أنواع التكنولوجيا المساعدة وفق حاجات الطلبة ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


أنواع التكنولوجيا المساعدة وفق حاجات الطلبة ذوي الإعاقة:

  1. التنقل وإمكانية الوصول إلى منطقة أو حي معين للطلبة الذين يتحكمون في أجسادهم يستفيدون من التكنولوجيا التي تتيح لهم إمكانية أكبر للوصول، وليس فقط إلى جهاز كمبيوتر ولكن أيضاً إلى الأنشطة العادية اليومية بالنسبة لأعمارهم وإمكانية التنقل تساعدهم.
    وتشمل الأجهزة مثل الكراسي المتحركة ومفاتيح الإنارة وصوت النظام المنشط التحكم في جهاز الكمبيوتر أو الأجهزة الأخرى وأدوات التكيف للأكل والكتابة والوصول إلى جهاز الكمبيوتر، والعديد من الطلبة ذوي الإعاقة والذين لديهم صعوبة في التنقل لديهم احتياجات أخرى أيضاً.
  2. القدرة على التكيف وأدوات الإدخال كما هو الحال في الأدوات التي تساعدنا على التنقل أكثر حيث يستخدم الطلبة ذوي الإعاقة هذه الأدوات لدخول مجموعة واسعة من الأنشطة على عكس أدوات التنقل، وعلى الرغم من أن هذه الأدوات تستخدم للتركيز على الاحتياجات المعرفية للطالب.
    وعلى سبيل المثال يمكن أن يعاني الطالب ذو الإعاقة من صعوبة في استخدام لوحة المفاتيح وليس ذلك بسبب صعوبة في التحرك بل لأن هنالك عجزاً في اللغة مثل الرسائل الصوتية الإلكترونية، فإذا لم يستطيع الطالب فهم العلاقة بين الأحرف والأصوات التي تمثلها فإن استخدام لوحة المفاتيح في هذه الحالة لن يجدي نفعاً على عكس البرمجيات الصوتية التي قد تكون ملائمة بشكل أكبر.
  3. معظم الأهداف التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة تعود إلى واحدة من المهارات الفرعية الثلاثة المهارات التقليدية والمهارات العلاجية والمهارات الحياتية و(المهارات التقليدية) هي تلك التي تدرس لتلاميذ آخرين في نفس المجموعة وعلى المستوى نفسه مثل القراءة والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية و(المهارات العلاجية) مثل ضعف القدرة على أداء الرياضيات والفرعية مثل الطرح و(المهارات الحياتية) مثل مهارات الحياة اليومية العناية بالذات تناول الطعام واستخدام النقود التي تساعد الطالب على التكيف في الحياة والعمل باستقلالية.
  4. يحتاج الطلبة أيضاً إلى وسائل مبتكرة وهذه الوسائل تساعد الطالب في التعبير عن الأفكار وزيادة مدى فهم التعبير اللفظي والتفكير، وتحقيق هذه الاحتياجات يؤدي إلى الخبرات التي تزيد من دافعية التعلم حيث يظهر بعض الطلبة ذوي الإعاقة أحياناً احتياجات معقدة لا يستطيع النموذج أن يبينها.
    وفي الواقع إن إطار العمل عند اختيار التقنية التعليمية للطالب ثلاثي الأبعاد ويتضمن البعد الثالث العوامل الاجتماعية والبيئية التي تؤثر كيف وأين يمكن للطالب تلقي الدروس وخدمات التربية الخاصة، وإن الظروف البيئية التي يتعلمها الطالب تؤثر على أنواع التكنولوجيا التي يمكن للطالب استخدامها وكيف يمكن استخدامها.

آلية اختيار التكنولوجيا المساعدة نحو الفرد من ذوي الإعاقة:

أفضل طريقة لتحديد استخدام التكنولوجيا لكل طالب هي من خلال تطوير برنامج التعليم الفردي، وذلك من خلال قيام فريق برنامج التعليم الفردي بدراسة منهاج التكنولوجيا في المدارس إن وجد وتحديد الأهداف التي تتناسب مع الطالب ذوي الإعاقة ومن ثم اتخاذ قرار بشأن كيفية تحقيق تلك الأهداف، ففي كثير من الأحيان يمكن أن تكون الأهداف المدرجة في المدرسة أو منهج ما تدعم الأهداف الأكاديمية والاجتماعية والمادية الأخرى للطالب.
فعلى سبيل المثال طالب ذو صعوبات التعلم يمكن أن يستفيد من تعلم برنامج لوحة المساعدة وإمكانية الحصول على جهاز كمبيوتر محمول، ويمكن فهم خطة تكنولوجيا المدارس والمناهج بمساعدة الفريق الخطة التربوية الفردية باتخاذ قرارات واعية حول متطلبات الطالب مع الاستثناء.
وبموجب القانون من ناحية أخرى يجب أن تكون التكنولوجيا المختارة حسب الاحتياجات الفردية للطالب وليس فقط لخطة تكنولوجيا المدرسة، ويمكن لفريق الخطة التربوية الفردية استخدام خطة لتحديد أنواع التكنولوجيات المتوفرة حالياً، ويمكن أن يسعى لاستكمال الخطة المدرسية العامة عن طريق اختيار الأدوات المناسبة من هذه المجموعة، ومع ذلك إذا فشلت الأدوات المطروحة لتلبية حاجات طالب يحتاج الفريق أن يوصي بتبني التكنولوجيا الجديدة.
وكجزء من تطوير البرنامج التربوي الفردي فإن على فريق متعددة التخصصات أن يقوم بالتقييم التشخيصي لتحديد التكنولوجيا المعينة والمكيفة، والتي قد يحتاجها الطالب وأيضاً يجب على معلمي الطلبة ذوي الإعاقة البحث عن الأدوات التي تشجع الطالب من خلال استدراجه بالرسومات والأصوات، وأن يكون لها فائدة تعليمية للطالب على المدى الطويل.
ولاختيار التكنولوجيا المساعدة التي تلبي احتياجات الطالب فإن علينا تقييم حاجات الطلبة ذوي الإعاقة ويشتمل فريق التقييم على معلمي التربية الخاصة والاختصاصيين النفسيين والتربويين ومعلمي الصف والآباء والأمهات، والذين غالباً ما يفهمون احتياجات الطالب المحددة للتعلم والقدرات الأكاديمية ومواطن القوة والضعف وعند معرفة احتياجات الطالب يبدأ الفريق بتحديد التكنولوجيا المساعدة المناسبة وذلك من خلال البدء بحاجات الطلبة.


شارك المقالة: