عناصر التحليل الوظيفي للسلوك في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


عناصر التحليل الوظيفي للسلوك في التربية الخاصة:

التقييم يصمم في التحليل الوظيفي لأغراض تحديد المثيراث السابقة والمثيرات اللاحقة للسلوك المستهدف، فالسلوك قد يتكرر حدوثه في أوقات محددة من اليوم دون غيرها، وعندما يكون بعض اﻷشخاص موجودين دون غيرهم، وعندما تظهر بعض النتائج دون غيرها، أي بمعنى أن السلوك المستهدف يحدث في ظروف دون غيرهم.
وهذه الظروف التي يحدث فيها السلوك تؤدي إلى وضع فرضيات حول العوامل التي تحافظ على السلوك أو تضبطه، وإذا كان هذا ممكناً فإن الفرضيات الموضوعة حول السلوك تفحص على نحو مباشر من خلال تقييم السلوك المستهدف في الظروف المتنوعة التي يحدث فيها، فعلى سبيل المثال إذا كان ظرف أو ظرفان محددان على أنهما يضبطان السلوك فإن الموقف يعالج بهدف معرفة هل التغير يؤدي في الواقع إلى ضبط السلوك أو تعديلة.
والظروف التي شكلت حولها فرضيات قد تفحص مختصر وذلك للتعرف على هل تؤثر الظروف المختلفة في السلوك وهذه بحد ذاتها تعتبر مرحلة تجريبية تصمم لتقييم إمكانية تحديد الظروف المضبوطة، والتقييم سوف يزودنا بمعلومات وأدلة في ما إذا كان السلوك فعلاً قد تأثر بوجود مثير محدد دون غيره.
وفي الخلاصة فإن الفرضيات حول الظروف المضبرطة قد تدعم ويستثنى بعضها الآخر والمعلومات المجموعة من الظروف المعالجة، ومن التقييم الذي أنجز تحت ظروف مختلفة تستعمل في مساعدة الشخص على نحو مباشر وبالتحديد فإن الظروف التي تؤثر في السلوك تعمل بهدف خفض السلوكيات غير المناسبة وزيادة السلوكيات المرغوبة ،وهذا في الحقيقة يمثل مرحلة التدخل في التحليل الوظيفي للسلوك وهدف هذه المرحلة هو استخدام الظروف التي تضبط السلوك ليحقق أهداف علاجية.

طرائق التقييم في التربية الخاصة:

  1. المقابلات:
    واحدة من طرائق إجراء التحليل الوظيفي هي إجراء مقابلات مع الأفرد الذين يتفاعل معهم الشخص المستهدف مثل اﻵباء والمعلمين والرفاق وغيرهم، وقد تجري المقابلات مع اﻷشخاص المستهدفين أنفسهم وتصمم المقابلة لوصف السلوك واﻷحداث المسؤولة عن حدوثة والوظائف التي يستخدمها السلوك، وتركيز المقابلة على السياق الذي يحدث فيه السلوك والبحث عن أي حقائق توجد في اليساق وترتبط بالسلوك المستهدف.
    والشخص الذي يجري المقابلة يسأل أسئلة من اﻷحداث السابقة التي قد يشتمل عليها الروتين اليومي للفرد واﻷنشطة المختلفة وماذا يحدث قبل حدوث السلوك المستهدف، ومن هو الشخص الموجود في السياق أو الموقف وغيرها من اﻷحداث، كما يركز الشخص الذي يجري المقابلة على نواتج السلوك، أي ماذا يحدث عندما يقوم الشخص الذي يجري المقابلة على نواتج السلوك؟ وماذا يحدث عندما يقوم الشخص بالسلوك المستهدف؟ فقد تكون معززات مثل الحصول على انتباه اﻵخرين أو قد تكون طريقة للهروب كأن يسمح للشخص بترك الموقف، فالنقطة المهمة هنا هي البحث عن معلومات حول الوظائف التي يخدمها السلوك.
    وتؤدي المقابلة إلى تشكيل فرضيات حول الظروف التي تضبط السلوك، كما تجرى المقابلات مع اﻷشخاص اﻵخرين الذين يتفاعل معهم الشخص الذي يمارس السلوك المستهدف وتعرف انطباعاتهم عن ذلك السلوك وأثر السلوك المستهدف في الفرد الذي يفعلة، وعلى الرغم من أنه ﻻ توجد معايير محددة ﻹجراء المقابلة السلوكية إﻻ أنها في العموم تستند إلى المبادئ والافتراضات السلوكية .
    وعند إجراء المقابلة السلوكية لا بد من أخذ العوامل الآتية بعين الاعتبار وضع جدول زمني ﻹجراء المقابلة، وإن مدة المقابلة تعتمد على عوامل مثل قدرة الشخص على المحادثة ودرجة اﻻرتياح التي تشكل في المقابلة واﻷشخاص الذين سوف تتم مقابلتهم، واختيار موقع ﻹجراء المقابلة بحيث تتوفر قية ظروف السرية وشروط إجراء المقابلة، والمحافظة على سرية المعلومات التي سوف يتم جمعها فاستجابات الشخص المستهدف والمعلومات المسجلة يجب أن تحفظ في مكان آمن.

الأسئلة التي تستخدم في المقابلة السلوكية:

  1. ما السلوك المستهدف؟
  2. أي من السلوكيات المستهدفة أكثر أهمية؟
  3. ما الإجراء الذي استخدمته عندما حدث السلوك لأول مرة؟
  4. ما الذي يسبب باعتقادك السلوك المستهدف؟
  5. متى تحدث هذه السلوكيات؟
  6. كم في العادة تحدث هذه السلوكيات؟
  7. كم طول المدة التي يحدث فيها السلوك المستهدف؟
  8. هل توجد ظروف لا يحدث فيها السلوك المستهدف؟
  9. هل توجد ظروف يحدث فيها السلوك المستهدف؟
  10. هل سيحدث السلوك المستهدف في أوقات زمنية أكثر من غيرها خلال اليوم؟
  11. هل يحدث السلوك استجابة لعدد من الأشخاص الموجودين في البيئة؟
  12. هل يحدث السلوك فقط مع أشخاص محددين من الموجودين؟
  13. هل يحدث السلوك المستهدف بوجود أشياء محددة؟
  14. هل يحدث السسلوك نتيجة عيب أو خلل في المهارات التي يمتلكها الشخص؟

شارك المقالة: