دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية للتربية العامة

اقرأ في هذا المقال


دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية للتربية العامة:

استمر دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية للتربية العامة والتعليم العام، ولا يزال يؤدي إلى مناقشات في عملية التربية والتعليم للطلبة ذوي الإعاقة، ويعني التعليم الشامل أن جميع الطلبة داخل المدرسة بغض النظر عن قوتهم أو ضعفهم أو نوع إعاقتهم يصبحون جزءاً من المجتمع المدرسي، إذ يذهب الطلبة إلى نفس المدارس التي يذهب إليها أشقاؤهم وجيرانهم ويعتبرون جزءاً من الصفوف الدراسية للتربية العامة ويوفر لهم الدعم اللازم للتعليم داخل تلك البيئة ومع المنهج العام.
إن الدمج مبني على مبدأ أن جميع الطلبة يجب أن يعاملوا بتقدير واحترام لقدراتهم الخاصة ويشاركوا كأعضاء مهمين في المجتمع المدرسي، ومن الواضح أنها قضية العدالة وهي قضية تهتم بدمج الأطفال داخل المجتمع التعليمي وتعتبر من شروط المساواة العدالة الاجتماعية، وهي عنصر مركزي للدمج لكونها معارضة للإقصاء بالإضافة إلى ذلك إن العدالة الاجتماعية قائمة على تحدي الترتيبات التي تعزز استمرار التهميش والممارسات الإقصائية وتدعم عملية تأسيس الاحترام والرعاية والتقدير والتعاطف وفي وقت سابق.

العناصر الأساسية في بناء المدارس الأخلاقية لذوي الإعاقة:

وفي المدارس الأخلاقية تشكل العدالة الاجتماعية عنصراً رئيساً من النظم المؤمن بها من قبل المربين والمعلمين، وهنالك أنشطة تدعم الإنجاز والحفاظ على البيئة التي يتم تزويد الطلبة فيها بالتعليم العادل وأوضح أن دمج الطلبة في مناهج التربية العامة والبيئة هي قضية مسأواة وعدالة اجتماعية، فقد نظروا إلى تطوير المدرسة الشاملة ويشعر كل الطلبة أنهم جزء من المجتمع المدرسة.
فإن على المسؤولين عن المدرسة أن يشاركوا في تأملات حول الوضع الحالي للمدرسة، من حيث صلته بالعدالة الاجتماعية، وفيما يتعلق بالطلبة ذوي الإعاقات وما يتعين عليهم القيام به للوصول إلى هناك وكيف سيقومون به، فمع الدمج يصبح الطلبة ذوي الإعاقات قادرين على تحقيق النجاح الأكاديمي والنجاح العاطفي حين يتعلمون بجانب أقرانهم دون إعاقة وليس الدمج في المدارس بعيداً عن حركة الإصلاح والعدالة الاجتماعية، وفي الواقع توصلت قضية العدالة الاجتماعية أنه لم ولن يمكن أن تحقيق العدالة في المدارس التي يتم فيها فصل الطلبة ذوي الحاجات الخاصة عن أقرانهم دون إعاقة لإعطائهم تعليمات من المناهج وطرائق التدريس بشكل مختلف عنهم.


شارك المقالة: