إعداد الطلبة ذوي الإعاقة للانتقال من المدرسة إلى العمل

اقرأ في هذا المقال


إعداد الطلبة ذوي الإعاقة للانتقال من المدرسة إلى العمل:

تخطيط الانتقال الناجح يدعم طلبة المدارس الثانوية ذوي الإعاقة ويتطلب أفرقة من فريق خطط التربية الفردية للنظر في الاحتياجات الفريدة لهؤلاء الطلبة، حيث يمكن تقديم الخطوات التوجيهية عند تحديد أهداف المرحلة اللاحقة المناسبة وتطوير أنشطة الانتقال لدعم الاهداف ومواءمة تلك الأهداف مع الخطط الفردية السنوية مع خطة راسخة ومواءمة تلك الأهداف مع الخطط الفردية السنوية، ومع خطة راسخة ويمكن العمل نحو تطوير الفرص التعليمية لتنمية المهارات، وفعالية تقييم التقدم المحرز للطلبة ذوي الإعاقة إن الفرق التي تتبع هذه الخطوات تضمن زيادة الدعم للطلبة وهم يتقدمون نحو أهدافهم لما بعد المرحلة الثانوية.
وفقاً لقانون تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة لعام (2004) الإعاقة هي جزء طبيعي من الخبرة الإنسانية ولا تنقص من حق الأشخاص في المشاركة أو المساهمة في بناء المجتمع، وتحسين النتائج التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة عنصر أساسي من السياسة الوطنية للدولة لضمان تكافؤ الفرص والمشاركو الكاملة والعيش المستقل والاكتفاء الذاتي الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وهذا يعني أنه عندما يتخرج الشباب ذوي الإعاقة من المدرسة الثانوية سيكون لديهم بالفعل المهارات التي من شأنها أن تؤدي فرص العمل والعيش المستقل عند الانتهاء من المدرسة الثانوية، ولسوء الحظ تروي اتجاهات العمالة الحالية قصة مختلفة فمعدل العمالة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ليست سوى (33.4%) مقارنة مع (72.8%) للأفراد دون إعاقة، تشير البحوث إلى أن نسبة صغيرة فقط من الطلبة من ذوي الاضطرابات النمائية الذين انتقلوا من المدرسة الثانوية إلى مرحلة البلوغ حصلوا على عمل بعد المدرسة الثانوية.
وفي عام (1980) بدأ الباحثون توثيق نتائج أول طلبة خدموا تحت قانون تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وكان أكثر ما يلفت الانتباه هو أن الشباب ذوي الإعاقة الذين تخرجوا من المدرسة الثانوية كانوا يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم ما بعد الثانوي والعمل وفرص العيش المستقل، ولذلك فإن السؤال يثار حول ما إذا كانت المؤسسات التعليمية تفعل المزيد لإعداد الطلبة ذوي الإعاقة للحياة بعد المدرسة.
ويمكن تعريف الانتقال بأنه تغييرات الحياة والتسويات والخبرات المتراكمة التي تحدث في حياة البالغين من الشباب أثناء الانتقالهم من البيئة المدرسية لبيئات المعيشة والعمل المستقل، وعرف قانون تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الخدمات الانتقالية للطالب ذوي الإعاقة باعتباره مجموعة منسقة من الأنشطة، وتهدف إلى أن تكون عملية موجهة نحو تحقيق النتائج والتي تركز على تحسين التحصيل الدراسي والوظيفي للطالب لتسهيل الانتقال من المدرسة إلى أنشطة ما بعد المدرسة بما في ذلك التعليم الجامعي والتعليم المهني والتوظيف المتكامل.
وأيضاً التشغيل المدعوم واستمرار تعليم الكبار وخدمات البالغين والعيش المستقل أو المشاركة المجتمعية لذا يمكن القول بأن الخطط والخدمات الانتقالية يجب أن تستند إلى احتياجات الشباب مع الأخذ بعين الاعتبار نقاط القوة لديهم وتفضيلاتهم ومصالحهم، ويشير قانون تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة عام (1990) إلى أن الخطة التربوية الفردية المكتوبة للبالغين أربع عشرة سنة من العمر أو أكثر تتطلب أن تشمل الأنشطة المتعلقة بالانتقال، ويجب أن تستند تلك الأنشطة إلى الاحتياجات الفردية للطالب مع الأخذ بعين الاعتبار اهتمامات الطالب وتفضيلاته، وقد أدى ذلك إلى التركيز في التربية الخاصة على تشجيع وتعزيز تقرير المصير ومشاركة الطلبة في التخطيط التربوي وصنع القرار.

متطلبات الانتقال لذوي الإعاقة:

  • نظام الدعم التعاوني:

    يجب على الحكومة أن توفر المزيد من مراكز التدريب المهني وتقديم الدعم الشخصي لذوي الإعاقة، وأكد معلمو التربية الخاصة أنه من المهم الحصول على الدعم الحكومي والتمويل في توفير الموارد والمرافق لإجراء التدريب قبل المهني لمشاريع، ومثل مشروع تربية أسماك المياة العذبة للطلبة لزراعة مهارات في تربية أسماك المياه العذبة ويمكن للحكومة أيضاً أن تساعد في تسويق المنتجات.
  • دعم أصحاب العمل:

    يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى دعم من أصحاب العمل ليكونوا قادرين على الانتقال بنجاح إلى مكان العمل، فيجب أن يكون صاحب العمل مستعداً لمساعدة هؤلاء الأشخاص أو تعيين شخص لتوجيههم.
  • تطوير مهارات تقرير الذات:

    وتبدأ بتعليم ذوي الإعاقة مهارات الدعم الذاتي وتنشيط الوعي الذاتي ليعرف الشخص قوته ونقاط ضعفه فيتمكن من التكيف مع التحديات التي تواجهه دون أن يكون لديه توقعات أكبر من قدراته، وفي الوقت نفسه لا يقلل من تقدير ذاته.
  • التدريب المهني:

    يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى برامج تدريب منظمة لإعدادهم للعمل سواء في سوق العمل المفتوح أو المحمي، وعلى البرنامج أن يوفر التدريب المناسب والفعال في مجموعة متنوعة من مهارات العمل وعادات انضباط العمل وتجربة مواقع العمل مع الأخذ بعين الاعتبار قدراتهم واختيار العملاء.
  • موظفو التدريب الانتقالي:

    هناك حاجة لموظفين لديهم خبرة في التدريب الانتقالي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم على إتقان المهارات التي تمكنهم من الانتقال بنجاح إلى العمل.

شارك المقالة: