ما هو مفهوم التعليم الإلكتروني؟
يقصد بالتعليم الإلكتروني: بأنّه عبارة عن وسيلة تعمل على دعم ومساندة العملية التعليمية، وتنقلها من مرحلة التلقين إلى مرحلة التفاعل والإبداع والابتكار، كما أنها تعمل على تنمية وتطوير المهارات المتنوعة، حيث أنه يجمع جميع الأشكال الإلكترونية لعمليات التعلم والتعليم، ويستعمل هذا النوع من التعليم احدث الأساليب والطرق التدريسية في مجال النشر والترفيه والتعليم وذلك من خلال الاعتماد على أجهزة الحاسوب، والوسائط التخزينية، وشبكاتها.
حيث أن الانتقال السريع والتطور في مجال التقنية والتكنولوجيا أدى إلى ظهور أنواع جديدة للتعليم والتعلم، مما أدى أيضاً إلى رفع مستوى تثبيت وترسيخ مفهوم التعليم الذاتي أو الفردي، حيث أن الطالب يتابع عملية تعلمه بناء على سرعة تعلمه، وطاقته وقدراته وإمكاناته، وبناء على ما يملك الطالب من مهارات وخبرات مكتسبة من قبل.
يعد التعليم الالكتروني من أحد أنواع التعلم والتعليم المتقدمة والمتطورة في حقل التعليم، وأنه يعتمد بشكل أساسي على أجهزة الحاسوب والشبكات في نقل المعلومات والمعارف والمهارات، وتحتوي تطبيقاته على التعلم من خلال الويب، غرف التدريس الافتراضية، جهاز الحاسوب، والتعلم الرقمي، بحيث يتم عرض وتقديم محتوى ومضمون الدرس من خلال الشبكة العنكبوتية، وأشرطة الفيديو وغيرها، ويتم الإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات، وإرسال الاختبارات النصف نهائية والنهاية للعام الدراسي، والأبحاث عن طريق الإيميل وغيرها.
ما هي شروط التعلم الإلكتروني؟
إن لهذا النوع من التعلم مجموعة متعددة ومتنوعة من الشروط الواجب التقيد بها واتباعها، وعدم إغفالها من أجل أن يحقق الغاية المقصودة من وراء لجوء المعلم التربوي والطالب إليه، حيث إن عملية نجاح التعلم الإلكتروني تقف عند هذه الشروط التي تعد بمثابة الأساس التي يرتكز عليها وعلى مستخدميه الاهتمام والعناية بها، وتتمثل هذه الشروط من خلال ما يلي:
- يجب القيام على تعيين وتحديد الأهداف التعليمية التي يود العمل على تحقيقها وإنجازها.
- يجب العمل على تقبل وقبول النتائج والأفكار المتعددة والمتنوعة.
- يجب العمل على تقديم المعارف والمعلومات بدل من نقلها وتوصيلها.
- ينبغي القيام على إجراء عملية التقويم على المهمة التعليمية بدل من تقويم مستوى ودرجة المعرفة، ويعتبر ذلك من أهم الشروط المتوفرة في التعلم الإلكتروني.
- يجب تشجيع وتحفيز المجموعة المتباعدة بدل من المجموعة المحلية.
