماج الشامل في التربية الخاصة:

  • اكتساب المهارات للطلبة ذوي الإعاقات تحقق الأوضاع التربوية الشاملة الأمورالآتية: للطلبة ذوي الإعاقات هناك مستويات عالية من التفاعل الاجتماعي في الأماكن التي يوجد فيها أقرانهم العاديون، ولكن الأوضاع الخاصة وحدها لا تضمن نتائج اجتماعية إيجابية، وتحسين مهارات الاتصال الفعال عندما يتم تعليم الطلبة ذوي الإعاقات في أوضاع شاملة، وأظهرالطلبة ذوي الإعاقات تحسناً في مجالات أخرى عندما تم تعليمهم في أوضاع شاملة ويسهل اكتساب المهارات والقبول الاجتماعي للطلبة ذوي الإعاقات في صفوف التربية العامة.
  • النتائج الإيجابية للطلبة ذوي الإعاقات ويُحقق الاندماج الشامل الأمور الآتية: تطور الصداقة بين الطلبة ذوي الإعاقات وأقرانهم العاديين في الأوضاع الشاملة، ويلعب المعلمون دوراً حاسماً بتسهيل الصداقة بين الطلبة ذوي الإعاقات وأقرانهم العاديين، وتسهيل الصداقة والعضوية بالمشاركة طويلة الأجل بالصف والأنشطة الروتينية للمدرسة.
  • آثار الاندماج الشامل على الطلبة دون إعاقة ويحقق الاندماج الشامل النقاط الآتية: أداء الطلبة الذين يتطورون بشكل عادي لم يتأثر بوجود الطلبة ذوي الإعاقات في الصفوف، ويكتسب الطلبة العاديون الفائدة في مشاركتهم وعلاقتهم مع الطلبة ذوي الإعاقات، والبحوث على الطلبة ذوي الإعاقات في صفوف التربية العامة توفر حافزاً للفرص التعليمية والخبرات التي قد لا تكون جزءاً من المنهاج.

آثار الاندماج الشامل على المعلمين والآباء في التربية الخاصة:

  1. يحقق الاندماج الشامل للآباء النقاط الآتية: يتأثر دعم الدمج إيجابياً بالخبرة الفعلية في هذا الأسلوب التعليمي مع أن الخبرة لوحدها لا تشكل الاتجاهات، وآباء الطلبة ذوي الإعاقات يبحثون عن التوجيهات الإيجابية وفرص التعليم الجيدة وقبول أطفالهم بين المربين.
  2. يحقق الاندماج الشامل للمعلمين النقاط الآتية: الدعم من المعلمين الآخرين مصدر قوي وضروري ليمكن المعلمين من حل مشكلات التحديات التعليمية الجديدة، ومع أن العديد من المعلمين يرفضون الدمج إلا أنهم أصبحوا على ثقه من إمكانياتهم في تقديم الدعم والخبرة، وتسهيل دمج الطلبة ذوي الإعاقات يتطلب عمل تعديلات فورية حول نوع وكمية الدعم لتشجيع المشاركة.

شارك المقالة: