أنواع تصاميم الدراسات التجريبية في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


أنواع تصاميم الدراسات التجريبية في التربية الخاصة:

  • تصاميم الحالة الواحدة التجريبية:
    ويشار إليها بتصاميم القضية الواحدة التجريبية هي التصاميم التي يمكن تطبيقها عندما يكون حجم العينة عبارة عن فرد واحد أو مجموعة واحدة، وتستخدم هذه التصاميم لدراسة التغير في سلوك الفرد نتيجة العلاج، وفي تصاميم الحالة الواحدة التجريبية يتم التعامل مع كل مشارك على حده على غرار المشاركين في التصميم ضمن السلسلة الزمنية وبشكل عام فإن المشارك يخضع لمرحلة تلقي العلاج ومرحلة عدم تلقي العلاج ويتم قياس الأداء في كل مرحلة ويرمز لمرحلة عدم تلقي العلاج بالرمز(A) ولمرحلة نلقي العلاج(B).
    وعلى سبيل المثال: إذا كنا نلاحظ ونسجل خروج الطالب من المقعد بما يعادل خمس مرات يتم تطبيق إجراء تعديل السلوك مراقية السلوك لأكثر من خمس مرات يتم توقف إجراءات تعديل السلوك ومراقبة السلوك، فسيكون رمز التصميم عدم تلقي العلاج بالرمز(A) وتلقي العلاج بالرمز(B) وعدم تلقي العلاج بالرمز(A) أي (A،B،A)على الرغم من أن هذه التصميمات تخضع لعلم النفس الإكلينيكي والطب النفسي إلا أنها مفيدة في كثير من البيئات التعليمية وخاصة تلك التي تنطوي على دراسات الطلبة ذوي الإعاقة.
  • تصاميم الحالة الواحدة مقارنة مع تصاميم المجموعة:
    تستخدم معظم الدراسات البحثية التجريبية التقليدية تصاميم المجموعة ويرجع ذلك لقصد تعميم النتائج المرجوة على المجموعات الأخرى، وتعتبر تصاميم الحالة الواحدة غير عملية وذلك لأنها تركز على طالب واحدة تتطلب قياسات متعددة على مدار الدراسة، ومع ذلك فإنه بالنسبة لبعض الأسئلة البحثية تعتبر تصاميم المجموعة التقليدية غير مناسبة بينما تعتبر تصاميم الحالة الواحدة أساليب مقبولة للتصدي لتلك الأسئلة وقد يتم التعارض مع تصميم المجموعة المقارنة في بعض الأحيان لأسباب أخلاقية أو فلسفية لأن مثل هذه التصاميم تشمل مجموعة ضابطة لا تتلقى العلاج التجريبي.
    وبالإضافة إلى ذلك فإن تصاميم المجموعة المقارنة ليست ممكنة عندما يكون حجم المجتمع قليلاً بحيث لا يسمح بتكوين مجموعتين اثنتين، ويفضل استخدام تصميم الحالة الواحدة عندما يكون عدد أفراد المجموعة يتراوح بين شخص وخمسة أشخاص يتم تطبيق تصاميم الحالة الواحدة في المرافق الصحية، حيث التركيز الأساسي على التأثير العلاجي وليس المساهمة في قاعدة البحوث وفي مثل هذه الأوضاع يكون الهدف هو تحديد التدخلات والاستراتيجيات التي من شأنها أن تغير السلوك.

شارك المقالة: