الخدمات التي تقدم في نموذج العيش المستقل لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


الخدمات التي تقدم في نموذج العيش المستقل لذوي الإعاقة:

يعود تاريخ البدايات لأوائل السبعينات حيث تأسس مركز (بيركلي) للعيش المستقل في عام(1972) تولى إدارته والتوظيف فيه بشكل رئيس أشخاص يعانون من الإعاقة وفر مركز (بيركلي) للمعيشة المستقلة خدمات مرتبطة به على نطاق واسع مثل:
1- إرشاد الأقران.
1- إرشاد المحافظة على الصحة.
3- خدمات المدافعة.
4- تحويل خدمات العناية.
5- إصلاح كراسي المقعدين.
هذه الجهود الرائدة التي كانت مثال النموذج لعدة برامج تتعلق بالعيش المستقل الموجودة في أيامنا هذه والتي صممت لمساعدة الآخرين من ذوي الإعاقة للعيش باستقلالية وتعزيز مجتمع أكثر سهولة.
يرتبط عامل آخر بحركة المساعدة الذاتية وهو الرغبة بين الأشخاص ذوي الإعاقة المستقرة طبياً في التعامل مع حاجاتهم الصحية واحتياجات العناية الذاتية أكثر من رغبتهم بالاعتماد على الطب، وهذا يعرف باسم عدم التطبيب إن توجيه المساعدة الذاتية في العناية اليومية يمكن أشخاصاً عدة من الخلاص من قيود دورالمريض والتي ستعفى الشخص ذو الإعاقة الدائمة من كافة المسؤوليات عدا بذل الجهد للشفاء الذي لم يتحقق.
ويساعد توجية المساعدة الذاتية أيضاً على تجنب المجالات المحبطة للعزيمة في دور الضعف، وفيما يتوقع من الشخص قبول الظروف على أنها حالة دائمة ويتجنب أن يصبح موطناً تابعاً من الدرجة الثانية، ويتوافق عدم التطبيق مع رغبة حركة العيش المستقل بإعادة التأهيل للانتقال من السيطرة الحالية لإطار السياسة العامة لإعادة التأهيل إلى نقطة سيطرة إطار العيش المستقل بين الإطارين.
وفي إطار إعادة التأهيل تعرف المشكلات بشكل عام من حيث الأداء غير الملائم في نشاطات الحياة اليومية أو من حيث الإعداد لوظيفة مناسبة، وفي كلا المثالين يفترض من المشكلة أن تستقر في الفرد، فالفرد هو من بحاجة إلى التغيير للتغلب على مشكلة يتوقع من الفرد ذو الإعاقة الاستفادة من خدمات الأطباء أو المعالج الطبيعي أو المعالج المهني أو اختصاصي التأهيل المهني، وهنا يتوقع من الشخص ذو الإعاقة افتراض دور المريض أو العميل بينما يكون الهدف من عملية إعادة التأهيل الحصول على وظيفة مناسبة ويحدد نجاح إعادة التأهيل إلى درجة بعيدة فيما إن كان المريض أو العميل يستجيب للنظام العلاجي الموصوف.
ووفقاً لنموذج العيش المستقل لا تستقر المشكلة في الفرد ولكنها تستقر عادة في الحل المعروض من خلال إطار إعادة التأهيل الاعتمادية الاقتناع بميزات الطبيب المريض أو المهني وعلاقة العميل، وينظرلإعادة التأهيل على أنها جزء من المشكة وليس الحل فليس الفرد هو موضع المشكلة ولكنها البيئة التي تضم ليس فقط عملية إعادة التأهيل بل البيئة المادية وآليات السيطرة أو الضغط الاجتماعية أيضاً في المجتمع ككل، وللتعامل مع هذه الموانع البيئية يجب على الشخص المعاق وضع دور المريض أو العميل على دور المستهلك، فالدافعية والإرشاد والمساعدة الذاتية وسيطرة أو ضبط المستهللك وإزالة الموانع كلها خدمات تقدم في نموذج العيش المسنقل.
تبنت حركة العيش المستقل بدوافع اقتصادية وطبيعية حركة مجتمعية أخرى وهي التحرر من المؤسسية والانخراط في المجتمع، وركزت حركة التحرر من المؤسسية والانخراط في المجتمع على أهمية الخدمات الهادفة؛ لتمكين الفرد من متابعة الحياة بشكل طبيعي مع الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل، وتفرض أن التزويد بخدمات دعم ملائمة وبيئية ميسرة ومشجعة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة من العيش المستقل، ومن بعض المتحررين ذوي الإعاقة الشديدة من المؤسسية بالمجتمع فإن الشخص ذي الإعاقة يفتقر غلى الاستقلالية الصحيح.
العيش المستقل بدأ الاعتماد النظري نحو (1970) وبلغ ذروته في أحكام العيش المستقل، ومن تعديلات قانون إعادة التأهيل لعام (1978) إذ يثبت قانون (1978) رسمياً العيش المستقل على أنه الاستحقاق المعياري للخدمة وبذلك تبدأ حركتها نحو مرحلة الاعتماد العملي، وإن لدى برامج العيش المستقل غريزة طبيعية للبقاء والتي ترجح تفوقها على نماذج الخدمات البديلة الأخرى للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة وكدليل على قدراتهم على البقاء، كان عدد مراكز العيش المستقل العاملة في المجتمع عام (2005) و(430) وباعتبار أن عدداً طفيفاً فقط من برامج العيش المستقل كان موجوداً في عام(2005) فإن هذا يعد نموها جوهرياً.

ما هي خدمات العيش المدعوم التي تقدم المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة؟

  • اختيار المنزل والانتقال إليه.
  • الحصول على أثاث المسكن.
  • اختيار الشخص المصاحب ورفقاء المسكن.
  • ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية التي تلبي حاجاتهم الخاصة.
  • المساهمة في المجتمع والمشاركة بأنشطته.
  • التعامل مع مشكلاتهم المالية.

شارك المقالة: